۱۷۹۸.تاريخ دمشق عن أحمد بن محمّد بن عيسى : قُتِلَ [حُصُينُ بنُ نُمَيرٍ] في سَنَةٍ سِتٍّ وسِتّينَ عامَ الخازِرِ مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ .۱
۱۷۹۹.البداية والنهاية عن أبي أحمد الحاكم : كانَ مَقتَلُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يَومَ عاشوراءَ سَنَةَ سِتٍّ وسِتّينَ ، وَالصَّوابُ سَنَةُ سَبعٍ وسِتّينَ .۲
۱۸۰۰.رجال الكشّي عن عمر بن عليّ بن الحسين : إنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام لَمّا اُتِيَ بِرَأسِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ورَأسِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، قالَ : فَخَرَّ ساجِداً ، وقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أدرَكَ لي ثاري مِن أعدائي ، وجَزَىَ اللَّهُ المُختارَ خَيراً .۳
۱۸۰۱.تاريخ اليعقوبي - بَعدَ هَلاكِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ بِيَدِ المُختارِ في سَنَةِ ۶۷ - : وَجَّهَ [المُختارُ] بِرَأسِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ مَعَ رَجُلٍ مِن قَومِهِ ، وقالَ لَهُ : قِف بِبابِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا رَأَيتَ أبوابَهُ قَد فُتِحَت ودَخَلَ النّاسُ ، فَذاكَ الوَقتُ الَّذي يوضَعُ فيهِ طَعامُهُ ، فَادخُل إلَيهِ .
فَجاءَ الرَّسولُ إلى بابِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا فُتِحَت أبوابُهُ ، ودَخَلَ النّاسُ لِلطَّعامِ ، نادى بِأَعلى صَوتِهِ : يا أهلَ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنَ الرِّسالَةِ ، ومَهبِطَ المَلائِكَةِ ، ومَنزِلَ الوَحيِ ! أنَا رَسولُ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ ، مَعي رَأسُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَلَم تَبقَ في شَيءٍ مِن دورِ بَني هاشِمٍ امرَأةٌ إلّا صَرَخَت ، ودَخَلَ الرَّسولُ ، فَأَخرَجَ الرَّأسَ ، فَلَمّا رَآهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام قالَ : أبعَدَهُ اللَّهُ إلَى النّارِ .
ورَوى بَعضُهُم : أنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام لَم يُرَ ضاحِكاً يَوماً قَطُّ مُنذُ قُتِلَ أبوهُ ، إلّا في ذلِكَ اليَومِ ، وأنَّهُ كانَ لَهُ إبِلٌ تَحمِلُ الفاكِهَةَ مِنَ الشّامِ ، فَلَمّا اُتِيَ بِرَأسِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، أمَرَ بِتِلكَ الفاكِهَةِ ، فَفُرِّقَت في أهلِ المَدينَةِ ، وَامتَشَطَت نِساءُ آلِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وَاختَضَبنَ ، ومَا امتَشَطَتِ
1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸ وراجع : سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۵ وتاريخ الإسلام : ج ۵ ص ۵۵ وتاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۲۰۲ .
2.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۸۳ وراجع : تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۷ .
3.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۲۰۳ ، رجال ابن داوود : ص ۲۷۷ ، ذوب النضّار : ص ۱۴۴ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۴۴ ح ۱۳ وراجع : شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۷۰ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۴۴ .