الغُلامَينِ، فَاضرِب عُنُقَهُ، ولا تَترُك أن يَختَلِطَ دَمُهُ بِدَمِهِما ، وعَجِّل بِرَأسِهِ .
فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذلِكَ، وجاءَ بِرَأسِهِ فَنَصَبَهُ عَلى قَناةٍ، فَجَعَلَ الصِّبيانُ يَرمونَهُ بِالنَّبلِ وَالحِجارَةِ وهُم يَقولونَ: هذا قاتِلُ ذُرِّيَّةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله . ۱
نكتة
إنّ معظم المصادر التاريخيّة تَعتبر - كما لاحظنا - الطفلين المذكورين أولاد عبد اللَّه بن جعفر، أو أحفاده، ولم تنسبهما إلى مسلم بن عقيل إلّا في أمالي الصدوق و بسندٍ ضعيف .
وممّا يجدر ذكره أنّ روايَتي الصدوق والخوارزمي ۲ أشبه ما تكونان بالقصص، فضلاً عن ضعف سنديهما، وبناءً على ذلك فإنّ النصّ الوارد فيهما محكوم عليه بالضعف .