347
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

قالَ : فَجِئتُ فَرَأَيتُ حُسَيناً عليه السلام مُلقىً ، فَقُلتُ : اُكَفِّنُ مَولايَ وأدَعُ حُسَيناً !! فَكَفَّنتُ حُسَيناً عليه السلام .
ثُمَّ رَجَعتُ ، فَقُلتُ ذلِكَ لَها ، فَقالَت : أحسَنتَ ، وأعطَتني كَفَناً آخَرَ ، وقالَت : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ ، فَفَعَلتُ . ۱

۳ / ۳

مَواضِعُ قُبورِ الشُّهَداءِ

۱۳۸۴.الإرشاد - بَعدَ ذِكرِ مَن قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام - : فَهؤُلاءِ سَبعَةَ عَشَرَ نَفساً مِن بَني هاشِمٍ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ ، إخوَةُ الحُسَينِ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ، وبنو أخيهِ ، وبَنو عَمَّيهِ جَعفرٍ وعَقيلٍ ، وهُم كُلُّهُم مَدفونونَ مِمّا يَلي رِجلَيِ الحُسَينِ عليه السلام في مَشهَدِهِ ، حُفِرَ لَهُم حَفيرَةٌ واُلقوا فيها جَميعاً ، وسُوِّيَ عَلَيهِمُ التُّرابُ إلَّا العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ رِضوانُ اللَّهِ عَليهِ ، فَإِنَّهُ دُفِنَ في مَوضِعِ مَقتَلِهِ عَلَى المُسَنّاةِ بِطَريقِ الغاضِرِيَّةِ ، وقَبرُهُ ظاهِرٌ ، ولَيسَ لِقُبورِ إخوَتِهِ وأهلِهِ الَّذينَ سَمَّيناهُم أثَرٌ ، وإنَّما يَزورُهُمُ الزّائِرُ مِن عِندِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، ويومِئُ إلَى الأَرضِ الَّتي نَحوَ رِجلَيهِ بِالسَّلامِ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام في جُملَتِهِم ، ويُقالُ : إنَّهُ أقرَبُهُم دَفناً إلَى الحُسَينِ عليه السلام .
فَأَمّا أصحابُ الحُسَينِ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِمُ الَّذينَ قُتِلوا مَعَهُ ، فَإِنَّهُم دُفِنوا حَولَهُ ، ولَسنا نُحَصِّلُ لَهُم أجداثاً ۲ عَلَى التَّحقيقِ وَالتَّفصيلِ ، إلّا أنّا لا نَشُكُّ أنَّ الحائِرَ مُحيطٌ بِهِم ، رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وأرضاهُم ، وأسكَنَهُم جَنّاتِ النَّعيمِ . ۳

۱۳۸۵.الإرشاد : لَمّا رَحَلَ ابنُ سَعدٍ خَرَجَ قَومٌ مِن بَني أسَدٍ ، كانوا نُزولاً بِالغاضِرِيَّةِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۶ نحوه .

2.الجَدَثُ : القبر ، ويجمع على أجداث (النهاية : ج ۱ ص ۲۴۳ «جدث») .

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۶ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۶ ، مجموعة نفيسة : ص ۱۰۷ (تاج المواليد) كلاهما نحوه وراجع : إثبات الوصيّة : ص ۱۷۸، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۷۷ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
346

۱۳۷۷.أنساب الأشراف : دَفَنَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ جُثَّةَ الحُسَينِ ، ودَفَنوا جُثَثَ أصحابِهِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ بَعدَما قُتِلوا بِيَومٍ . ۱

۱۳۷۸.المناقب لابن شهرآشوب : دَفَنَ جُثَثَهُم [أيِ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ‏] بِالطَّفِّ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ بَعدَما قَتَلوهُ بِيَومٍ ، وكانوا يَجِدونَ لِأَكثَرِهِم قُبوراً ، ويَرَونَ طُيوراً بيضاً . ۲

۱۳۷۹.الملهوف : لَمَّا انفَصَلَ ابنُ سَعدٍ عَن كَربَلاءَ خَرَجَ قَومٌ مِن بَني أسَدٍ فَصَلّوا عَلى‏ تِلكَ الجُثَثِ الطَّواهِرِ ، المُرَمَّلَةِ ۳ بِالدِّماءِ ، ودَفَنوها عَلى‏ ما هِيَ الآنَ عَلَيهِ . ۴

۱۳۸۰.الأخبار الطوال : اِجتَمَعَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ ، فَدَفَنوا أجسادَ القَومِ . ۵

۱۳۸۱.مروج الذهب : دَفَنَ أهلُ العاضِرِيَّةِ ۶ - وهُم قَومٌ مِن بَني عاضِرٍ مِن بَني أسَدٍ - الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ بَعدَ قَتلِهِم بِيَومٍ . ۷

۱۳۸۲.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : وأقامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَومَهُ ذلِكَ إلَى الغَدِ ، فَجَمَعَ قَتلاهُ ، فَصَلّى‏ عَلَيهِم ودَفَنَهُم ، وتَرَكَ الحُسَينَ عليه السلام وأهلَ بَيتِهِ وأصحابَهُ ، فَلَمَّا ارتَحَلوا [أي عُمَرُ بنُ سَعدٍ وأصحابُهُ‏] إلَى الكوفَةِ وتَرَكوهُم عَلى‏ تِلكَ الحالَةِ ، عَمَدَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ ، فَكَفَّنوا أصحابَ الحُسَينِ عليه السلام ، وصَلّوا عَلَيهِم ودَفَنوهُم ، وكانُوا اثنَينِ وسَبعينَ رَجُلاً . ۸

۱۳۸۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : كانَ زُهَيرُ بنُ القَينِ قَد قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَتِ امرَأَتُهُ لِغُلامٍ لَهُ يُقالُ لَهُ شَجَرَةُ : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ .

1.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۱ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۲ .

3.رَمَّلَهُ بالدم فترمّل : أي تَلطَّخَ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۷۱۳ «رمل») .

4.الملهوف : ص ۱۹۰ ، مثير الأحزان : ص ۸۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۰۷ .

5.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .

6.الظاهر أنّه تصحيف ، وقد تقدّم «الغاضريّة» .

7.مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۲ .

8.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۲ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11316
صفحه از 952
پرینت  ارسال به