497
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۶۰۳.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن مجاهد : كَشَفَ [يَزيدُ] عَن ثَنايا رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام بِقَضيبِهِ ، ونَكَتَهُ بِهِ وأنشَدَ :

أبى‏ قَومُنا أن يُنصِفونا فَأَنصَفَت‏قَواضِبُ في أيمانِنا تَقطُرُ الدَّما
صَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا عَزيمَةًوأسيافُنا يَقطَعنَ كَفّاً ومِعصَما
نُفَلِّقُ هاماً مِن اُناسٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَماً
فَقالَ بَعضُ جُلَسائِهِ : اِرفَع قَضيبَكَ فَوَاللَّهِ ما اُحصي ما رَأَيتُ شَفَتَي مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله في مَكانِ قَضيبِكَ يُقَبِّلُهُ ، فَأَنشَدَ يَزيدُ :

يا غُرابَ البَينِ ما شِئتَ فَقُل‏إنَّما تَندُبُ أمراً قَد فُعِل‏
كُلُّ مُلكٍ ونَعيمٍ زائِلٌ‏وبَناتُ الدَّهرِ يَلعَبنَ بِكُل‏
لَيتَ أشياخي في بَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل‏
لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاًثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُشَل‏
لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِم‏مِن بني أحمَدَ ما كانَ فَعَل‏
لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل‏
قَد أخَذنا مِن عَلِيٍّ ثارَناوقَتَلنَا الفارِسَ اللَّيثَ البَطَل‏
وقَتَلنَا القَرمَ مِن ساداتِهِم‏وعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل‏
قالَ مُجاهِدٌ : فَلا نَعلَمُ الرَّجُلَ إلّا قَد نافَقَ في قَولِهِ هذا! ۱

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۸ ، بلاغات النساء : ص ۳۴ نحوه وليس فيه «أبى قومنا» إلى «يقبله فأنشد يزيد» .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
496

۱۶۰۱.روضة الواعظين : وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، وأقبَلَ يَزيدُ يَقولُ ويَنظُرُ إلَى الرَّأسِ :

لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل‏
فَاستَهَلّوا وَاستَطاروا فَرَحاًولَقالوا يا يَزيدُ لا تُشَل‏
ما اُبالي بَعدَ فِعلي بِهِمُ‏نَزَلَ الوَيلُ عَلَيهِم أم رَحَل‏
لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِم‏مِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل‏
قَد قَتَلنَا القَرمَ ۱ مِن أبنائِهِم‏وعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل‏
فَبِذاكَ الشَّيخُ أوصاني بِهِ‏فَاتَّبَعتُ الشَّيخَ في قَصدِ سيل‏
لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل ۲

۱۶۰۲.الفتوح : جَعَلَ يَزيدُ يَتَمَثَّلُ بِأَبياتِ عَبدِ اللَّهِ بنِ الزِّبَعْرى‏ وهُوَ يَقولُ :

لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواوَقعَةَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل‏
لأََهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاًثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُسَل‏
حينَ ألقَت بِقَناةٍ بَركَهاوَاستَحَرَّ القَتلُ في عَبدِ الأَشَل‏
فَجَزَيناهُم بِبَدرٍ مِثلَهاوأقمَنا مِثلَ بَدرٍ فَاعتَدَل‏
ثُمَّ زادَ فيها هذَا البَيتَ مِن نَفسِهِ فَقالَ :
لَستُ مِن عُتبَةَ ۳ إن لَم أنتَقِم‏مِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل ۴

1.القَرْمُ : المُقدّمُ في المعرفة وتجارب الاُمور (النهاية : ج ۴ ص ۴۹ «قرم») .

2.روضة الواعظين : ص ۲۱۱ .

3.عتبة : هو الجدّ الأعلى ليزيد .

4.الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۲ نحوه وراجع : تاريخ الطبري : ج‏۱۰ ص‏۶۰ و مقاتل الطالبيين : ص‏۱۱۹ و المنتظم : ج‏۵ ص‏۳۴۳ والردّ على المتعصّب العنيد : ص‏۴۷ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13970
صفحه از 952
پرینت  ارسال به