165
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

الحَضرَمِيُّ . ۱

راجع : ص ۶۷۹ (القسم السابع / الفصل السادس / مصير من كان له دور في قتل الإمام عليه السلام وأصحابه / حرملة بن كاهل) .

1.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۶۸، الكامل في التاريخ: ج ۲ ص ۵۸۱ وفيه «امرئ القيس الكلبي»، مقاتل الطالبيّين: ص ۹۴ بزيادة «ابن جناب بن كلب ، واُمّها هند الهنود بنت الربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب ، واُمّها ميسون بنت عمرو بن ثعلبة بن حصين بن ضمضم ، واُمّها بنت أوس بن حارثة» بعد «عليم»، الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۱ وفيه «الرباب بنت القاسم بن أوس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب» وكلاهما نحوه، تذكرة الخواصّ: ص ۲۵۴ عن هشام بن محمّد وفيه «هانئ بن ثابت الحضرمي»، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۶ وليس فيه «أُمّه» ؛ الاختصاص: ص ۸۳ وليس فيه قاتله، شرح الأخبار: ج ۳ ص ۱۷۷ وليس فيه «ابن عدي بن أوس» .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
164

وأمّا عَلِيٌّ الأَصغَرُ جاءَهُ سَهمٌ - وهُوَ طِفلٌ - فَقَتَلَهُ، وقَد تَقَدَّمَ ذِكرُهُ عِندَ ذِكرِ الأَبياتِ لَمّا قُتِلَ.
وقيلَ: إنَّ عَبدَ اللَّهِ - أيضاً - قُتِلَ مَعَ أبيهِ شَهيداً . ۱

۱۰۱۸.الأخبار الطوال: بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام وَحدَهُ... جَلَسَ فَدَعا بِصَبِيٍّ لَهُ صَغيرٍ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ، وهُوَ في حِجرِ الحُسَينِ عليه السلام بِمِشْقَصٍ، فَقَتَلَهُ . ۲

۱۰۱۹.مقاتل الطالبيّين : كانَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الحُسَينِ يَومَ قُتِلَ صَغيراً ، جاءَتهُ نُشّابَةٌ ۳ وهُوَ في حِجرِ أبيهِ فَذَبَحَتهُ .
حَدَّثَني أحمَدُ بنُ شَبيبٍ ، قالَ : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ الحَرثِ عَنِ المَدائِنِيِّ ، عَن أبي مِخنَفٍ عَن سُلَيمانَ بنِ أبي راشِدٍ عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ ، قالَ : دَعَا الحُسَينُ عليه السلام بِغُلامٍ فَأَقعَدَهُ في حِجرِهِ ، فَرَماهُ عُقبَةُ بنُ بِشرٍ فَذَبَحَهُ .
حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ الاُشنانِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبّادُ بنُ يَعقوبَ ، قالَ : أخبَرَنا مورعُ بنُ سُوَيدِ بنِ قَيسٍ ، قالَ : حَدَّثَنا مَن شَهِدَ الحُسَينَ عليه السلام ، قالَ : كانَ مَعَهُ ابنُهُ الصَّغيرُ ، فَجاءَ سَهمٌ فَوَقَعَ في نَحرِهِ .
قالَ : فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَأخُذُ الدَّمَ مِن نَحرِهِ ولَبَّتِهِ ۴ ، فَيَرمي بِهِ إلَى السَّماءِ فَما يَرجِعُ مِنهُ شَي‏ءٌ ، ويَقولُ : اللَّهُمَّ لا يَكونُ أهوَنَ عَلَيكَ مِن فَصيلٍ . ۵

۱۰۲۰.تاريخ الطبري عن هشام : قُتِلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام - واُمُّهُ الرَّبابُ ابنَةُ امرِىِ القَيسِ بنِ عَدِيِّ بنِ أوسِ بنِ جابِرِ بنِ كَعبِ بنِ عُلَيمٍ مِن كَلبٍ - قَتَلَهُ هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ

1.مطالب السؤول: ص ۷۳؛ كشف الغمّة: ج ۲ ص ۲۳۸، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۳۳۱ ح ۵ .

2.الأخبار الطوال: ص ۲۵۸، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج ۶ ص ۲۶۲۹ .

3.النُشّابُ : السِّهام ، الواحدة نُشّابة (الصحاح : ج ۱ ص ۲۲۴ «نشب») .

4.اللّبَّةُ : هي الهزمة التي فوق الصدر ، وفيها تُنحرُ الإبل (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۳ «لبب») .

5.مقاتل الطالبيّين : ص ۹۴ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۵ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۸ ، مجموعة نفيسة : ص ۱۱۰ (تاج المواليد) وليس فيها ذيله من «عن سليمان» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۷ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10313
صفحه از 952
پرینت  ارسال به