101
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۹۷۳.المناقب لابن شهرآشوب : بَرَزَ مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ مُرتَجِزاً :

إن تَسأَلوا عَنّي فَإِنّي ذو لِبَدٍمِن فَرعِ قَومٍ في ذَرى‏ بَني أسَدٍ
فَمَن بَغانا حايِدٌ عَنِ الرَّشَدِوكافِرٌ بِدينِ جَبّارٍ صَمَدٍ
فَقاتَلَ حَتّى‏ قَتَلَهُ مُسلِمٌ الضِّبابِيُّ وعَبدُ الرَّحمنِ البَجَلِيُّ . ۱

۹۷۴.جواهر المطالب : حَمَلَ ابنُ سَعدٍ وحَمَلَ النّاسُ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَكانَ أوَّلَ مَن قُتِلَ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وحَمَلَ الشِّمرُ لَعَنَهُ اللَّهُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وحَمَلوا مَعَهُ مِن كُلِّ جانِبٍ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ .
وقاتَلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام قتِالاً شَديداً ، لَم يَحمِلوا عَلى‏ ناحِيَةٍ إلّا كَشَفوها ، فَرَشَقَهُم أصحابُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بِالنَّبلِ فَعَقَروا عامَّةَ خُيولِهِم فَصاروا رَجّالَةً كُلُّهُم ، ودَخَلَ الأَعداءُ إلى‏ بُيوتِهِم فَأَحرَقوها بِالنّارِ . ۲

۳ / ۳۰

نافِعُ بنُ هِلالٍ‏

كان نافع بن هلال ، ۳ الذي ذكر في المصادر التاريخية بألقاب : الجمليّ ، ۴ والبجليّ، ۵

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۵ نحوه ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴ وليس فيه ذيله من «فقاتل» .

2.جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۸۶ وراجع : أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۱ ص ۳۲۲ .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۴ ، الأخبار الطوال : ص ۲۵۵ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۳ وراجع: الزيارة الرجبية .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۱۲ و ۴۴۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ ، مقاتل الطالبيين : ص ۱۱۷ وفي نسخة «البجلي» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴ و ۲۰ وفيه «قيل هلال بن نافع» ؛ رجال الطوسي : ص ۱۰۶ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج‏۱ ص ۱۲۲ وفيهما «من مراد».

5.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۹ ، أنصار الحسين عليه السلام : ص ۱۰۹ واعتبر البجلي تصحيفاً للجملي.


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
100

عَوسَجَتاه ، يا سَيِّداه ! فَتَنادى‏ أصحابُ عَمرِو بنِ الحَجّاجِ : قَتَلنا مُسلِمَ بنَ عَوسَجَةَ الأَسَدِيَّ .
فَقالَ شَبَثٌ لِبَعضِ مَن حَولَهُ مِن أصحابِهِ : ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم ، إنَّما تَقتُلونَ أنفُسَكُم بِأَيديكُم وتُذَلِّلونَ أنفُسَكُم لِغَيرِكُم ، تَفرَحونَ أن يُقتَلَ مِثلُ مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ ! أما
وَالَّذي أسلَمتُ لَهُ ، لَرُبَّ مَوقِفٍ لَهُ قَد رَأَيتُهُ فِي المُسلِمينَ كَريمٍ ، لَقَد رَأَيتُهُ يَومَ سَلَقِ أذربيجانَ قَتَلَ سِتَّةً مِنَ المُشرِكينَ قَبلَ تَتامِّ خُيولِ المُسلِمينَ ، أفَيُقتَلُ مِنكُم مِثلُهُ وتَفرَحونَ ؟!
قالَ : وكانَ الَّذي قَتَلَ مُسلِمَ بنَ عَوسَجَةَ مُسلِمُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الضِّبابِيُّ وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي خُشكارَةَ البَجَلِيُّ . ۱

۹۷۲.الملهوف : خَرَجَ مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ ، فَبالَغَ في قِتالِ الأَعداءِ وصَبَرَ عَلى‏ أهوالِ البَلاءِ ، حَتّى‏ سَقَطَ إلَى الأَرضِ وبِهِ رَمَقٌ ، فَمَشى‏ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام ومَعَهُ حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ .
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : رَحِمَكَ اللَّهُ يا مُسلِمُ (فَمِنْهُم مَّن قَضَى‏ نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً) ودَنا مِنهُ حَبيبٌ فَقالَ : عَزَّ وَاللَّهِ عَلَيَّ مَصرَعُكَ - يا مُسلِمُ - ، أبشِر بِالجَنَّةِ .
فَقالَ لَهُ بِصَوتٍ ضَعيفٍ : بَشَّرَكَ اللَّهُ بِخَيرٍ ، ثُمَّ قالَ لَهُ حَبيبٌ : لَولا أنَّني أعلَمُ أنّي فِي الأَثَرِ لَأَحبَبتُ أن توصِيَ إلَيَّ بِكُلِّ ما أهَمَّكَ .
فَقالَ لَهُ مُسلِمٌ : فَإِنّي اُوصيكَ بِهذا - وأشارَ بِيَدِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام - فَقاتِل دونَهُ حَتّى‏ تَموتَ .
فَقالَ لَهُ حَبيبٌ : لَأُنعِمَنَّكَ عَيناً ، ثُمَّ ماتَ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ . ۲

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۳ وليس فيه ذيله من «حتّى أحفظك» وكلّها نحوه ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ وفيه «مسلم بن عوسجة السعدي من بني سعد بن ثعلبة ، قتله مسلم بن عبد اللَّه وعبيد اللَّه بن أبي خشكارة» فقط ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۹ وراجع : أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۰ .

2.الملهوف : ص ۱۶۱ ، مثير الأحزان : ص ۶۳ ؛ البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۲ عن أبي مخنف وكلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10263
صفحه از 952
پرینت  ارسال به