269
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

لَضَرَبَ عُنُقَكَ . ۱

۹ / ۱۹ - ۳

مُشارَكَةُ سِنانٍ وخَولِيٍّ

۱۲۱۸.شرح الأخبار : جُرِحَ الحُسَينُ عليه السلام جِراحاتٍ كَثيرَةً . وثَبَتَ لَهُم وقَد أوهَنَتهُ الجِراحُ ، فَأَحجَموا عَنهُ مَلِيّاً ، ثُمَّ تَعاوَروهُ ۲ رَمياً بِالنَّبلِ ، وحَمَلَ عَلَيهِ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ فَطَعَنَهُ ، فَأَثبَتَهُ ، وأجهَزَ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ مِن حميَرَ وَاحتَزَّ رَأسَهُ ، وأتى‏ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ . ۳

۱۲۱۹.أنساب الأشراف عن عوانة بن الحكم : قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ ، وَاحتَزَّ رَأسَهُ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ ، وجاءَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَبَعَثَ بِهِ إلى‏ يَزيدَ مَعَ مُحَفِّزِ بنِ ثَعلَبَةَ . ۴

۱۲۲۰.سير أعلام النبلاء : طَعَنَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام‏] سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ في تَرقُوَتِهِ ، ثُمَّ طَعَنَهُ في صَدرِهِ فَخَرَّ ، وَاحتَزَّ رَأسَهُ خَولِيٌّ الأَصبَحِيُّ لا رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما . ۵

۱۲۲۱.المعجم الكبير عن الزبير بن بكّار : قَتَلَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام‏] سِنانُ بنُ أبي أنَسٍ النَّخَعِيُّ ، وأجهَزَ

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۳ وفيه «السيّد» بدل «الملك» ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۰ وفيه بزيادة «خيرهم في قومهم مركباً» بعد «نسباً» وليس فيه صدره إلى «قليلاً» وراجع : المنتظم ج ۵ ص ۳۴۱ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۵۴ .

2.اعتوروا الشي‏ء وتعاوروه : تداولوه فيما بينهم (لسان العرب : ج ۴ ص ۶۱۸ «عور») .

3.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۵۵ .

4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۸ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۶ ، مطالب السؤول : ص ۷۶ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۶۳ وفيها «نزل إليه خولي بن يزيد الأصبحي - لعنه اللَّه - فاحتزّ رأسه» فقط ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۶ .

5.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۹ و ص ۳۰۲ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۳ ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۳۹ كلّها نحوه ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۸ وفيهما «كان الذي احتزّ رأس الحسين بن عليّ عليهما السلام خولي بن زيد الأصبحي لعنه اللَّه» فقط ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۳ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
268

۱۲۱۶.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم : حَمَلَ عَلَيهِ [أي عَلَى الحُسَينِ عليه السلام‏] في تِلكَ الحالِ سِنانُ بنُ أنَسِ بنِ عَمرٍو النَّخَعِيُّ ، فَطَعَنَهُ بِالرُّمحِ فَوَقَعَ ، ثُمَّ قالَ لِخَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ : اِحتَزَّ رَأسَهُ ! فَأَرادَ أن يَفعَلَ فَضَعُفَ فَاُرعِدَ .
فَقالَ لَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ : فَتَّ ۱ اللَّهُ عَضُدَيكَ ، وأبانَ يَدَيكَ ، فَنَزَلَ إلَيهِ فَذَبَحَهُ وَاحتَزَّ رَأسَهُ . ثُمَّ دُفِعَ إلى‏ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ ، وقَد ضُرِبَ قَبلَ ذلِكَ بِالسُّيوفِ . ۲

۱۲۱۷.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم : قالَ النّاسُ لِسِنانِ بنِ أنَسٍ : قَتَلتَ حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وَابنَ فاطِمَةَ ابنَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، قَتَلتَ أعظَمَ العَرَبِ خَطَراً ، جاءَ إلى‏ هؤُلاءِ يُريدُ أن يُزيلَهُم عَن مِلكِهِم ، فَأتِ اُمَراءَكَ فَاطلُب ثَوابَكَ مِنهُم ، لَو أعطَوكَ بُيوتَ أموالِهِم في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام كانَ قَليلاً .
فَأَقبَلَ عَلى‏ فَرَسِهِ - وكانَ شُجاعاً شاعِراً - وكانَت بِهِ لوثَةٌ ۳ ، فَأَقبَلَ حَتّى‏ وَقَفَ عَلى‏ بابِ فُسطاطِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، ثُمَّ نادى‏ بِأَعلى‏ صَوتِهِ :

أوقِر رِكابي فِضَّةً وذَهَباأنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباوخَيرُهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا
فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : أشهَدُ أنَّكَ لَمَجنونٌ ما صَحَحتَ قَطُّ ! أدخِلوهُ عَلَيَّ ، فَلَمّا اُدخِلَ حَذَفَهُ ۴ بِالقَضيبِ ، ثُمَّ قالَ : يا مَجنونُ ! أتَتَكَلَّمُ بِهذَا الكَلامِ ؟ ! أما وَاللَّهِ لَو سَمِعَكَ ابنُ زِيادٍ

1.فَتّ الشي‏ء : كسره (الصحاح : ج ۱ ص ۲۵۹ «فتت») .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۳ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۹ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۲ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۱ وليس فيه من «ثُمّ قال» إلى «يديك» وليس فيهما ذيله وراجع : لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۹۶ والبداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۸ .

3.لوثةٌ : أي ضعف في رأيهِ ، وتلجلج في كلامه (النهاية : ج ۴ ص ۲۷۵ «لوث») .

4.حَذَفَهُ : أي ضربه (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۶ «حذف») .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13631
صفحه از 952
پرینت  ارسال به