إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ إلَى الشّامِ . ۱
۱۴۲۵.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عكرمة بن خالد : اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ ، فَقالَ يَزيدُ : عَلَيَّ بِالنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، فَلَمّا جاءَ قالَ : كَيفَ رَأَيتَ ما فَعَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ؟
قالَ : الحَربُ دُوَلٌ ، فَقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَتَلَهُ .
قالَ النُّعمانُ : قَد كانَ أميرُ المُؤمِنينَ - يَعني بِهِ مُعاوِيَةَ - يَكرَهُ قَتلَهُ .
فَقالَ : ذلِكَ قَبلَ أن يَخرُجَ ، ولَو خَرَجَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ - وَاللَّهِ - قَتَلَهُ إن قَدَرَ . ۲
راجع : ص ۴۶۳ (الفصل السابع / إشخاص حرم الرسول صلى اللَّه عليه وآله إلى الشام)
و ص ۲۵۴ (القسم الثامن / الفصل التاسع / ما جرى على الإمام عليه السلام في آخر لحظة من حياته) و ص ۲۶۵ (الفصل التاسع / ما روي فيمن قتل الإمام عليه السلام) .
۴ / ۸
رَأسُ الإِمامِ في مَجلِسِ يَزيدَ
۱۴۲۶.الملهوف عن زين العابدين عليه السلام : لَمّا أتَوا بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ ، كانَ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشُّربِ ، ويَأتي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ويَضَعُهُ بَينَ يَدَيهِ ويَشرَبُ عَلَيهِ . ۳
۱۴۲۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن يزيد بن أبي زياد : لَمّا اُتِيَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، جَعَلَ يَنكُتُ بِمِخصَرَةٍ مَعَهُ سِنَّهُ ، ويَقولُ : ما كُنتُ أظُنُّ أبا عَبدِ اللَّهِ يَبلُغُ هذَا السِّنَّ .
قالَ : وإذا لِحيَتُهُ ورَأسُهُ قَد فَصَلَ مِنَ الخِضابِ الأَسوَدِ . ۴
1.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۰ .
2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۹ .
3.الملهوف : ص ۲۲۰ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۲ عن زيد بن عليّ و محمّد ابن الحنفيّة .
4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۲۰ نحوه .