361
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۴۰۶.الأمالي للصدوق عن عبد اللَّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين‏] عليهم السلام : أقبَلَ سِنانٌ لَعَنَهُ اللَّهُ حَتّى‏ أدخَلَ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ ، وهُوَ يَقولُ :

اِملَأ رِكابي فِضَّةً وذَهَباإنّي قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباوخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا
فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ : وَيحَكَ ! فَإِن عَلِمتَ أنَّهُ خَيرُ النّاسِ أباً واُمّاً ، لِمَ قَتَلتَهُ إذَن ؟ فَأَمَرَ بِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ ، وعَجَّلَ اللَّهُ بِروحِهِ إلَى النّارِ . ۱

۱۴۰۷.الطبقات الكبرى‏ (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ونَزَلَ مَعَهُ [أي مَعَ سِنانِ بنِ أنَسٍ‏] خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، ثُمَّ أتى‏ بِهِ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ ، فَقالَ :

أوقِر رِكابي فِضَّةً وذَهَباأنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباوخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا
قالَ : فَلَم يُعطِهِ عُبَيدُ اللَّهِ شَيئاً . ۲

۱۴۰۸.الفتوح : أرسَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِالرَّأسِ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَجاءَهُ الرَّجُلُ بِالرَّأسِ ، وَاسمُهُ بِشرُ بنُ مالِكٍ ، حَتّى‏ وَضَعَ الرَّأسَ بَينَ يَدَيهِ ، وجَعَلَ يَقولُ :

اِملَأ رِكابي فِضَّةً وذَهَباأنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
ومَن يُصَلِّي القِبلَتَينِ فِي الصَّباوخَيرَهُم إذ يُذكَرونَ النَّسَبا
قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأبا

1.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۷ ح ۲۳۹ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۳ نحوه وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۲ ؛ الفصول المهمّة : ص ۱۹۰ نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۴ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۶ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۲ والثلاثة الأخيرة عن عمّار الدهني عن الإمام الباقر عليه السلام وكلّها نحوه .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
360

۴ / ۴

تَقديمُ رُؤوسِ الشُّهَداءِ إلَى ابنِ زِيادٍ

۱۴۰۲.الإرشاد : سَرَّحَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن يَومِهِ ذلِكَ - وهُوَ يَومُ عاشوراءَ - بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ وحُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، وأمَرَ بِرُؤوسِ الباقينَ مِن أصحابِهِ وأهلِ بَيتِهِ ، فَقُطِعَت ، ۱ وكانَتِ اثنَينِ وسَبعينَ رَأساً ، وسَرَّحَ بِها مَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، وقَيسِ بنِ الأَشعَثِ ، وعَمرِو بنِ الحَجّاجِ ، فَأَقبَلوا حَتّى‏ قَدِموا بِها عَلَى ابنِ زِيادٍ . ۲

۱۴۰۳.الأخبار الطوال : كانَتِ الرُّؤوسُ قَد تَقَدَّمَ بِها شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ أمامَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ . ۳

۱۴۰۴.تهذيب الكمال عن بوّاب عبيد اللَّه بن زياد : إنَّهُ لَمّا جي‏ءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، رَأَيتُ حيطانَ دارِ الإِمارَةِ تَسايَلُ دَماً . ۴

۱۴۰۵.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : لَمّا أدخَلَ خَولِيٌّ الأَصبَحِيُّ الرَّأسَ عَلَى ابنِ زِيادٍ - وكانَ الَّذي يَتَوَلّى‏ حَملَهُ بَشيرُ بنُ مالِكٍ - فَقَدَّمَهُ إلَيهِ ، وأنشَأَ يَقولُ :

اِملَأ رِكابي فِضَّةً وذَهَباإنّي قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباوخَيرَهُم إذ يُذكَرونَ النَّسَبا
فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ مِن قَولِهِ ، وقالَ : فَإِذا عَلِمتَ أنَّهُ كَذلِكَ لِمَ قَتَلتَهُ ؟ وَاللَّهِ ، لا نِلتَ مِنّي خَيراً ، ولَاُلحِقَنَّكَ بِهِ ، فَقَدَّمَهُ وضَرَبَ عُنُقَهُ . ۵

1.في المصدر : «فنظّفت» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى‏ .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۳ ، مثير الأحزان : ص ۸۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۰ ، الملهوف : ص ۱۸۹ و ليس فيه «وكانت اثنين وسبعين رأساً» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۰۷ وراجع : جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۹۰ .

3.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .

4.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۹ ، ذخائر العقبى : ص ۲۴۹ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۶ وراجع : إثبات الوصيّة : ص ۱۷۸ .

5.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۹ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9842
صفحه از 952
پرینت  ارسال به