وكانت شهادته مؤلمة جدّاً للإمام الحسين عليه السلام ، لذا فإنّه قال عند شهادته :
أحتَسِبُ نَفسي وحُماةَ أصحابي . ۱
وجاء في زيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ الأَسَدِيِّ . ۲
كما ذكر اسمه في الزيارة الرجبيّة أيضاً . ۳
راجع : ص ۹۷ (الفصل الثالث / مسلم بن عوسجة).
ملاحظة
جدير بالذكر أنّه روى الفاضل الدربندي في كتاب أسرار الشهادة ۴ حكايةً مفصّلة حول لقاء حبيب بن مظاهر بمسلم بن عوسجة عند عطّار في سوق الكوفة لشراء الصبغ ، وكذلك ذكر اُموراً اُخرى من قبيل : كتاب الإمام الحسين إلى حبيب ودعوته لنصرته، حوار حبيب مع زوجته حول الذهاب إلى كربلاء، حوار غلام حبيب مع فرسه خارج الكوفة، كيفيّة وصول حبيب إلى كربلاء وإبلاغه سلام زينب عليه السلام عند وصوله كربلاء ، وغيرها من الحوادث التي ليس لها ذِكرٌ في المصادر المعتبرة، ومن المؤسف أنّ الكثير من الخطباء والنعاة يستندون إليها .
۹۱۷.رجال الكشّي عن فضيل بن الزبير : مَرَّ ميثَمٌ التَّمّارُ عَلى فَرَسٍ لَهُ ، فَاستَقبَلَ حَبيبَ بنَ مُظاهِرٍ الأَسَدِيَّ عِندَ مَجلِسِ بَني أسَدٍ ، فَتَحَدَّثا حَتَّى اختَلَفَ أعناقُ فَرَسَيهِما .
ثُمَّ قالَ حَبيبٌ : لَكَأَنّي بِشَيخٍ أصلَعَ ضَخمِ البَطنِ يَبيعُ البِطّيخَ عِندَ دارِ الرِّزقِ ، قَد