إلَى ابنَتِهِ ، ودَفَعَتهُ إلى صائِغٍ يَصوغُ لَها مِنهُ حَلياً ، فَلَمّا أدخَلَهُ النّارَ صارَ هَباءً - قالَ وسَمِعتُ غَيرَ زَكَرِيّا يَقولُ : صارَ نُحاساً - .
فَأَخبَرَت شِمراً بِذلِكَ ، فَدَعا بِالصّائِغِ ، فَدَفَع إلَيهِ باقِيَ الذَّهَبِ ، وقالَ : أدخِلهُ النّارَ بِحَضرَتي ، فَفَعَلَ الصّائِغُ ، فَعادَ الذَّهَبُ هَباءً - وقالَ غَيرُهُ : عادَ نُحاساً - . ۱
۱۳۵۹.عيون الأخبار لابن قتيبة عن سنان بن حكيم عن أبيه : اِنتَهَبَ النّاسُ وَرساً ۲ في عَسكَرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَما تَطَيَّبَت مِنهُ امرَأَةٌ إلّا بَرِصَت ۳ . ۴
۱۳۶۰.دلائل النبوّة عن سفيان : حَدَّثَتني جَدَّتي قالَت : لَقَد رَأَيتُ الوَرسَ عادَ رَماداً ، ولَقَد رَأَيتُ اللَّحمَ كَأَنَّ فيهِ النّارَ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام . ۵
۱۳۶۱.تهذيب الكمال عن يزيد بن أبي زياد : قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ولي أربَعَ عَشرَةَ سَنَةً ، وصارَ الوَرسُ الَّذي كانَ في عَسكَرِهِم رَماداً ، وَاحمَرَّت آفاقُ السَّماءِ ، ونَحَروا ناقَةً في عَسكَرِهِم ، فَكانوا يَرَونَ في لَحمِهَا النّيرانَ . ۶
1.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۶۸ وراجع : مثير الأحزان : ص ۸۲ .
2.الوَرس : نبتٌ أصفر يكون باليَمَن ، تتّخذ منه الغُمرة للوجه ، وغمَّرت المرأة وجهها : أي طَلَت به وجهها ليصفو لونها (لسان العرب : ج ۶ ص ۲۵۴ «ورس» و ج ۵ ص ۳۲ «غمر») .
3.البَرصُ : بياض يقع في الجسد (لسان العرب : ج ۷ ص ۵ «برص») .
4.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۱ ص ۲۱۲ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۹ عن يسار بن عبد الحكيم وفيه «طيب» بدل «ورساً» ؛ الثاقب في المناقب : ص ۳۳۷ الرقم ۲۸۱ عن سيّار بن الحكم ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۶۶ الرقم ۱۰۹۸ عن بشّار بن حكم عن اُمّه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۶ عن محمّد بن الحكم عن اُمّه وفيهما «استعملته» بدل «تطيّب» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۰ الرقم ۱ .
5.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۴۷۲ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۳ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۶ كلّها عن ابن عيينة عن جدّته ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۰ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۹ الرقم ۲۸۵۸ وليس فيه ذيله من «ولقد» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۹۰ وفيه «المرار» بدل «النار» وبزيادة «وذلك ورس و إبل كانت للحسين عليه السلام ونهبت لمّا قتل» في آخره ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۱۰ الرقم ۱۲ .
6.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۵ عن زيد بن أبي زياد ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۰ ، المحاسن والمساوئ : ص ۶۳ نحوه وليس فيه صدره إلى «صار» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۹۱ عن زيد بن أبي الزناد وفيه «المرار» بدل «النيران» ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۱۰ الرقم ۱۲ وراجع : تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۱۵۳ والمناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۶۳ الرقم ۷۲۸ وشرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۶۵ الرقم ۱۰۹۵ .