1243
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۱۷۹۸.تاريخ دمشق عن أحمد بن محمّد بن عيسى : قُتِلَ [حُصُينُ بنُ نُمَيرٍ] في سَنَةٍ سِتٍّ وسِتّينَ عامَ الخازِرِ مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ .۱

۱۷۹۹.البداية والنهاية عن أبي أحمد الحاكم : كانَ مَقتَلُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يَومَ عاشوراءَ سَنَةَ سِتٍّ وسِتّينَ ، وَالصَّوابُ سَنَةُ سَبعٍ وسِتّينَ .۲

۱۸۰۰.رجال الكشّي عن عمر بن عليّ بن الحسين : إنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام لَمّا اُتِيَ بِرَأسِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ورَأسِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، قالَ : فَخَرَّ ساجِداً ، وقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أدرَكَ لي ثاري مِن أعدائي ، وجَزَىَ اللَّهُ المُختارَ خَيراً .۳

۱۸۰۱.تاريخ اليعقوبي - بَعدَ هَلاكِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ بِيَدِ المُختارِ في سَنَةِ ۶۷ - : وَجَّهَ [المُختارُ] بِرَأسِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ إلى‏ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ مَعَ رَجُلٍ مِن قَومِهِ ، وقالَ لَهُ : قِف بِبابِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا رَأَيتَ أبوابَهُ قَد فُتِحَت ودَخَلَ النّاسُ ، فَذاكَ الوَقتُ الَّذي يوضَعُ فيهِ طَعامُهُ ، فَادخُل إلَيهِ .
فَجاءَ الرَّسولُ إلى‏ بابِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا فُتِحَت أبوابُهُ ، ودَخَلَ النّاسُ لِلطَّعامِ ، نادى‏ بِأَعلى‏ صَوتِهِ : يا أهلَ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنَ الرِّسالَةِ ، ومَهبِطَ المَلائِكَةِ ، ومَنزِلَ الوَحيِ ! أنَا رَسولُ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ ، مَعي رَأسُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَلَم تَبقَ في شَي‏ءٍ مِن دورِ بَني هاشِمٍ امرَأةٌ إلّا صَرَخَت ، ودَخَلَ الرَّسولُ ، فَأَخرَجَ الرَّأسَ ، فَلَمّا رَآهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام قالَ : أبعَدَهُ اللَّهُ إلَى النّارِ .
ورَوى‏ بَعضُهُم : أنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام لَم يُرَ ضاحِكاً يَوماً قَطُّ مُنذُ قُتِلَ أبوهُ ، إلّا في ذلِكَ اليَومِ ، وأنَّهُ كانَ لَهُ إبِلٌ تَحمِلُ الفاكِهَةَ مِنَ الشّامِ ، فَلَمّا اُتِيَ بِرَأسِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، أمَرَ بِتِلكَ الفاكِهَةِ ، فَفُرِّقَت في أهلِ المَدينَةِ ، وَامتَشَطَت نِساءُ آلِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وَاختَضَبنَ ، ومَا امتَشَطَتِ

1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸ وراجع : سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۵ وتاريخ الإسلام : ج ۵ ص ۵۵ وتاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۲۰۲ .

2.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۸۳ وراجع : تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۷ .

3.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۲۰۳ ، رجال ابن داوود : ص ۲۷۷ ، ذوب النضّار : ص ۱۴۴ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۴۴ ح ۱۳ وراجع : شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۷۰ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۴۴ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1242

قالَ : وبَعَثَ ابنُ الأَشتَرِ بِرَأسِ ابنِ زِيادٍ إلَى المُختارِ وأعيانِ مَن كانَ مَعَهُ ، فَقُدِمَ بِالرُّؤوسِ وَالمُختارُ يَتَغَدّى‏ ، فَاُلِقيَت بَينَ يَدَيهِ .
فَقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، وُضِعَ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بَينَ يَدَيِ ابنِ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ وهُوَ يَتَغَدّى‏ ، واُتيتُ بِرَأسِ ابنِ زِيادٍ وأنَا أتَغَدّى‏ .
قالَ : رَأَينا حَيَّةً بَيضاءَ تَخَلَّلُ الرُّؤوسَ حَتّى‏ دَخَلَت في أنفِ ابنِ زِيادٍ وخَرَجَت مِن اُذُنِهِ ، ودَخَلَت في اُذُنِهِ وخَرَجَت مِن أنفِهِ .
فَلَمّا فَرَغَ المُختارُ مِنَ الغَداءِ ، قامَ فَوَطِئَ وَجهَ ابنِ زِيادٍ بِنَعلِهِ ، ثُمَّ رَمى‏ بِها إلى‏ مَولىً لَهُ ، وقالَ : اِغسِلها ، فَإِنّي وَضَعتُها عَلى‏ وَجهٍ نَجِسٍ كافِرٍ ... .
فَبَعَثَ بِرَأسِ ابنِ زِيادٍ إلى‏ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاُدخِلَ عَلَيهِ وهُوَ يَتَغَدّى‏ ، فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام :
اُدخِلتُ عَلَى ابنِ زِيادٍ وهُوَ يَتَغَدّى‏ ، ورَأسُ أبي بَينَ يَدَيهِ ، فَقُلتُ : اللَّهُمَّ لا تُمِتني حَتّى‏ تُرِيَني رَأسَ ابنِ زِيادٍ وأنَا أتَغَدّى‏ ، فَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أجابَ دَعوَتي ، ثُمَّ أمَرَ فَرُمِيَ بِهِ ، فَحُمِلَ إلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، فَوَضَعَهُ ابنُ الزُّبَيرِ عَلى‏ قَصَبَةٍ ، فَحَرَّكَتهَا الرّيحُ فَسَقَطَ ، فَخَرَجَت حَيَّةٌ مِن تَحتِ الستِّارِ ، فَأَخَذَت بِأَنفِهِ ، فَأَعادُوا القَصَبَةَ ، فَحَرَّكَتهَا الرّيحُ فَسَقَطَ ، فَخَرَجَتِ الحَيَّةُ ، فَأَزَمَت‏۱ بِأَنفِهِ ، فَعَلَ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، فَأَمَرَ ابنُ الزُّبَيرِ ، فَاُلقِيَ في بَعضِ شِعابِ مَكَّةَ .۲

۱۷۹۶.تاريخ دمشق عن أبي سليمان بن زبر : سَنَةُ سِتٍّ وسِتّينَ قالوا : قُتِلَ بِها عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ وَالحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، وَلِيَ قَتلَهُمَا إبراهيمُ بنُ الأَشتَرِ ، فَبَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلَى المُختارِ ، فَبَعَثَ بِها إلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، فَنُصِبَت بِالمَدينَةِ ومَكَّةَ .۳

۱۷۹۷.تاريخ دمشق عن محمّد بن إسماعيل : أحرَقَ إبراهيمُ بنُ الأَشتَرِ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ .۴

1.أزمَت : أي عضَّت (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۶۱ «أزم») .

2.الأمالي للطوسي : ص ۲۴۱ ح ۴۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۳۵ ح ۲ وراجع : تذكرة الخواصّ : ص ۲۸۶ وذوب النضّار : ص ۱۴۲ .

3.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۸۶ عن أبي سليمان بن زيد وراجع : المحبّر : ص ۴۹۱ .

4.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸ ، التاريخ الصغير : ج ۱ ص ۱۷۸ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18651
صفحه از 1479
پرینت  ارسال به