۱۹۰۳.المزار الكبير - في زِيارَةِ النّاحِيَةِ - : السَّلامُ عَلى عَبدِ اللَّهِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، مُبلِي البَلاءِ ، وَالمُنادي بِالوَلاءِ في عَرصَةِ كَربَلاءَ ، المَضروبِ مُقبِلاً ومُدبِراً ، ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ هانِئَ ابنَ ثُبَيْتٍ الحَضرَمِيَّ .۱
۱۹۰۴.المزار الكبير - في زِيارَةِ النّاحِيَةِ - : السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ الصّابِرِ بِنَفسِهِ مُحتَسِباً ، وَالنّائي عَنِ الأَوطانِ مُغتَرِباً ، المُستَسلِمِ لِلقِتالِ ، المُستَقدِمِ لِلنِّزالِ ، المَكثورِ۲بِالرِّجالِ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيَّ .۳
۱۹۰۵.المناقب لابن شهرآشوب : سُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام ما كانَ عَلَيهِ ، فَأَخَذَ ... القَوسَ وَالحُلَلَ الرُّحَيلُ بنُ خَيثَمَةَ الجُعِفيُّ ، وهانِئُ بنُ شَبيبٍ الحَضرَمِيُّ ، وجَريرُ بنُ مَسعودٍ الحَضرَمِيُّ .۴
۱۹۰۶.الملهوف : نادى عُمَرُ بنُ سَعدٍ في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ فَيوطِئَ الخَيلَ ظَهرَهُ ؟ فَانتَدَبَ مِنهُم عَشَرَةٌ ، وهُم :... هانِىءَ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ واُسَيدُ بنُ مالِكٍ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِحَوافِرِ خَيلِهِم ، حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ... .
وهؤُلاءِ أخَذَهُمُ المُختارُ ، فَشَدَّ أيدِيَهُم وأرجُلَهُم بِسِكَكِ الحَديدِ ، وأوطَأَ الخَيلَ ظُهورَهُم حَتّى هَلَكوا .۵
۶ / ۳۲
رَجُلٌ سَمْجُ العَمى
۱۹۰۷.تاريخ دمشق عن أبي النضر الجرمي : رَأَيتُ رَجُلاً سَمجَ۶ العَمى ، فَسَأَلَتُهُ عَن سَبَبِ ذَهابِ بَصَرِهِ ، فَقالَ : كُنتُ مِمَّن حَضَرَ عَسكَرَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَلَمّا جاءَ اللَّيلُ رَقَدتُ ، فَرَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فِي المَنامِ وبَينَ يَدَيهِ طَستٌ فيها دَمٌ ، وريشَةٌ فِي الدَّمِ ، وهُوَ يُؤتى بِأَصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَيَأخُذُ الرّيشَةَ ، فَيَخُطُّ بِها بَينَ أعيُنِهِم ، فَاُتِيَ بي ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ ما ضَرَبتُ بِسَيفٍ ، ولا
1.المزار الكبير : ص ۴۸۸ ، الإقبال : ج ۳ ص ۷۴ ، مصباح الزائر : ص ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۶ .
2.المَكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .
3.المزار الكبير : ص ۴۸۹ ح ۸ ، الإقبال : ج ۳ ص ۷۴ ، مصباح الزائر : ص ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۶ .
4.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ .
5.الملهوف : ص۱۸۲ ، مثير الأحزان : ص۷۸ نحوه ، بحارالأنوار : ج۴۵ ص۵۹ وفيهما «إسحاق بن حويّة الحضرمي».
6.سمُج سماجة : قبح فهو سمج (الصحاح : ج ۱ ص ۳۲۲ «سمج») .