267
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۲۱۱.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : فَغَضِبَ شِمرٌ مِنهُ ، وجَلَسَ عَلى‏ صَدرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقَبَضَ عَلى‏ لِحيَتِهِ وهَمَّ بِقَتلِهِ ... وضَرَبَهُ بِسَيفِهِ اثنَتَي عَشرَةَ ضَربَةً ، ثُمَّ حَزَّ رَأسَهُ . ۱

۱۲۱۲.الثقات لابن حبّان : الَّذي تَوَلّى‏ في ذلِكَ اليَومِ حَزَّ رَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ . ۲

۹ / ۱۹ - ۲

سِنانُ بنُ أنَسٍ

۱۲۱۳.اُسد الغابة : قَتَلَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام‏] سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ ، وقيلَ : قَتَلَهُ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، وأجهَزَ عَلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، وقيلَ : قَتَلَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، ولَيسَ بِشَي‏ءٍ ، وَالصَّحيحُ أنَّهُ قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ .
وأمّا قَولُ مَن قالَ : قَتَلَهُ شِمرٌ وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ؛ لِأَنَّ شِمراً هُوَ الَّذي حَرَّضَ النّاسَ عَلى‏ قَتلِهِ ، وحَمَلَ بِهِم إلَيهِ ، وكانَ عُمَرُ أميرَ الجَيشِ فَنُسِبَ القَتلُ إلَيهِ . ۳

۱۲۱۴.تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن جعفر بن محمّد بن عليّ [الصادق‏] عليه السلام : جَعَلَ سِنانُ بنُ أنَسٍ لا يَدنو أحَدٌ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام إلّا شَدَّ عَلَيهِ مَخافَةَ أن يُغلَبَ عَلى‏ رَأسِهِ ، حَتّى‏ أخَذَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام فَدَفَعَهُ إلى‏ خَولِيٍّ . ۴

۱۲۱۵.تاريخ الطبري عن أبي مخنف : قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام - واُمُّهُ فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله - قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ ثُمَّ الأَصبَحِيُّ ، وجاءَ بِرَأسِهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ . ۵

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۶ .

2.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۱ .

3.اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۸ ، ذخائر العقبى : ص ۲۵۰ نحوه ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۸۱ ، الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۹ وفيهما «والذي قتل الحسين بن عليّ عليهما السلام هو سنان بن أنس النخعي» فقط .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۳ .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۴۹ ، المحن : ص ۱۵۰ كلاهما عن أبي بكر بن أبي شيبة ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۶۱ وفيها «سنان بن أبي أنس» ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۰ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
266

عَقَبَةَ البَطنِ ، قالَ لِأَصحابِهِ : ما أراني إلّا مَقتولاً ، قالوا : وما ذاكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ ؟ قالَ : رُؤيا رَأَيتُها فِي المَنامِ ، قالوا : وما هِيَ ؟ قالَ : رَأَيتُ كِلاباً تَنهَشُني ، أشَدُّها عَلَيَّ كَلبٌ أبقَعُ ۱ . ۲

۱۲۰۸.تاريخ دمشق عن محمّد بن عمرو بن حسن : كُنّا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام بِنَهرَي كَربَلاءَ ، فَنَظَرَ إلى‏ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ : صَدَقَ اللَّهُ ورَسولُهُ ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : «كَأَنّي أنظُرُ إلى‏ كَلبٍ أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي» . وكانَ شِمرٌ أبرَصَ . ۳

۱۲۰۹.مثير الأحزان : ثُمَّ جاءَ آخَرُ فَقالَ : أينَ الحُسَينُ ؟ فَقالَ : ها أنَا ذا ، قالَ : أبشِر بِالنّارِ .
قالَ : اُبشِرُ بِرَبِّ رَحيمٍ ، وشَفيعٍ مُطاعٍ ، مَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ .
قالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللَّهُ أكبَرُ ! قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : رَأَيتُ كَأَنَّ كَلباً أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي .
وقالَ الحُسَينُ عليه السلام : رَأَيتُ كَأَنَّ كِلاباً تَنهَشُني ، وكَأَنَّ فيها كَلباً أبقَعَ كانَ أشَدَّهُم عَلَيَّ ، وهُوَ أنتَ ، وكانَ أبرَصَ .
ونَقَلتُ عَنِ التِّرمِذِيِّ : قيلَ لِلصّادِقِ عليه السلام : كَم تَتَأَخَّرُ الرُّؤيا ؟ فَذَكَرَ مَنامَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فَكانَ التَّأويلُ بَعدَ سِتّينَ سَنَةً . ۴

۱۲۱۰.تاريخ خليفة بن خيّاط : الَّذي وَلِيَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، وأميرُ الجَيشِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ مالِكٍ . ۵

1.المراد به هو الكلب المصاب بالبرص؛ وهو كناية عن الشمر .

2.كامل الزيارات : ص ۱۵۷ ح ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۷ ح ۲۴ .

3.تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۱۹۰ ح ۵۰۳۱ و ج ۵۵ ص ۱۶ ح ۱۱۵۸۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۶ عن عمرو بن الحسن ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۷۲ ح ۳۷۷۱۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۶ وراجع : تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۲ .

4.مثير الأحزان : ص ۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۱ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۱ وليس فيه ذيله من «وقال الحسين عليه السلام» وراجع : الفتوح : ج ۵ ص ۹۹ ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۵۱ .

5.تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۷۹ ، تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۱۹۰ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10034
صفحه از 952
پرینت  ارسال به