367
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۴۲۸.تاريخ اليعقوبي : وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَي يَزيدَ ، فَجَعَلَ يَزيدُ يَقرَعُ ثَناياهُ بِالقَضيبِ . ۱

۱۴۲۹.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن عبد السلام بن صالح الهروي : سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليه السلام يَقولُ : أوَّلُ مَنِ اتُّخِذَ لَهُ الفُقّاعُ ۲ فِي الإِسلامِ بِالشّامِ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَاُحضِرَ وهُوَ عَلَى المائِدَةِ ، وقَد نَصَبَها عَلى‏ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَجَعَلَ يَشرَبُهُ ويَسقي أصحابَهُ ، ويَقولُ لَعَنَهُ اللَّهُ : اِشرَبوا ، فَهذا شَرابٌ مُبارَكٌ ، ولَو لَم يَكُن مِن بَرَكَتِهِ إلّا أنّا أوَّلَ ما تَناوَلناهُ ورَأسُ عَدُوِّنا بَينَ أيدينا ، ومائِدَتُنا مَنصوبَةٌ عَلَيهِ ، ونَحنُ نَأكُلُهُ ۳ ونُفوسُنا ساكِنَةٌ ، وقُلوبنا مُطمَئِنَّةٌ .
فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا فَليَتَوَرَّع عَن شُربِ الفُقّاعِ ، فَإِنَّهُ مِن شَرابِ أعدائِنا ، فَإِن لَم يَفعَل فَلَيسَ مِنّا ، ولَقَد حَدَّثَني أبي ، عَن أبيهِ ، عَن آبائِهِ ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قالَ :
قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا تَلبَسوا لِباسَ أعدائي ، ولا تَطعَموا مَطاعِمَ أعدائي ، ولا تَسلُكوا مَسالِكَ أعدائي ، فَتَكونوا أعدائي كَما هُم أعدائي . ۴

۱۴۳۰.كتاب من لا يحضره الفقيه عن الفضل بن شاذان : سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام : لَمّا حُمِلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى الشّامِ ، أمَرَ يَزيدُ - لَعَنَهُ اللَّهُ - فَوُضِعَ ، ونُصِبَ عَلَيهِ مائِدَةٌ ، فَأَقبَلَ هُوَ وأصحابُهُ يَأكُلونَ ، ويَشرَبونَ الفُقّاعَ ، فَلَمّا فَرَغوا أمَرَ بِالرَّأسِ ، فَوُضِعَ في طَستٍ تَحتَ سَريرِهِ ، وبُسِطَ عَلَيهِ رُقعَةُ الشِّطرَنجِ ، وجَلَسَ يَزيدُ - لَعَنَهُ اللَّهُ - يَلعَبُ بِالشِّطرَنجِ ، ويَذكُرُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وأباهُ وجَدَّهُ صلى اللَّه عليه وآله ويَستَهزِئُ بِذِكرِهِم ، فَمَتى‏ قامَرَ صاحِبَهُ تَناوَلَ الفُقّاعَ فَشَرِبَهُ ثَلاثَ مَرّات ، ثُمَّ صَبَّ فَضلَتَهُ عَلى‏ ما يَلِي الطَّستَ مِنَ الأَرضِ .
فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا فَليَتَوَرَّع عَن شُربِ الفُقّاعِ ، وَاللَّعبِ بِالشِّطرَنجِ ، ومَن نَظَرَ إلَى

1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۵ .

2.الفُقَّاعُ : شرابٌ يتّخذ من الشعير (لسان العرب : ج ۸ ص ۲۵۶ «فقع») .

3.كذا ، والأنسب : «نأكلها» .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۳ ح ۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷۶ ح ۲۴ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
366

إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ إلَى الشّامِ . ۱

۱۴۲۵.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عكرمة بن خالد : اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ ، فَقالَ يَزيدُ : عَلَيَّ بِالنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، فَلَمّا جاءَ قالَ : كَيفَ رَأَيتَ ما فَعَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ؟
قالَ : الحَربُ دُوَلٌ ، فَقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي قَتَلَهُ .
قالَ النُّعمانُ : قَد كانَ أميرُ المُؤمِنينَ - يَعني بِهِ مُعاوِيَةَ - يَكرَهُ قَتلَهُ .
فَقالَ : ذلِكَ قَبلَ أن يَخرُجَ ، ولَو خَرَجَ عَلى‏ أميرِ المُؤمِنينَ - وَاللَّهِ - قَتَلَهُ إن قَدَرَ . ۲

راجع : ص ۴۶۳ (الفصل السابع / إشخاص حرم الرسول صلى اللَّه عليه وآله إلى الشام)
و ص ۲۵۴ (القسم الثامن / الفصل التاسع / ما جرى على الإمام عليه السلام في آخر لحظة من حياته) و ص ۲۶۵ (الفصل التاسع / ما روي فيمن قتل الإمام عليه السلام) .

۴ / ۸

رَأسُ الإِمامِ في مَجلِسِ يَزيدَ

۱۴۲۶.الملهوف عن زين العابدين عليه السلام : لَمّا أتَوا بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ ، كانَ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشُّربِ ، ويَأتي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ويَضَعُهُ بَينَ يَدَيهِ ويَشرَبُ عَلَيهِ . ۳

۱۴۲۷.الطبقات الكبرى‏ (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن يزيد بن أبي زياد : لَمّا اُتِيَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، جَعَلَ يَنكُتُ بِمِخصَرَةٍ مَعَهُ سِنَّهُ ، ويَقولُ : ما كُنتُ أظُنُّ أبا عَبدِ اللَّهِ يَبلُغُ هذَا السِّنَّ .
قالَ : وإذا لِحيَتُهُ ورَأسُهُ قَد فَصَلَ مِنَ الخِضابِ الأَسوَدِ . ۴

1.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۰ .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۹ .

3.الملهوف : ص ۲۲۰ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۲ عن زيد بن عليّ و محمّد ابن الحنفيّة .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۲۰ نحوه .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10272
صفحه از 952
پرینت  ارسال به