219
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۰۹۳.الإرشاد: ثُمَّ رَمى‏ رَجُلٌ مِن أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ يُقالُ لَهُ: عَمرُو بنُ صَبيحٍ عَبدَ اللَّهِ بنَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ بِسَهمٍ، فَوَضَعَ عَبدُ اللَّهِ يَدَهُ عَلى‏ جَبهَتِهِ يَتَّقيهِ، فَأَصابَ السَّهمُ كَفَّهُ ونَفَذَ إلى‏ جَبهَتِهِ فَسَمَّرَها بِهِ فَلَم يَستَطِع تَحريكَها، ثُمَّ انتَحى‏ عَلَيهِ آخَرُ بِرُمحِهِ ، فَطَعَنَهُ في قَلبِهِ فَقَتَلَهُ . ۱

۱۰۹۴.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم الأزدي: إنَّ عَمرَو بنَ صَبيحٍ الصُّدائِيَّ رَمى‏ عَبدَ اللَّهِ بنَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بِسَهمٍ فَوَضَعَ كَفَّهُ عَلى‏ جَبهَتِهِ، فَأَخَذَ لا يَستَطيعُ أن يُحَرِّكَ كَفَّيهِ ۲ ، ثُمَّ انتَحى‏ لَهُ بِسَهمٍ آخَرَ فَفَلَقَ قَلبَهُ . ۳

۱۰۹۵.تاريخ الطبري عن هشام : قُتِلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ - واُمُّهُ رُقَيَّةُ ابنَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام - واُمُّها اُمُّ وَلَدٍ ، قَتَلَهُ عَمرُو بنُ صَبيحٍ الصُّدائِيُّ، وقيلَ: قَتَلَهُ اُسَيدُ بنُ مالِكٍ الحَضرَمِيُّ . ۴

۱۰۹۶.تاريخ الطبري عن أبي مخنف : بَعَثَ المُختارُ أيضاً عَبدَ اللَّهِ الشّاكِرِيَّ إلى‏ رَجُلٍ مِن جُنَّبٍ يُقالُ

1.الإرشاد: ج ۲ ص ۱۰۷، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۶۵، مثير الأحزان: ص ۶۷ وليس فيه من «فوضع» إلى «تحريكها»،بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۴ .

2.هكذا في المصدر، والظاهر: «كفّه» .

3.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۴۷، الكامل في التاريخ: ج ۲ ص ۵۷۰ وفيه «فقتله» بدل «ففلق قلبه»، الأخبار الطوال: ص ۲۵۷، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج ۶ ص ۲۶۲۸ وفيهما «قتل عبداللَّه بن مسلم بن عقيل، رماه عمرو بن صبح الصيداوي فصرعه» فقط .

4.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۶۹، الكامل في التاريخ: ج ۲ ص ۵۸۲ وفيه «عمرو بن صبيح الصيداوي وقيل : قتله مالك بن أسيد الحضرمي»، مقاتل الطالبيّين: ص ۹۸ وليس فيه ذيله من «الصدائي»، الفصول المهمّة: ص ۱۹۵ وفيه «عمر بن صبيح الصدامي»؛ الاختصاص: ص ۸۳ وفيه صدره، شرح الأخبار: ج ۳ ص ۱۹۵ وفيه «عمرو بن الصبيح [الصداني ]ويقال: أسد بن مالك»، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۳۲ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
218

لروايات العديد من المصادر أنّه استُشهد بعد عليّ الأكبر . ۱
ورد اسمه في زيارتي الناحية والرجبية ، ۲ فجاء في زيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلَى القَتيلِ ابنِ القَتيلِ ، عَبدِ اللَّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ عامِرَ بنَ صَعصَعَةَ . وقيلَ : أسَدَ بنَ مالِكٍ . ۳

۱۰۹۱.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: لَمّا قُتِلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام ولَم يَبقَ إلّا أهلُ بَيتِهِ، وهُم وُلدِ عَلِيٍّ ووُلدِ جَعفَرٍ ، ووُلدِ عَقيلٍ ووُلدِ الحَسَنِ ، ووُلدِهِ، اجتَمَعوا ووَدَّعَ بَعضُهُم بَعضاً وعَزَموا عَلَى الحَربِ.
فَأَوَّلُ مَن خَرَجَ مِن أهلِ بَيتِهِ ۴ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ، فَخَرَجَ وهُوَ يَقولُ:

اليَومَ ألقى‏ مُسلِماً وَهوَ أبي‏وَفِتيَةً بادوا عَلى‏ دينِ النَّبِيّ‏
لَيسَ كَقَومٍ عُرِفوا بِالكَذِبِ‏لكِن خِيارٌ وكِرامُ النَّسَبِ‏
ثُمَّ حَمَلَ فَقاتَلَ وقَتَلَ جَماعَةً، ثُمَّ قُتِلَ . ۵

۱۰۹۲.الأمالي للصدوق عن عبد اللَّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين‏] عليهم السلام : بَرَزَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ هِلالِ بنِ حَجّاجٍ‏] عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ، وأنشَأَ يَقولُ:

أقسَمتُ لا اُقتَلُ إلّا حُرّاوقَد وَجَدتُ المَوتَ شَيئاً مُرّا
أكرَهُ أن اُدعى‏ جَباناً فَرّاإنَّ الجَبانَ مَن عَصى‏ وفَرّا
فَقَتَلَ مِنهُم ثَلاثَةً، ثُمَّ قُتِلَ - رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ ورَحمَتُهُ - . ۶

1.الأخبار الطوال : ص‏۲۵۷. ويمكن استفادته أيضاً من أنساب الأشراف : ج‏۳ ص‏۴۰۶ والإرشاد : ج‏۲ ص‏۱۰۷ .

2.راجع : موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج ۸ ص ۱۵۹ ح ۳۵۲۴ .

3.راجع : ص ۸۶۹ ح ۲۱۴۹ .

4.بناءً على الرأي المشهور القائل بأنّ أوّل شهيد من أهل البيت هو عليّ الأكبر ، فإنّه ينبغي القول بأنّ أوّل شهيد بعده منهم هو عبداللَّه بن مسلم (راجع : ص ۸۲۷ «الفصل الرابع / عليّ بن الحسين») .

5.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج ۲ ص ۲۶، الفتوح: ج ۵ ص ۱۱۰؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۵ وفيه «ثمانية وتسعين رجلاً بثلاث حملات، ثمّ قتله عمرو بن صبيح الصيداوي وأسد بن مالك» بدل «جماعة ثمّ قتل» وليس فيهما صدره إلى «الحرب» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۲ .

6.الأمالي للصدوق: ص ۲۲۵ ، روضة الواعظين: ص ۲۰۷ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۳۲۱ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14191
صفحه از 952
پرینت  ارسال به