۱۶۰۱.روضة الواعظين : وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، وأقبَلَ يَزيدُ يَقولُ ويَنظُرُ إلَى الرَّأسِ :
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل
فَاستَهَلّوا وَاستَطاروا فَرَحاًولَقالوا يا يَزيدُ لا تُشَل
ما اُبالي بَعدَ فِعلي بِهِمُنَزَلَ الوَيلُ عَلَيهِم أم رَحَل
لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل
قَد قَتَلنَا القَرمَ ۱ مِن أبنائِهِموعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل
فَبِذاكَ الشَّيخُ أوصاني بِهِفَاتَّبَعتُ الشَّيخَ في قَصدِ سيل
لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل ۲
۱۶۰۲.الفتوح : جَعَلَ يَزيدُ يَتَمَثَّلُ بِأَبياتِ عَبدِ اللَّهِ بنِ الزِّبَعْرى وهُوَ يَقولُ :
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواوَقعَةَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل
لأََهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاًثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُسَل
حينَ ألقَت بِقَناةٍ بَركَهاوَاستَحَرَّ القَتلُ في عَبدِ الأَشَل
فَجَزَيناهُم بِبَدرٍ مِثلَهاوأقمَنا مِثلَ بَدرٍ فَاعتَدَل
ثُمَّ زادَ فيها هذَا البَيتَ مِن نَفسِهِ فَقالَ :
لَستُ مِن عُتبَةَ ۳ إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل ۴
1.القَرْمُ : المُقدّمُ في المعرفة وتجارب الاُمور (النهاية : ج ۴ ص ۴۹ «قرم») .
2.روضة الواعظين : ص ۲۱۱ .
3.عتبة : هو الجدّ الأعلى ليزيد .
4.الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۲ نحوه وراجع : تاريخ الطبري : ج۱۰ ص۶۰ و مقاتل الطالبيين : ص۱۱۹ و المنتظم : ج۵ ص۳۴۳ والردّ على المتعصّب العنيد : ص۴۷ .