369
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

إِنَّكَ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ)۱ . ۲

۱۴۳۴.الفتوح : اُتِيَ بِالرَّأسِ حَتّى‏ وُضِعَ بَينَ يَدَي يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ في طَشتٍ مِن ذَهَبٍ ، قالَ : فَجَعَلَ يَنظُرُ إلَيهِ وهُوَ يَقولُ :

نُفَلِّقُ هاماً مِن رِجالٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما
قالَ : ثُمَّ أقبَلَ عَلى‏ أهلِ مَجلِسِهِ ، وقالَ : هذا كانَ يَفتَخِرُ عَلَيَّ ويَقولُ : أبي خَيرٌ مِن أبِ يَزيدَ ، واُمّي خَيرٌ مِن اُمِّهِ ، وجَدّي خَيرٌ مِن جَدِّ يَزيدَ ، وأنَا خَيرٌ مِن يَزيدَ ، فَهذَا الَّذي قَتَلَهُ .
فَأَمّا قَولُهُ : إنَّ أبي خَيرٌ مِن أبِ يَزيدَ ، فَقَد حاجَّ أبي أباهُ ، فَقَضَى اللَّهُ لِأَبي عَلى‏ أبيهِ .
وأمّا قَولُهُ : إنَّ اُمّي خَيرٌ مِن اُمِّ يَزيدَ ، فَلَعَمري إنَّهُ صَدَقَ ، إنَّ فاطِمَةَ بِنتَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله خَيرٌ مِن اُمّي .
وأمّا قَولُهُ : بِأَنَّ جَدّي خَيرٌ مِن جَدِّ يَزيدَ ، فَلَيسَ أحَدٌ يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ يقَولُ إنَّهُ خَيرٌ مِن مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله .
وأمّا قَولُهُ : خَيرٌ مِنّي ، فَلَعَلَّهُ لَم يَقرَأ هذِهِ الآيَةَ : (قُلِ اللَّهُمَّ مَلِكَ الْمُلْكِ - إلى - قَدِيرٌ)۳ . ۴

۴ / ۹

بَعثُ يَزيدَ رَأسِ الإِمامِ إلى‏ نِسائِهِ‏

۱۴۳۵.أنساب الأشراف : بَعَثَ يَزيدُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ نِسائِهِ ، فَأَخَذَتهُ عاتِكَةُ ابنَتُهُ وهِيَ اُمُّ يَزيدَ

1.آل عمران : ۲۶ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ ، الفصول المهمّة : ص ۱۹۱ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۵ كلّها نحوه .

3.آل عمران: ۲۶.

4.الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۸ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۷ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
368

الفُقّاعِ أو إلَى الشِّطرَنجِ فَليَذكُرِ الحُسَينَ عليه السلام ، وَليَلعَن يَزيدَ وآلَ زِيادٍ ، يَمحُو اللَّهُ عزّ وجلّ بِذلِكَ ذُنوبَهُ ولَو كانَت بِعَدَدِ النُّجومِ . ۱

۱۴۳۱.مثير الأحزان : كانَ يَزيدُ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشَّرابِ وَاللَّهوِ وَالقِيانِ ۲ وَالطَّرَبِ ، ويُحضِرُ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ . ۳

۱۴۳۲.الكامل في التاريخ : اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَيهِ [أي عَلى‏ يَزيدَ] وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَت فاطِمَةُ وسُكَينَةُ ابنَتَا الحُسَينِ عليه السلام تَتَطاوَلانِ لِتَنظُرا إلَى الرَّأسِ ، وجَعَلَ يَزيدُ يَتَطاوَلُ لِيَستُرَ عَنهُمَا الرَّأسَ.
فَلَمّا رَأَينَ الرَّأسَ صِحنَ ، فَصاحَ نِساءُ يَزيدَ ، ووَلوَلَ بَناتُ مُعاوِيَةَ . ۴

۱۴۳۳.تاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم الكلبي : لَمّا نَظَرَ يَزيدُ إلى‏ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام قالَ :

يُفَلِّقنَ هاماً مِن رِجالٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما
ثُمَّ قالَ : أتَدرونَ مِن أينَ اُتِيَ هذا [أيِ الحُسَينُ عليه السلام‏] ؟ قالَ : أبي عَلِيٌّ خَيرٌ مِن أبيهِ ، واُمّي فاطِمَةُ خَيرٌ مِن اُمِّهِ ، وجَدّي رَسولُ اللَّهِ خَيرٌ مِن جَدِّهِ ، وأنَا خَيرٌ مِنهُ ، وأحَقُّ بِهذَا الأَمرِ مِنهُ .
فَأَمّا قَولُهُ أبوهُ خَيرٌ مِن أبي فَقَد حاجَّ أبي أباهُ ، وعَلِمَ النّاسُ أيُّهُما حُكِمَ لَهُ ، وأمّا قَولُهُ : اُمّي خَيرٌ مِن اُمِّهِ ، فَلَعَمري فاطِمَةُ ابنَةُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله خَيرٌ مِن اُمّي ، وأمّا قَولُهُ : جَدّي خَيرٌ مِن جَدِّهِ ، فَلَعَمري ما أحَدٌ يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ يَرى‏ لِرَسولِ اللَّهِ فينا عَدلاً ولا نِدّاً ، ولكِنَّهُ إنَّما اُتِيَ مِن قِبَلِ فِقهِهِ ، ولَم يَقرَأ : (قُلِ اللَّهُمَّ مَلِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۱۹ ح ۵۹۱۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۲ ح ۵۰ ، جامع الأخبار : ص ۴۳۲ ح ۱۲۰۸ ، الدعوات : ص ۱۶۲ ح ۴۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷۶ ح ۲۳ .

2.القَيْنَةُ : كثيراً مّا تُطلق على المغنّية من الإماء (النهاية : ج ۴ ص ۱۳۵ «قين») .

3.مثير الأحزان : ص ۱۰۳ .

4.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9729
صفحه از 952
پرینت  ارسال به