قالَ : فَانقَدَّ بَطنُهُ كَانقِدادِ البَعيرِ . ۱
۱۱۷۲.مثير الأحزان : قالَ زُرعَةُ بنُ أبانِ بنِ دارِمٍ : حولوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، ورَماهُ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ .
فَقالَ عليه السلام : اللَّهُمَّ اقتُلهُ عَطَشاً ، ولا تَغفِر لَهُ أبَداً ، وكانَ قَد اُتِيَ بِشَربَةٍ فَحالَ الدَّمُ بَينَهُ وبَينَ الشُّربِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ ويَقولُ - هكَذا - إلَى السَّماءِ . ۲
۱۱۷۳.الثقات لابن حبّان : خَرَجَ العَبّاسُ وأخوهُ ، وَاحتالَ حَملَ إداوَةِ ۳ ماءٍ ودَفَعَها إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا أرادَ الحُسَينُ عليه السلام أن يَشرَبَ مِن تِلكَ الإِداوَةِ ، جاءَ سَهمٌ فَدَخَلَ حَلقَهُ ، فَحالَ بَينَهُ وبَينَ ما أرادَ مِنَ الشُّربِ ، فَاحتَرَشَتهُ السُّيوفُ حَتّى قُتِلَ . ۴
۹ / ۱۴
كَلامُ زَينَبَ عليها السلام مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ
۱۱۷۴.تاريخ الطبري عن عبد اللَّه بن عمّار : خَرَجَت زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ اُختُهُ [أي اُختُ الحُسَينِ عليه السلام] ... وهِيَ تَقولُ : لَيتَ السَّماءَ تَطابَقَت عَلَى الأَرضِ ، وقَد دَنا عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن حُسَينٍ عليه السلام ، فَقالَت : يا عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللَّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ قالَ : فَكَأَنّي أنظُرُ إلى دُموعِ عُمَرَ وهِيَ تَسيلُ عَلى خَدَّيهِ ولِحيَتِهِ ، قالَ : وصَرَفَ بِوَجهِهِ عَنها . ۵
1.مُجابو الدعوة لابن أبي الدنيا : ص ۵۱ ح ۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۳ ، كفاية الطالب : ص ۴۳۴ وفيه «المَرج» بدل «المراوح» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۱ عن هشام الكلبي عن أبيه ، ذخائر العقبى : ص ۲۴۶ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۶ والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۱۱ ح ۱۲ .
2.مثير الأحزان : ص ۷۱ .
3.الإداوة : هي إناء صغير من جلد يُتطهّر به ويُشرب (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۱ «أدا») .
4.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۰ .
5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۲ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۷ عن حميد بن مسلم نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۵ .