215
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۰۸۸.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم الأزدي: فَحَمَلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ قُطبَةَ الطّائِيُّ ثُمَّ النَّبهانِيُّ، عَلى‏ عَونِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ فَقَتَلَهُ . ۱

۱۰۸۹.مقاتل الطالبيّين: عَونُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي‏طالِبٍ الأَكبَرُ، اُمُّهُ زَينَبُ العَقيلَةُ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ؛ واُمُّها فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله، وإيّاهُ عَنى‏ سُلَيمانُ بنُ قَتَّةَ بِقَولِهِ:

وَاندُبي إن بَكيتِ عَوناً أخاهُ‏لَيسَ فيما يَنوبُهُم بِخَذولِ‏
فَلَعَمري لَقَد أصَبتِ ذَوي القُربى‏ فَبَكّي عَلَى المُصابِ الطَّويلِ.
عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ : أنَّ عَبدَ اللَّهِ بنَ قُطنَةَ التَّيهانِيَّ قَتَلَ عَونَ بنَ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ ۲ .

۱۰۹۰.تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود: لَمّا بَلَغَ عَبدَ اللَّهِ بنَ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ مَقتَلُ ابنَيهِ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام، دَخَلَ عَلَيهِ بَعضُ مَواليهِ وَالنّاسُ يُعِزّونَهُ - قالَ: ولا أظُنُّ مَولاهُ ذلِكَ إلّا أبَا اللِّسلاسِ ۳ - فَقال: هذا ما لَقينا ودَخَلَ عَلَينا مِنَ الحُسَينِ، قالَ: فَحَذَفَهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ بِنَعلِهِ.
ثُمَّ قالَ: يَا بنَ اللَّخناءِ، ألِلحُسَينِ تَقولُ هذا ، وَاللَّهِ لَو شَهِدتُهُ لَأَحبَبتُ ألّا اُفارِقَهُ حَتّى‏ اُقتَلَ مَعَهُ، وَاللَّهِ إنَّهُ لَمِمّا يُسَخِّي بِنَفسي عَنهُما، ويُهَوِّنُ عَلَيَّ المُصابَ بِهِما، أنَّهُما اُصيبا مَعَ أخي وَابنِ عَمّي مُواسِيَينِ لَهُ، صابِرَينِ مَعَهُ . ثُمَّ أقبَلَ عَلى‏ جُلَسائِهِ فَقالَ: الحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ مَصرَعِ الحُسَينِ، إلّا تَكُن آسَت حُسَيناً يَدي، فَقَد آساهُ وَلَدي . ۴

1.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۴۷، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۰۶، الكامل في التاريخ: ج ۲ ص ۵۷۰، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۷ نحوه؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۱۰۷، مثير الأحزان: ص ۶۷، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۴ .

2.مقاتل الطالبيّين: ص ۹۵ .

3.في بقيّة المصادر : «أبو السلاس» .

4.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۶۶، الكامل في التاريخ: ج ۲ ص ۵۷۹ نحوه، جواهر المطالب: ج ۲ ص ۲۹۶؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۱۲۴ ، كشف الغمّة: ج ۲ ص ۲۸۰، الحدائق الوردية : ج ۱ ص ۱۲۱ ، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۱۲۲ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
214

أنّ أكثر المصادر اعتبرت «عونا» الذي استشهد في كربلاء بأنّه ابن جمانة . ۱
ورد اسمه في زيارة الرجبيّة ، ۲ وجاء في زيارة الناحية المقدّسة أيضاً :
السَّلامُ عَلى‏ عَونِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ الطَّيّارِ فِي الجِنانِ ، حَليفِ الإِيمانِ ، ومُنازِلِ الأَقرانِ ، النّاصِحِ لِلرَّحمنِ ، التّالي لِلمَثاني وَالقُرآنِ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ عَبدَ اللَّهِ بنَ قُطبَةَ النَّبهانِيَّ . ۳

۱۰۸۶.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ ]عَونُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ، فَحَمَلَ وهُوَ يَقولُ:

إن تُنكِروني فَأَنَا ابنُ جَعفَرِشَهيدُ صِدقٍ فِي الجِنانِ أزهَرِ
يَطيرُ فيها بِجَناحٍ أخضَرِكَفى‏ بِهذا شَرَفاً في مَعشَرِ
فَقاتَلَ حَتّى‏ قُتِلَ، قيلَ: قَتَلَهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ قُطبَةَ . ۴

۱۰۸۷.تاريخ الطبري عن هشام: قُتِلَ عَونُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ - واُمُّهُ جُمانَةُ ابنَةُ المُسَيِّبِ بنِ نَجَبَةَ بنِ رَبيعَةَ بنِ رِياحٍ مِن بَني فَزارَةَ - قَتَلَهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ قُطبَةَ الطّائِيُّ ثُمَّ النَّبهانِيُّ . ۵

1.تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۴ و۱۹۲ ؛ نسب قريش : ص ۸۳ وفيهما «عون الأصغر» ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۱ و ۱۸۵ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۰ وراجع : هذا الكتاب : ص ۲۱۴ ح ۱۰۸۷ وجمهرة أنساب العرب : ص ۶۸ وأنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۶ و ۴۲۲ والمجدي : ص ۲۹۷ .

2.راجع : موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج ۸ ص ۱۵۹ ح ۳۵۲۴ .

3.راجع : ص ۸۶۸ ح ۲۱۴۹ .

4.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج ۲ ص ۲۷، الفتوح: ج ۵ ص ۱۱۱ نحوه ؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۶ وفيه «عبداللَّه بن قطنة» وفيهما «فقتل ثلاثة فوارس وثمانية عشر راجلاً» بدل «فقاتل حتّى‏ قتل»، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۳۴ .

5.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۶۸، الكامل في التاريخ: ج ۲ ص ۵۸۱، الثقات لابن حبّان: ج ۲ ص ۳۱۱ وفيه «كانت اُمّ عون بن عبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب جمانة بنت المسيّب بن نجبة بن ربيعة» فقط، الفصول المهمّة: ص ۱۹۵؛ الأمالي للشجري: ج ۱ ص ۱۷۱ وفيه «رباح الفراري» بدل «رياح من بني فزارة» وفيهما «عبداللَّه بن قطنة الطائي»، الاختصاص: ص ۸۳ وفيه صدره .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10229
صفحه از 952
پرینت  ارسال به