لَهُ : عُمَرُ الطُّهَوِيُّ - بِسَهمٍ ، فَإِنّي لَأَنظُرُ إلَى السَّهمِ بَينَ كَتِفَيهِ مُتَعَلِّقاً في جُبَّتِهِ . ۱
۱۱۵۱.المناقب لابن شهر آشوب : كانَتِ السِّهامُ في دِرعِهِ كَالشَّوكِ في جِلدِ القُنفُذِ . ورُوِيَ أنَّها كانَت كُلُّها في مُقَدَّمِهِ . قالَ العَونِيُّ :
يا سِهاماً بِدَمِ ابنِ ال-مُصطَفى مُنقَسِماتِ
ورِماحاً في ضُلوعِ اب-نِ النَّبِيِّ مُتَّصِلاتِ ۲
۹ / ۱۰
سَهمٌ عَلَى الجَبهَةِ
۱۱۵۲.الفتوح : كُلَّما حَمَلَ [الحُسَينُ عليه السلام] بِنَفسِهِ عَلَى الفُراتِ حَمَلوا عَلَيهِ حَتّى أحالوهُ عَنِ الماءِ . ثُمَّ رَمى رَجُلٌ مِنهُم بِسَهمٍ - يُكَنّى أبَا الحُتوفِ ۳ الجُعفِيَّ - فَوَقَعَ السَّهمُ في جَبهَتِهِ ، فَنَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ فَرَمى بِهِ ، فَسالَتِ الدِّماءُ عَلى وَجهِهِ ولِحيَتِهِ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللَّهُمَّ إنَّكَ تَرى ما أنَا فيهِ مِن عِبادِكَ هؤُلاءِ العُصاةِ الطُّغاةِ ، اللَّهُمَّ فَأَحصِهِم عَدَداً ، وَاقتُلهُم بَدَداً ۴ ، ولا تَذَر عَلى وَجهِ الأرضِ مِنهُم أحَداً ، ولا تَغفِر لَهُم أبَداً . ۵
۱۱۵۳.تاريخ دمشق عن مسلم بن رباح مولى عليّ بن أبي طالب عليه السلام : كُنتُ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۲ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۱ وفيه «في جنبه» بدل «في جبّته» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۱۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۰ كلّها نحوه وفيها «عمرو بن خالد الطهوي» .
2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .
3.في الطبعة المعتمدة : «الجنوب» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .
4.في المصدر : «مددا» ، وهو خطأ واضح ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في هامش المصدر . وبَدَدا : جمع بُدّة وهي الحصّة والنصيب ... أي متفرّقين في القتل واحداً بعد واحد ، من التبديد (النهاية : ج ۱ ص ۱۰۵ «بدد») .
5.الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .