۱۱۲۷.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريّان بن شبيب عن الرضا عليه السلام : لَقَد نَزَلَ إلَى الأَرضِ مِنَ المَلائِكَةِ أربَعَةُ آلافٍ لِنَصرِهِ ، فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ إلى أن يَقومَ القائِمُ عليه السلام ، فَيَكونونَ مِن أنصارِهِ ، وشِعارُهُم : يا لَثاراتِ الحُسَينِ عليه السلام . ۱
۹ / ۵
اِستِنصارُ الإِمامِ عليه السلام الأَخيرُ إتماماً لِلحُجَّةِ
۱۱۲۸.الملهوف : لَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام مَصارِعَ فِتيانِهِ وأحِبَّتِهِ ، عَزَمَ لِقاءَ القَومِ بِمُهجَتِهِ ۲ ونادى : هَل مِن ذابٍّ يَذُبُّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ يَخافُ اللَّهَ فينا ؟ هَل مِن مُغيثٍ يَرجُو اللَّهَ بِإِغاثَتِنا ؟ هَل مِن مُعينٍ يَرجو ما عِندَ اللَّهِ في إعانَتِنا ؟ فَارتَفَعَت أصواتُ النِّساءِ بِالعَويلِ . ۳
۱۱۲۹.مثير الأحزان عن حميد بن مسلم : فَلَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ لَم يَبقَ مِن عَشيرَتِهِ وأصحابِهِ إلَّا القَليلُ ، فَقامَ ونادى : هَل مِن ذابٍّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ ؟ هَل مِن مُغيثٍ ؟ هَل مِن مُعينٍ ؟ فَضَجَّ النّاسُ بِالبُكاءِ . ۴
۱۱۳۰.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ثُمَّ التَفَتَ الحُسَينُ عليه السلام عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ ، فَلَم يَرَ أحَداً مِنَ الرِّجالِ، فَخَرَجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ زَينُ العابِدينَ عليه السلام - وهُوَ أصغَرُ مِن أخيهِ عَلِيٍّ القَتيلِ - وكانَ مَريضاً ، وهُوَ الَّذي نَسلُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ۵ ، فَكانَ لا يَقدِرُ عَلى حَملِ سَيفِهِ ، واُمُّ كُلثومٍ تُنادي خَلفَهُ : يا بُنَيَّ ارجِع! فَقالَ : يا عَمَّتاه ، ذَريني اُقاتِل بَينَ يَدَيِ ابنِ رَسولِ
1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۵۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۹۲ ح ۲۰۲ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۹ وفيهما «فوجدوه قد قتل» بدل «فلم يؤذن لهم» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۶ ح ۲۳ .
2.المُهجة : الدم ، أو دم القلب والروح (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۰۸ «مهج») .
3.الملهوف : ص ۱۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۶ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۲ نحوه .
4.مثير الأحزان : ص ۷۰ .
5.يعني أنّ نسل الحسين عليه السلام منه ، فإنّ أولاده لم يبق منهم سواه (هامش المصدر) .