197
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

الفصل السادس : مقتل أولاد الإمام الحسن‏

۶ / ۱

القاسِمُ بنُ الحَسَنِ‏

القاسم ۱ هو نجل الإمام المجتبى عليه السلام ، واُمّه اُمّ ولد ۲ واسمها نرجس . ۳ كان جميلاً كأنّ وجهه شقّة قمر . ۴ واستناداً لرواية الخوارزمي فإنّه لم يبلغ سنّ البلوغ حين استشهد ، ۵ لكن يرى مؤلّف لباب الأنساب أنّه كان ابن ستّ عشرة سنة . ۶
إنّ كيفيّة استئذان هذا الفتى من الإمام الحسين عليه السلام تدلّ على قوّة معرفته وكمال درايته وشهامته وإيمانه ، ولعلّه بسبب صغر سنّه لم يأذن له الإمام بالذهاب لسوح القتال في بادئ الأمر، إلّا أنّ القاسم قبّل يدي ورجلي الإمام عليه السلام وأصرّ كثيراً عليه حتّى أذن له . وفي حين كانت قطرات الدموع تسيل على خدّيه، حمل على صفوف العدوّ وهو

1.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۹ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۳ الرقم ۲۸۰۳ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۶ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۱ ، نسب قريش : ص ۵۰ ، مقاتل الطالبيين : ص ۹۲ وفيه : «هو أخو أبي بكر بن الحسن لأبيه واُمّه» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۵ ، المجدي : ص ۱۹ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۰.

2.راجع: ص ۲۰۴ ح ۱۰۷۲.

3.لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۴۲ .

4.راجع: ص ۲۰۰ ح ۱۰۶۷ و ص ۲۰۲ ح ۱۰۶۸.

5.راجع : ص ۲۰۲ ح ۱۰۶۸ والكامل للبهائي : ج ۲ ص ۳۰۳.

6.لباب الأنساب : ج ۱ ص ۴۰۱ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
196

رَماهُ رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ فَقَتَلَهُ ۱ .

۱۰۶۶.تاريخ خليفة بن خيّاط عن أبي عبيدة وأبي الحسن: وقُتِلَ مَعَهُ [أي مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ]العَبّاسُ الأَصغَرُ ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الأَصغَرُ ابنا عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، اُمُّهُما لُبابَةُ بِنتُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ العَبّاسِ، وقالَ أبُو الحَسَنِ: اُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ . ۲

تنبيه :

ينبغي الالتفات إلى أنّ ابن أعثم في الفتوح ، وتبعاً له بعض المصادر الاُخرى ، عدّوا عمر بن عليّ شهيداً بكربلاء ، ونقلوا له رجزاً أيضاً ۳ ، في حين أنّ بعض المصادر صرّحت بأنّه لم يذهب مع الإمام عليه السلام ، وتوفّي سنة ۷۵ أو ۷۷ للهجرة . ۴ بل ورد في أحد النقول أنّه وصّى الإمام بعدم الذهاب إلى الكوفة ، وقد نقل بنفسه فيما بعد لقاءه بالإمام . كما رويت في مصادر عديدة قضايا عن عمر بن عليّ في زمن عبد الملك بن مروان ، تدلّ على أنّه كان حيّاً بعد معركة كربلاء . ۵ لذا ونظراً لشهرة القضايا التي تدلّ على أنّه كان حيّاً بعد واقعة كربلاء، فلا يمكن قبول ما دلّ على استشهاده في كربلاء .
راجع : ج ۱ ص ۳۳۶ (القسم الرابع / الفصل الثاني / اقتراح عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام)
وص ۵۷۰ (القسم الرابع / الفصل السادس / عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام) .

1.المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۱۳، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۶۳ .

2.تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۷۹ ، التنبيه والإشراف : ص ۲۶۳ وفيه «وقتل معه من ولد أبيه ستّة ... ومحمّد الأصغر» فقط .

3.الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۸ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۷.

4.عمدة الطالب : ص ۳۶۲.

5.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۵۰ ، المجدي : ص ۱۶ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۷۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۱۷ ، كشف الغمة : ج ۲ ص ۳۰۰ ، الأصيلي : ص ۳۱۹ ؛ العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۸۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۴۸۵ ، تاريخ الإسلام : ج ۶ ص ۳۲۹ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9879
صفحه از 952
پرینت  ارسال به