لاُمٍّ . ^۱
ذُكر سيف بأسماء مختلفة، منها : سيف بن الحارث بن سريع ، ^۲ سيف بن الحارث ، ^۳ شبيب بن الحارث بن سريع ، ^۴ وسفيان بن سريع . ^۵ كما ذكر مالك بأسماء مختلفة منها : مالك بن عبد بن سريع ، ^۶ مالك بن عبد اللَّه بن سريع ، ^۷ مالك بن عبد اللَّه الحائري ، ^۸ ومالك بن سريع . ^۹
كانا من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ، ^۱۰ جاءا إليه في اللحظات العسيرة من يوم عاشوراء وهما يبكيان ، وعندما سألهما الإمام عن سبب بكائهما ، أجاباه بقولهما :
جَعَلَنَا اللَّهُ فِداكَ ! لا وَاللَّهِ ما عَلى‏ أنفُسِنا نَبكي ، ولكِنّا نَبكي عَلَيكَ ، نَراكَ قَد اُحيطَ بِكَ ولا نَقدِرُ عَلى‏ أن نَمنَعَكَ .

كما جاء اسمه في الزيارة الرجبيّة أيضاً . ^۱

۹۱۳.تهذيب الكمال عن الأسود بن قيس : قيلَ لِمُحَمَّدِ بنِ بَشيرٍ الحَضرَمِيِّ : قَد اُسِرَ ابنُكَ بِثَغرِ الرَّيِّ ، قالَ : عِندَ اللَّهِ أحتَسِبُهُ ونَفسي ، ما كُنتُ اُحِبُّ أن يُؤسَرَ ، ولا أن أبقى‏ بَعدَهُ .
فَسَمِعَ الحُسَينُ عليه السلام قَولَهُ ، فَقالَ لَهُ : رَحِمَكَ اللَّهُ ! أنتَ في حِلٍّ مِن بَيعَتي ، فَاعمَل في فِكاكِ ابنِكَ ، قالَ : أكَلَتنِي السِّباعُ حَيّاً إن فارَقتُكَ .
قالَ : فَأَعطِ ابنَكَ هذِهِ الأَثوابَ البُرودَ ^۲ يَستَعينُ بِها في فِداءِ أخيهِ ، فَأَعطاهُ خَمسَةَ أثوابٍ ثَمَنُها ألفُ دينارٍ . ^۳

۹۱۴.مقاتل الطالبيّين عن حميد بن مسلم : جاءَ رَجُلٌ حَتّى‏ دَخَلَ عَسكَرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَجاءَ إلى‏ رَجُلٍ مِن أصحابِهِ ، فَقالَ لَهُ : إنَّ خَبَرَ ابنِكَ فُلانٍ وافى‏ ؛ إنَّ الدَّيلَمَ أسِروهُ ، فَتَنصَرِفُ مَعي حَتّى‏ نَسعى‏ في فِدائِهِ ، فَقالَ : حَتّى‏ أصنَعَ ماذا ؟ عِندَ اللَّهِ أحتَسِبُهُ ونَفسي . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : اِنصَرِف وأنتَ في حِلٍّ مِن بَيعَتي ، وأنَا اُعطيكَ فِداءَ ابنِكَ ، فَقالُ : هَيهاتَ أن اُفارِقَكَ ، ثُمَّ أسأَلَ الرُّكبانَ عَن خَبَرِكَ ! لا يَكونُ وَاللَّهِ هذا أبَداً ولا اُفارِقُكَ .
ثُمَّ حَمَلَ عَلَى القَومِ ، فَقاتَلَ حَتّى‏ قُتِلَ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِ ورِضوانُهُ . ^۴

۳ / ۶ و ۷

الجابِرِيّانِ ^۵

سيف بن الحارث بن سريع ، ومالك بن عبد بن سريع ، وهما ابنا عمّ ، وأخَوَان