أن تُدفن في إحدى المقابر، فدُفنت هذه الرؤوس الثلاثة في مقبرة باب الصغير وحُفظ محلّ دفنها، واللَّه أعلم . ۱
على هذا الأساس، فإنّ المكان المعروف - في العصر الحاضر - في منطقة باب الصغير من دمشق بأنّه مدفن رؤوس الشهداء - يمكن قبوله على نحو الاحتمال بالنسبة لبعضهم - إلّا أنّه فاقد للمستند التاريخي أو الروائي الواضح الذي يمكن الاطمئنان به .