ولكّن حرملة ضرب عينه بالسهم .۱
- الكلام المروي عن فاطمة الكِلابية «اُمّ البنين» وأنّها طلبت من أميرالمؤمنين عليه السلام عندما ذهبت إلى بيته ألّا يسمّيها فاطمة؛ كي لا يتذكّر أولاد الزهراء عليهما السلام اُمّهم .۲
- خبر حادثة منع بعض أهل بيت الإمام عليه السلام جواده عن السير ، وطلبهم من الإمام النزول عن الجواد ، أو تقبيل نحره۳ ، وكذلك قولهنّ : «مهلاً مهلاً يا بن الزهراء» .
الجدير بالذكر هو أنّنا لم نعثر على نصّ هذه العبارة حتّى في المصادر الضعيفة ، وإنّما جاء في أسرار الشهادات :
... فَارادَ أنْ يَخرُجَ من الخيمة ، فلَصَقَت بِه زينبُ عليها السلام فقالت : مَهلاً يا أخي توقَّف حتّى أُزَوِّدَ مِن نَظَري وأُوَدِّعَك .۴
- خبر مجيء زينب عليها السلام مضطربة إلى الإمام زين العابدين عليه السلام في الخيمة بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام والسؤال عن سبب تغيّر أوضاع العالم . وقول الإمام عليه السلام لها: «يا عمّة ارفعي طرف الخيمة» ونظرُ الإمام عليه السلام إلى رأس أبيه المقطوع وقوله لزينب عليها السلام : «يا عمّة ، تهيّئي للأسر فقد قُتل أبي» .۵
- الأخبار المتعلّقة بالهجوم على الخيام ؛ مثل: التصريح بضرب حرم آل الرسول ،۶ وسحب البساط من تحت الإمام زين العابدين عليه السلام وطرحه أرضاً ،۷ وسحق بعض الأطفال بحوافر الخيل والأرجل ،۸ وأمر الإمام زين العابدين عليه السلام لعمّته - في جوابه لها عمّا يجب عليهنّ فعله - قائلاً :
1.تذكرة الشهداء: ص ۲۷۲، ويستمرّ الملّا حبيب اللَّه شريف الكاشاني في كلامه، حيث يدحض هذا الموضوع بنفسه قائلاً: هو كلام ضعيف جدّاً ولا يوجد في الكتب الشهيرة.
2.لم نعثر على هذا الموضوع في أيّ مصدر معتبر أو غير معتبر، ولم يسجّل في المصادر المعتبرة أيّ كلام كان قد دار بين هذه السيّدة وبين أمير المؤمنين ، أو أبنائه في أيّ مسألة كانت.
3.أنوار المجالس: ص ۹۸، تذكرة الشهداء: ص ۳۱۱.
4.أسرار الشهادات : ج ۳ ص ۵۶ .
5.تذكرة الشهداء: ص ۳۴۷.
6.المنتخب للطريحي: ص ۱۸۳، عنوان الكلام: ص ۲۱۳.
7.نور العين : ص ۵۳ ، مقتل الحسين المنسوب لأبي مخنف : ص ۱۵۴ ، معالي السبطين : ج ۲ ص ۵۱.
8.وفيات الأئمّة: ص ۱۶۰.