289
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۲۳۵.المناقب لابن شهرآشوب : سُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام ما كانَ عَلَيهِ ، فَأَخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَزدِيُّ ، وقَميصَهُ إسحاقُ بنُ حُوَيٍّ ، وثَوبَهُ جَعوَنَةُ بنُ حَوِيَّةَ الحَضرَمِيُّ ، وقَطيفَتَهُ مِن خَزٍّ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ الكِندِيُّ ، وسَراويلَهُ بَحيرُ بنُ عُمَيرٍ الجَرمِيُّ ، ويُقالُ : أخَذَ سَراويلَهُ أبحَرُ بنُ كَعبٍ التَّميمِيُّ ، وَالقَوسَ وَالحُلَلَ الرُّحَيلُ بنُ خَيثَمَةَ الجُعفِيُّ ، وهانِئُ بنُ شَبيبٍ الحَضرَمِيُّ ، وجَريرُ بنُ مَسعودٍ الحَضرَمِيُّ ، ونَعلَيهِ الأَسوَدُ الأَوسِيُّ ، وسَيفَهُ رَجُلٌ مِن بَني نَهشَلٍ مِن بَني دارِمٍ ، ويُقالُ : الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ ، فَأَحرَقَهُمُ المُختارُ بِالنّارِ . ۱

۱۲۳۶.المنتظم : اِنتَهَبوا سَلَبَهُ [أي سَلَبَ الحُسَينِ عليه السلام‏] ، فَأَخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ عِمامَتَهُ ، وأخَذَ آخَرُ سَيفَهُ ، وأخَذَ آخَرُ نَعلَيهِ ، وآخَرُ سَراويلَهُ ، ثُمَّ انتَهَبوا مالَهُ .
فَقالَ عُمَرُ ۲ بنُ سَعدٍ : مَن أخَذَ شَيئاً فَليَرُدَّهُ ، فَما مِنهُم مَن رَدَّ شَيئاً . ۳

۱ / ۲

وَطؤُهُم جَسَدَ الإِمامِ عليه السلام بِخُيولِهِم‏

۱۲۳۷.تاريخ الطبري عن حُميد بن مسلم : ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى‏ في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ ويوطِئُهُ فَرَسَهُ ؟
فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ الحَضرَمِيُّ ، وهُوَ الَّذي سَلَبَ قَميصَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَرِصَ بَعدُ ، وأحبَشُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ بنِ سَلامَةَ الحَضرَمِيُّ ، فَأَتَوا فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى‏ رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، فَبَلَغَني أنَّ أحبَشَ بنَ مَرثَدٍ بَعدَ

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ .

2.في المصدر : «عمرو» بدل «عمر» ، وهو تصحيف .

3.المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۱ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
288

وأخَذَ دِرعَهُ البَتراءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَلَمّا قُتِلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، وَهَبَهَا المُختارُ لِأَبي عَمرَةَ قاتِلِهِ .
وأخَذَ سَيفَهُ جُمَيعُ بنُ الخلقِ الأَودِيُّ ۱ ، وقيلَ : رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ .
وفي رِوايَةِ ابنِ سَعدٍ : أنَّهُ أخَذَ سَيفَهُ الفلافِسُ ۲ النَّهشَلِيُّ ، وزادَ مُحَمَّدُ بنُ زَكَرِيّا : أنَّهُ وَقَعَ بَعدَ ذلِكَ إلى‏ بِنتِ حَبيبِ بنِ بُدَيلٍ ، وهذَا السَّيفُ المَنهوبُ لَيسَ بِذِي الفَقارِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ كانَ مَذخوراً ومَصوناً مَعَ أمثالِهِ مِن ذَخائِرِ النُّبُوَّةِ وَالإِمامَةِ ، وقَد نَقَلَ الرُّواةُ تَصديقَ ما قُلناهُ وصورَةَ ما حَكَيناهُ . ۳

۱۲۳۴.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ثُمَّ تَقَدَّمَ الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ ، فَأَخَذَ سَيفَهُ ، وأخَذَ جَعوَنَةُ الحَضرَمِيُّ قَميصَهُ ، فَلَبِسَهُ فَصارَ أبرَصَ ، وسَقَطَ شَعرُهُ ... وأخَذَ سَراويلَهُ بَحيرُ بنُ عَمرٍو الجَرمِيُّ ، فَصارَ زَمِناً مُقعَداً مِن رِجلَيهِ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَزدِيُّ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَجذوماً ، وأخَذَ مالِكُ بنُ نَسرٍ الكِندِيُّ دِرعَهُ ، فَصار مَعتوهاً ... وأخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ قَطيفَةً لِلحُسَينِ عليه السلام كانَ يَجلِسُ عَلَيها ، فَسُمِّيَ لِذلِكَ قَيسَ قَطيفَةٍ ، وأخَذَ نَعلَيهِ رَجُلٌ مِنَ الأَزدِ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ ... .
وقالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ عَمّارٍ : رَأَيتُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام سَراويلَ تَلمَعُ ساعَةَ قُتِلَ ، فَجاءَ أبجَرُ بنُ كَعبٍ ، فَسَلَبَهُ وتَرَكَهُ مُجَرَّداً ، وذَكَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ : أنَّ يَدَي أبجَرَ بنِ كَعبٍ كانَتا يَنضَحانِ الدَّمَ فِي الشِّتاءِ ، ويَيبَسانِ فِي الصَّيفِ كَأَنَّهُما عودٌ . ۴

1.في بحار الأنوار : «الأزدي» بدل «الأودي» .

2.في بحار الأنوار : «القلافس» بدل «الفلافس» .

3.الملهوف : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۷ وراجع : الثاقب في المناقب : ص ۳۳۷ ح ۲۸۲ .

4.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۷ و۳۸ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۹ وفيه «جعفر بن الوبر الحضرمي» و«يحيى بن عمرو الحرمي» و«مالك بن بشر الكندي» ، وليس فيه ذيله من «وقال عبيد اللَّه» ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۷ وفيه بزيادة : «وأخذ ثوبه جعوبة بن حوية الحضرمي ولبسه ، فتغيّر وجهه وحصّ شعره ، وبرص بدنه» بعد «مجذوماً» وفيهما «جابر بن زيد الأزدي» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۱ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10320
صفحه از 952
پرینت  ارسال به