۹ / ۷
ما نُسِبَ إلَى الإِمامِ عليه السلام مِنَ الشِّعرِ في ساحَةِ القِتالِ
۱۱۳۸.الاحتجاج : ثُمَّ تَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى وَقَفَ قُبالَةَ القَومِ ، وسَيفُهُ مُصلَتٌ في يَدِهِ ، آيِساً مِن نَفسِهِ ، عازِماً عَلَى المَوتِ ، وهُوَ يَقولُ :
أنَا ابنُ عَلِيِّ الطُهرِ مِن آلِ هاشِمٍكَفاني بِهذا مَفخَراً حينَ أفخَرُ
وجَدّي رَسولُ اللَّهِ أكرَمُ مَن مَشىونَحنُ سِراجُ اللَّهِ فِي الخَلقِ نَزهَرُ
وفاطِمُ اُمّي مِن سُلالَةِ أحمَدٍوعَمِّيَ يُدعى ذَا الجَناحَينِ جَعفَرُ
وفينا كِتابُ اللَّهِ اُنزِلَ صادِقاًوفينَا الهُدى وَالوَحيُ بِالخَيرِ يُذكَرُ
ونَحنُ أمانُ اللَّهِ لِلنّاسِ كُلِّهِمُنَطولُ بِهذا فِي الأَنامِ ونَجهَرُ
ونَحنُ وُلاةُ الحَوضِ نَسقي وُلاتَنابِكَأسِ رَسولِ اللَّهِ ما لَيسَ يُنكَرُ
وشيعَتُنا فِي النّاسِ أكرَمُ شيعَةٍومُبغِضُنا يَومَ القِيامَةِ يَخسَرُ ۱
۱۱۳۹.المناقب لابن شهرآشوب : أنشَأَ [الحُسَينُ عليه السلام] يَومَ الطَّفِّ :
كَفَرَ القَومُ وقِدماً رَغِبواعَن ثَوابِ اللَّهِ رَبِّ الثَّقَلَينِ
قَتَلوا قِدماً عَلِيّاً وَابنَهُ الحَسَنَ الخَيرَ الكَريمَ الطَّرَفَينِ
حَنَقاً ۲ مِنهُم وقالوا أجمِعوانَفتِكُ الآنَ جَميعاً بِالحُسَينِ
يا لَقَومٍ مِن اُناسٍ رُذَّلٍجَمَعُوا الجَمعَ لِأَهلِ الحَرَمَينِ
ثُمَّ ساروا وتَواصَوا كُلُّهُمبِاجتِياحي ۳ لِرِضاءِ المُلحِدَينِ
لَم يَخافُوا اللَّهَ في سَفكِ دَميلِعُبَيدِ اللَّهِ نَسلِ الكافِرَينِ
وَابنُ سَعدٍ قَد رَماني عَنوَةًبِجُنودٍ كَوُكوفِ ۴ الهاطِلَينِ
لا لِشَيءٍ كانَ مِنّي قَبلَ ذاغَيرَ فَخري بِضِياءِ الفَرقَدَينِ
بِعَلِيِّ الخَيرِ مِن بَعدِ النَّبِيّوَالنّبِيِّ القُرَشِيِّ الوالِدَينِ
خَيرَةُ اللَّهِ مِنَ الخَلقِ أبيثُمَّ اُمّي فَأَنَا ابنُ الخَيرَتَينِ
فِضَّةٌ قَد خَلَصَت مِن ذَهَبٍفَأَنَا الفِضَّةُ وَابنُ الذَّهَبَينِ
فاطِمُ الزَّهراءُ اُمّي وأبيوارِثُ الرُّسلِ ومَولَى الثَّقَلَينِ
طَحَنَ الأَبطالَ لَمّا بَرَزوايَومَ بَدرٍ وبِاُحدٍ وحُنَينِ
ولَهُ في يَومِ اُحدٍ وَقعَةٌشَفَتِ الغِلَّ بِفَضِّ العَسكَرَينِ
ثُمَّ بِالأَحزابِ وَالفَتحِ مَعاًكانَ فيها حَتفُ أهلِ الفَيلَقَينِ
وأخو خَيبَرَ إذ بارَزَهُمبِحُسامٍ صارِمٍ ذي شُفرَتَينِ ...
وَالَّذي أردى جُيوشاً أقبَلوايَطلُبونَ الوِترَ ۵ في يَومِ حُنَينِ
في سَبيلِ اللَّهِ ماذا صَنَعَتاُمَّةُ السَّوءِ مَعاً بِالعِترَتَينِ
عِترَةُ البَرِّ التَّقِيِّ المُصطَفىوعَلِيِّ القَرمِ ۶ يَومَ الجَحفَلَينِ ۷
مَن لَهُ عَمٌّ كَعَمّي جَعفَرٍوَهَبَ اللَّهُ لَهُ أجنِحَتَينِ
مَن لَهُ جَدٌّ كَجَدّي فِي الوَرىوكَشَيخي فَأَنَا ابنُ العَلَمَينِ
والِدي شَمسٌ واُمّي قَمَرٌفَأَنَا الكَوكَبُ وابنُ القَمَرَينِ
جَدِّيَ المُرسَلُ مِصباحُ الهُدىوأبِي الموفي لَهُ بِالبَيعَتَينِ
بَطَلٌ قَرمٌ هِزَبرٌ ۸ ضَيغَمٌ ۹ماجِدٌ سَمحٌ قَوِيُّ السّاعِدَينِ
عُروَةُ الدّينِ عَلِيٌّ ذاكُمُصاحِبُ الحَوضِ مُصَلِّي القِبلَتَينِ
مَعَ رَسولِ اللَّهِ سَبعاً كامِلاًما عَلَى الأَرضِ مُصَلٍّ غَيرُ ذَينِ
تَرَكَ الأَوثانَ لَم يَسجُد لَهامَعْ قُرَيشٍ مُذ نَشا طَرفَةَ عَينٍ
عَبَدَ اللَّهَ غُلاماً يافِعاًوقُرَيشٌ يَعبُدونَ الوَثَنَينِ
يَعبُدونَ اللّاتَ وَالعُزّى مَعاًوعَلِيٌّ كانَ صَلَّى القِبلَتَينِ ۱۰۱۱
1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۱۶۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۰ وفيه «ثمّ استوى على فرسه» بدل «ثمّ تقدّم... الموت»و«نسرّ» بدل «نطول» ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۱ وليس فيه من «ونحن أمان» إلى «نجهر» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۸ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۶ وفيه «نصول» بدل «نطول» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۲ نحوه ، مطالب السؤول : ص ۷۲ وليس فيه من «نحن أمان» إلى «نجهر» .
2.الحَنَق : الغيظ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۶۵ «حنق»).
3.في المصدر : «باحتياجي» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .
4.الوَكُوف : الغزيرة الكثيرة (لسان العرب : ج ۹ ص ۳۶۳ «وكف») .
5.الوِتْر : الثأر (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۰۲ «وتر») .
6.القَرْمُ : الفحل والسيّد (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۱۶۳ «قرم») .
7.الجَحفَلُ : الجيش (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۵۲ «جحفل») .
8.هِزَبْر : من أسماء الأسد (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۶۳ «هزبر») .
9.الضَّيْغَم : الأسد (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۳۵۷ «ضغم») .
10.في المصدر : «وعليٌّ قائمٌ بِالحُسنَيَين» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
11.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۷۹ وراجع : الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۱ وكشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۸ وبحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۷ و ۹۲ والفتوح : ج ۵ ص ۱۱۵ ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۳ ومطالب السؤول : ص ۷۳ .