165
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۱۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : وفِي الرَّبابِ وسُكَينَةَ يَقولُ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام :




لَعَمرُكَ إنَّني لَاُحِبُّ داراًتُضَيِّفُها سُكَينَةُ وَالرَّبابُ‏
اُحِبُّهُما وأبذُلُ بَعدُ مالي‏ولَيس لِلائِمي فيها عِتابُ‏
ولَستُ لَهُم وإن عَتَبوا مُطيعاًحَياتي أو يُغَيِّبَنِي التُّرابُ‏
۱

۱۷.تذكرة الخواصّ : إنَّ الرَّبابَ بِنتَ امرِئِ القَيسِ - زَوجَةَ الحُسَينِ عليه السلام - أخَذَتِ الرَّأسَ ووَضَعَتهُ في حِجرِها ، وقَبَّلَتهُ وقالَت :




واحُسَيناً فَلا نَسيتُ حُسَيناأقصَدَتهُ أسِنَّةُ الأَعداءِ
غَادَروهُ بِكَربَلاءَ صَريعالا سَقَى اللَّهُ جانِبَي كَربَلاءِ
۲

1.الطبقات الكبرى‏ (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۳۷۱ ، نسب قريش : ص ۵۹ ، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۷ وزاد في ذيله «وقال أيضاً : اُحبّ لحبّها زيداً جميعاً ونتلة كلّها وبني الرباب‏وأخوالاً لها من آل لام‏ اُحبّهم وطُرَّ بني جناب» ، مقاتل الطالبيّين : ص ۹۴ وليس فيهما البيت الأخير ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۵ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۹۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۰۹ ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۳۱۶ والستّة الأخيرة نحوه .

2.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۰ ، معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۴۵ وفيه «عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل زوجة الحسين» بدل «الرباب بنت امرئ القيس» .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
164

الفصل الخامس : الأزواج‏

تفيد المصادر التاريخيّة أنّ الإمام الحسين عليه السلام تزوّج بخمس نساء ، ونورد هنا تراجم مختصرة لكلّ منهنّ .

۵ / ۱

شَهرَبانو

المشهور أنّ شهربانو - ابنة يزدجرد، آخر الملوك الإيرانيّين - هي زوجة الإمام الحسين عليه السلام، واُمّ الإمام السجّاد عليه السلام . وذكر ابن شهر آشوب أنّها اُمّ علي الأصغر أيضاً . وقيل أيضاً : إنّها اُمٌّ لزينب واُمّ كلثوم اللّتين ماتتا صغيرتين .

۵ / ۲

لَيلى‏

لَيلى‏ اُمّ عليّ الأكبر، هي الزوجة الاُخرى للإمام الحسين عليه السلام، وقد ذُكر أيضاً أنّ اسمها : آمنة، بَرّة، مُرّة .
والدها أبو مرّة من صحابة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله، واُمّها ميمونة بنت أبي سفيان .

۵ / ۳

الرَّبابُ‏

أبوها امرؤ القيس بن عديّ ، من مسيحيّي بلاد الشام ، وقد أسلم في خلافة عمر ، أمّا اُمّها فهند الهنود بنت الربيع بن مسعود .
وُصفت الرّباب بأنّها امرأة جميلة عاقلة فاضلة شاعرة، وهي اُمّ سكينة وعبد اللَّه ، وقد حضرت مع أولادها في واقعة كربلاء، واُخذت مع بقية الأسرى إلى الشام .
وتدلّ الأبيات التي أنشدها الإمام الحسين عليه السلام في مدحها هي وسكينة على مدى حبّه الشديد لهما .
لم تبق الرّباب على قيد الحياة بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام أكثر من سنة واحدة، كما أنّها لم تستظلّ طيلة هذه المدّة تحت سقف ، وقال بعضهم : إنّها جلست إلى جانب مزاره عليه السلام للعزاء ، ثمّ توفّيت بعد ذلك أسفاً عليه ، ونقلوا عنها أبياتاً في رثائه عليه السلام ، تقول فيها :




واحُسَيناً فَلانَسيتُ حُسَيناًأقصَدَتهُ أسنِّةُ الأعداءِ
غادَروهُ بِكَربَلاء صَريعاًلا سَقَى اللَّهُ جانِبَى كربلاءِ
خطبها بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام أشراف قريش، إلّا أنّها أبت الزواج .۱

1.راجع : موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ص‏۲۱۰ ح‏۱۶۸ وص‏۲۱۲ ح‏۱۶۹ وص‏۲۱۲ ح ۱۷۰ و ص‏۲۱۳ ح ۱۷۲ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 23289
صفحه از 1479
پرینت  ارسال به