441
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

ونِساءً ، يَضرِبونَ وُجوهَهُم ويَبكونَ . فَحُبِسوا في سِجنٍ وطُبِّقَ عَلَيهِم . ۱

۱۵۴۳.الملهوف : أمَرَ ابنُ زِيادٍ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وأهلِ بَيتِهِ فَحُمِلوا إلى‏ بَيتٍ في جَنبِ المَسجِدِ الأَعظَمِ .
فَقالَت زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ : لا يَدخُلَنَّ عَلَينا عَربِيَّةٌ ، إلّا اُمُّ وَلَدٍ أو مَملوكَةٌ ؛ فَإِنَّهُنَّ سُبينَ كَما سُبينا . ۲

۱۵۴۴.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة : وجي‏ءَ بِنِسائِهِ [أي بِنِساءِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ]وبَناتِهِ وأهلِهِ ، وكانَ أحسَنُ شَي‏ءٍ صَنَعَهُ أن أمَرَ لَهُنَّ بِمَنزِلٍ في مَكانٍ مُعتَزِلٍ ، وأجرى‏ عَلَيهِنَّ رِزقاً ، وأمَرَ لَهُنَّ بِنَفَقَةٍ وكِسوَةٍ . ۳

۶ / ۱۴

اِستِشهادُ غُلامَينِ مِن أهلِ البَيتِ‏

۱۵۴۵.تاريخ الطبرى عن سعد بن عبيدة : فَانطَلَقَ غُلامانِ مِنهُم لِعَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ - أوِ ابنِ ابنِ جَعفَرٍ فَأَتَيا رَجُلاً مِن طَيِّئٍ فَلَجَآ إلَيهِ فَضَرَبَ أعناقَهُما وجاءَ بِرُؤوسِهِما حَتّى‏ وَضَعَهُما بَينَ يَدَيِ ابنِ زِيادٍ ، قالَ فَهَمَّ بِضَربِ عُنُقِهِ وأمَرَ بِدارِهِ فَهُدِّمَت . ۴

۱۵۴۶.أنساب الأشراف : لَجَأَ ابنانِ لِعَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ إلى‏ رَجُلٍ مِن طَيِّئٍ فَضَرَبَ أعناقَهُما وأتى‏ ابنَ زِيادٍ بِرُؤوسِهِما ، فَهَمَّ بِضَربِ عُنُقِهِ وأمَرَ بِدارِهِ فَهُدِّمَت . ۵

۱۵۴۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : وقَد كانَ ابنا عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ لَجَآ إلَى امرَأَةِ

1.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۹ الرقم ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۰ وفيه «ضيق» بدل «طبق» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۴ الرقم ۳ .

2.الملهوف : ص ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۳ وراجع : البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۳ .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۳ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۵ .

5.أنساب الأشراف: ج‏۳ ص ۴۲۴ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
440

فَقالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَفيفٍ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، أما إنّي كُنتُ أسأَلُ رَبّي عزّ وجلّ أن يَرزُقَنِي الشَّهادَةَ ، وَالآنَ فَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي رَزَقَني إيّاها بَعدَ الإِياسِ مِنها ، وعَرَّفَني الإِجابَةَ مِنهُ لي في قَديمِ دُعائي .
فَقالَ ابنُ زِيادٍ : اِضرِبوا عُنُقَهُ ، فَضُرِبَت رَقَبَتُهُ وصُلِبَ ، رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِ . ۱

۶ / ۱۳

أهلُ البَيْتِ فِي سِجنِ ابنِ زِيادٍ

۱۵۴۰.الكامل في التاريخ : قيل : إنَّ آلَ الحُسَينِ عليه السلام لَمّا وَصَلوا إلَى الكوفَةِ حَبَسَهُمُ ابنُ زِيادٍ ، وأرسَلَ إلى‏ يَزيدَ بِالخَبَرِ ، فَبَينَما هُم فِي الحَبسِ إذ سَقَطَ عَلَيهِم حَجَرٌ فيهِ كِتابٌ مَربوطٌ ، وفيهِ : إنَّ البَريدَ سارَ بِأَمرِكُم إلى‏ يَزيدَ ، فَيَصِلُ يَومَ كَذا ويَعودُ يَومَ كَذا ، فَإِن سَمِعتُمُ التَّكبيرَ ۲ فَأَيقِنوا بِالقَتلِ ، وإن لَم تَسمَعوا تَكبيراً فَهُوَ الأَمانُ .
فَلَمّا كانَ قَبلَ قُدومِ البَريدِ بِيَومَينِ أو ثَلاثَةٍ ، إذا حَجَرٌ قَد اُلقِيَ وفيهِ كِتابٌ ، يَقولُ فيهِ : أوصُوا وَاعهَدوا فَقَد قارَبَ وُصولُ البَريدِ . ثُمَّ جاءَ البَريدُ بِأَمرِ يَزيدَ بِإِرسالِهِم إلَيهِ . ۳

۱۵۴۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِحَبسِ مَن قُدِمَ بِهِ عَلَيهِ مِن بَقِيَّةِ أهلِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَهُ فِي القَصرِ . ۴

۱۵۴۲.الأمالي للصدوق عن حاجب عبيد اللَّه بن زياد : أمَرَ [ابنُ زِيادٍ] بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ وحُمِلَ مَعَ النِّسوَةِ وَالسَّبايا إلَى السِّجنِ ، وكُنتُ مَعَهُم ، فَما مَرَرنا بِزُقاقٍ إلّا وَجَدناهُ مُلِئَ رِجالاً

1.الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۲ ؛ الملهوف : ص ۲۰۳ ، مثير الأحزان : ص ۹۲ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۹ .

2.في المصدر : «النكير» ، وما في المتن أثبتناه من تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۳ وراجع : هذا الكتاب : ص ۴۶۳ (الفصل السابع / إشخاص حرم الرسول صلى اللَّه عليه وآله إلى الشام) .

3.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۶ .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۴ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9819
صفحه از 952
پرینت  ارسال به