309
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۲۸۴.تاريخ دمشق عن خليفة : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام اسوَدَّتِ السَّماءُ ، وظَهَرَتِ الكَواكِبُ نَهاراً ، حَتّى‏ رَأَيتُ الجَوزاءَ ۱ عِندَ العَصرِ ، وسَقَطَ التُّرابُ الأَحمَرُ . ۲

۱۲۸۵.المناقب لابن شهر آشوب عن أبي مخنف : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام صارَ الوِرسُ ۳ دَماً ، وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ إلى‏ ثَلاثَةِ أسباتٍ ۴ ، وما فِي الأَرضِ حَجَرٌ إلّا وتَحتَهُ دَمٌ . ۵

۲ / ۵

اِرتِفاعُ غَبَرَةٍ سَوداءَ

۱۲۸۶.الملهوف - في ذِكرِ ما حَدَثَ عِندَ استِشهادِ الحُسَينِ عليه السلام - : وَارتَفَعَت فِي السَّماءِ في ذلِكَ الوَقتِ غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ مُظلِمَةٌ ، فيها ريحٌ حَمراءُ ، لا يُرى‏ فيها عَينٌ ولا أثَرٌ ، حَتّى‏ ظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد جاءَهُم ، فَلَبِثوا كَذلِكَ ساعَةً ، ثُمَّ انجَلَت عَنهُم . ۶

۱۲۸۷.الحدائق الورديّة - أيضاً - : اِرتَفَعَت غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ ، فَظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد أتاهُم ،

1.الجَوزاء : نجم يقال إنّه يعترض في جوز السماء ؛ وجَوزُ كلّ شي‏ء : وسَطُهُ (لسان العرب : ج ۵ ص ۳۲۹ «جوز») .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۶ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۳ عن أبي قبيل وفيه «إنّ السماء أظلمت يوم قُتل الحسين عليه السلام حتّى رأوا الكواكب» فقط ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۴ نحوه .

3.الوِرْسُ : صبغ تتّخذ منه الحمرة للوجه ، وهو نبات كالسمسم (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۲۵ «ورس») .

4.قال العلّامة المجلسي قدّس سرّه : قوله : «إلى ثلاثة أسبات» أي أسابيع ، وإنّما ذُكر هكذا لأنّهم ذكروا أنّ قتله عليه السلام كان يوم السبت ، فابتداء ذلك من هذا اليوم (بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵) .

5.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ الرقم ۳ .

6.الملهوف : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۷ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۷ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
308

قالَ : فَكُتِبَ ذلِكَ اليَومُ الَّذي قالَ فيهِ وتِلكَ السّاعَةُ ، قالَ : فَما لَبِثوا إلّا أربَعَةً وعِشرينَ يَوماً حَتّى‏ جاءَهُمُ الخَبَرُ بِالمَدينَةِ ، أنَّهُ قُتِلَ ذلِكَ اليَومَ وتِلكَ السّاعَةَ . ۱

۱۲۸۱.الأمالي للطوسي عن ابن عبّاس : فَلَمّا كانَتِ اللَّيلَةُ [أيِ الَّتي قُتِلَ في صَبيحَتِهَا الحُسَينُ عليه السلام ]رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في مَنامي أغبَرَ أشعَثَ ، فَذَكَرتُ لَهُ ذلِكَ ، وسَأَلتُهُ عَن شَأنِهِ .
فَقالَ لي : «ألَم تَعلَم ۲ أنّي فَرَغتُ مِن دَفنِ الحُسَينِ وأصحابِهِ ؟» . ۳

۱۲۸۲.المناقب لابن شهر آشوب : في أثَرِ ابنِ عَبّاسٍ [أنَّهُ‏] رَأَى النَّبِيَّ في مَنامِهِ بَعدَما قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، وهُوَ مُغبَرُّ الوَجهِ ، حافِي القَدَمَينِ ، باكِي العَينَينِ ، وقَد ضَمَّ حُجَزَ قَميصِهِ إلى‏ نَفسِهِ ، وهُوَ يَقرَأُ هذِهِ الآيَةَ ۴ ، وقالَ : إنّي مَضَيتُ إلى‏ كَربَلاءَ ، وَالتَقَطتُ دَمَ الحُسَينِ مِنَ الأَرضِ ، وهُوَ ذا في حِجري ، وأنَا ماضٍ اُخاصِمُهُم بَينَ يَدَي رَبّي . ۵

۲ / ۴

كُسوفُ الشَّمسِ‏

۱۲۸۳.السنن الكبرى عن أبي قبيل : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَسَفَتِ الشَّمسُ كَسفَةً بَدَتِ الكَواكِبُ نِصفَ النَّهارِ ، حَتّى‏ ظَنَنّا أنَّها هِيَ ۶ . ۷

1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۷ ، كفاية الطالب : ص ۴۲۸ عن عليّ بن زيد بن جذعان ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۹۸ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۰۰ .

2.في المصدر : «تعلمي» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.الأمالي للطوسي : ص ۳۱۵ ح ۶۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۳۱ ح ۲ .

4.أي قوله تعالى : (وَ لَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّلِمُونَ) (إبراهيم : ۴۲) .

5.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۴ .

6.الظاهر أنّ المراد من قوله : «حتّى ظننّا أنّها هي» ؛ أي القيامة . ويؤيّده ما في الصواعق المحرقة حيث جاءت العباره هكذا : «وظنّ الناس أنّ القيامة قد قامت» .

7.السنن الكبرى : ج ۳ ص ۴۶۸ الرقم ۶۳۵۲ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۴ الرقم ۲۸۳۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۸ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۸۹ ، كفاية الطالب : ص ۴۴۴ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۴ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۴ نقلاً عن تاريخ النسوي ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۶ الرقم ۳۹ وراجع : الذكرى‏ : ص ۲۴۷ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9906
صفحه از 952
پرینت  ارسال به