339
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

وكانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام وَرسٌ وطيبٌ ، فَاقتَسَموهُ ، فَلَمّا صاروا إلى‏ بُيوتِهِم صارَ رَماداً . ۱

۱۳۶۶.المناقب لابن شهرآشوب عن أبي مخنف في رواية : لَمّا دُخِلَ بِالرَّأسِ عَلى‏ يَزيدَ كانَ لِلرَّأسِ طيبٌ قَد فاحَ عَلى‏ كُلِّ طيبٍ ، ولَمّا نُحِرَ الجَمَلُ الَّذي حُمِلَ عَلَيهِ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام كانَ لَحمُهُ أمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ . ۲

۱۳۶۷.الأمالي للطوسي عن ناصح أبي عبد اللَّه عن قريبة جارية لهم : كانَ عِندَنا رَجُلٌ خَرَجَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ جاءَ بِجَمَلٍ وزَعفَرانٍ ، قالَت : فَلَمّا دَقُّوا الزَّعفَرانَ صارَ ناراً .
قالَت : فَجَعَلَتِ المَرأَةُ تَأخُذُ مِنهُ الشَّي‏ءَ ، فَتَلطِخُهُ عَلى‏ يَدِها فَيَصيرُ مِنهُ بَرَصٌ .
قالَت : ونَحَرُوا البَعيرَ ، قالَت : فَكُلَّما حَزُّوا بِالسِّكّينِ صارَ مَكانَها ناراً .
قالَت : فَجَعلوا يَسلَخونَهُ ، فَيَصيرُ مَكانَهُ ناراً . قالَت : فَقَطَّعوهُ ، فَخَرَجَت مِنهُ النّارُ .
قالَت : فَطَبَخوهُ ، فَكُلَّما أوقَدُوا النّارَ فارَتِ القِدرُ ناراً .
قالَت : فَجَعَلوهُ فِي الجَفنَةِ فَصارَ ناراً .
قالَت : وكُنتُ صَبِيَّةً يَومَئِذٍ ، فَأَخَذتُ عَظماً مِنهُ ، فَطَيَّنتُ عَلَيهِ ۳ ، فَسَقَطَ وأنَا يَومَئِذٍ امرَأَةٌ ، فَأَخَذناهُ نَصنَعُ مِنهُ اللَّعبَ ۴ . قالَت : فَلَمّا حَزَزناهُ بِالسِّكّينِ صارَ مَكانَهُ ناراً ، فَعَرَفنا أنَّهُ ذلِكَ العَظمُ ، فَدَفَنّاهُ . ۵

1.مثير الأحزان : ص ۸۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ وفيه «لمّا نحر الجمل الذي حمل عليه رأس الحسين كان لحمه أمرّ من صبر» فقط ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ الرقم ۳ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ الرقم ۳ .

3.أي أخذت طيناً وجعلت العظم فيه ؛ من قولهم تطيَّن الرجل : أي تلطّخ به ، وطَيَّنَ الكتاب : ختمه بالطين (راجع : تاج العروس : ج ۱۸ ص ۳۶۱ «طين») .

4.الظاهر أنّ في العبارة خللاً ، ولعلّه من تصحيف النسّاخ ، وأنّ الصواب ما في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر حيث جاء فيه : «... فطيّنتُ عليه ، فوجدته بعد زمانٍ ، فلمّا حززناه بالسكّين ...» .

5.الأمالي للطوسي : ص ۷۲۷ الرقم ۱۵۲۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۷ عن أحاديث بن الحاشر وليس فيه ذيله من «قالت : فجعلوه» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۲۲ الرقم ۱۶ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
338

۱۳۶۲.تهذيب الكمال عن أبي حميد الطحّان : كُنتُ في خُزاعَةَ ، فَجاؤوا بِشَي‏ءٍ مِن تَرَكَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقيلَ لَهُم : نَنحَرُ أو نَبيعُ فَنَقسِمُ ؟ قالوا : اِنحَروا .
قالَ : فَجُعِلَ عَلى‏ جَفنَةٍ ۱
، فَلَمّا وُضِعَت فارَت ناراً . ۲

۱۳۶۳.بغية الطلب في تاريخ حلب عن يزيد بن هارون : أخبَرَتني اُمّي عَن جَدَّتِها ، قالَت : أدرَكتُ قَتلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَمّا قُتِلَ خَرَجَ ناسٌ إلى‏ إبِلٍ كانَت مَعَهُ ، فَانتَهَبوها ، فَلَمّا كانَ اللَّيلُ رَأَيتُ فيهَا النّيرانَ تَلتَهِبُ ، فَاحتَرَقَ كُلُّ ما اُخِذَ مِن عَسكَرِهِ . ۳

۱۳۶۴.تهذيب الكمال عن جميل بن مرّة : أصابوا إبِلاً في عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَنَحَروها وطَبَخوها ، قالَ : فَصارَت مِثلَ العَلقَمِ ، فَمَا استَطاعوا أن يُسيغوا مِنها شَيئاً . ۴

۱۳۶۵.مثير الأحزان : نُحِرَتِ الإِبِلُ الَّتي كانَت مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَم يُؤكَل لَحمُها ؛ لِأَنَّهُ كانَ أمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ ۵ . وعَن عَبدِ الكَريمِ ابنِ يَعفورٍ الجُعفِيِّ : أنَّهُ لَمّا جُعِلَ اللَّحمُ فِي القِدرِ صارَ ناراً .

1.الجَفنَة : معروفة ، أعظَمُ ما يكون من القِصاع (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۸۹ «جفن») .

2.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۵ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۱ الرقم ۲۸۶۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۱ وراجع : شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۶۵ الرقم ۱۰۹۶ .

3.بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۰ و ص ۲۶۴۰ .

4.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۵ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۴۷۲ عن حميد بن مرّة ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۱ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۹۰ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۶ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۴ نحوه وليس فيهما ذيله من «فما استطاعوا» ؛ إعلام الورى‏ : ج ۱ ص ۴۳۰ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۱۰ الرقم ۱۱ وراجع : الثاقب في المناقب : ص ۳۳۷ الرقم ۲۸۳ .

5.الصَّبِرُ : عصارة شجر مرّ ، واحدته صبيرة (لسان العرب : ج ۴ ص ۴۴۲ «صبر») .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13569
صفحه از 952
پرینت  ارسال به