1237
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۱۷۸۶.البداية والنهاية : كانَ مَولِدُهُ [أي عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ] في سَنَةِ تِسعٍ وثَلاثينَ فيما حَكاهُ ابنُ عَساكِرَ۱عَن أبِي العَبّاسِ أحمَدَ بنِ يونُسَ الضِّبِّيِّ ... .
وقالَ أبو نَعيمٍ الفَضلُ بنُ دُكَينٍ : ذَكَروا أنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ حينَ قَتَلَ الحُسَينَ عليه السلام كانَ عُمُرُهُ ثَمانِياً وعِشرينَ سَنَةً . قُلتُ : فَعَلى‏ هذا يَكونُ مَولِدُهُ سَنَةَ ثَلاثٍ وثَلاثينَ .۲

۱۷۸۷.سير أعلام النبلاء : عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادِ بنِ أبيهِ ... وَلِيَ البَصرَةَ سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ، ولَهُ ثِنَتانِ وعِشرونَ سَنَةً ... كانَ جَميلَ الصّورَةِ ، قَبيحَ السَّريرَةِ .
وقيلَ : كانَت اُمُّهُ مَرجانَةَ مِن بَناتِ مُلوكِ الفُرسِ ... رَوَى السَّرِيُّ بنُ يَحيى‏ ، عَنِ الحَسَنِ ، قالَ : قَدِمَ عَلَينا عُبَيدُ اللَّهِ ، أمَّرَهُ مُعاوِيَةُ ، غُلاماً سَفيهاً ، سَفَكَ الدِّماءَ سَفكاً شَديداً ... قالَ الحَسَنُ : وكانَ عُبَيدُ اللَّهِ جَباناً .۳

۱۷۸۸.تاريخ الطبري عن عبيد اللَّه بن زياد - في إحدى‏ خُطَبِهِ - : أنَا ابنُ زِيادٍ أشبَهتُهُ مِن بَينِ مَن وَطِئَ الحَصى‏ ، ولَم يَنتَزِعني شَبَهُ خالٍ ولَا ابنُ عَمٍّ .۴

۱۷۸۹.المعجم الكبير عن حاجب عبيد اللَّه بن زياد : دَخَلتُ القَصرَ خَلفَ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَاضطَرَمَ في وَجهِهِ ناراً ، فَقالَ هكَذا بِكُمِّهِ عَلى‏ وَجهِهِ .
فَقالَ : هَل رَأَيتَ ؟ قُلتُ : نَعَم ، فَأَمَرَني أن أكتُمَ ذلِكَ .۵

۱۷۹۰.تاريخ الطبري عن يساف بن شريح اليشكريّ عن عليّ بن محمّد - بَعدَ هَلاكِ يَزيدَ - : إنَّ ابنَ زِيادٍ خَرَجَ مِنَ البَصرَةِ ، فَقالَ ذاتَ لَيلَةٍ : إنَّهُ قَد ثَقُلَ عَلَيَّ رُكوبُ الإِبِلِ ، فَوَطِّئوا لي عَلى‏ ذي حافِرٍ ، قالَ :

1.راجع : تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۳۵ .

2.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۸۳ .

3.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۴۵ ، فتح الباري : ج ۱۳ ص ۱۲۸ ، تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۴۶ - ۴۴۷ وليس فيهما صدره إلى «عن الحسن» .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۹۹ ، الفتوح : ج ۵ ص ۳۸ نحوه ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۸ .

5.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۲ الرقم ۲۸۳۱ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۰۳ الرقم ۴۶۷ ، تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۵۱ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۸۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۸۵ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۹ الرقم ۱۱ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1236

تُدعى مرجانة ابنة أحد ملوك فارس‏۱، انفصلت عن زياد وتزوّجت برجلٍ كافر يُدعى شيرويه ، وتربّى عبيد اللَّه في بيته .
شقّ عبيد اللَّه طريقه إلى السياسة والقدرة منذ الشباب ، وورث الذكاء السياسي بمفهومه الرسميّ والجرأة والقساوة من أبيه ، واستخدمها في سبيل الأهداف الشيطانيّة لبني اُميّة .
نُصّب ابن زياد والياً على البصرة في زمن معاوية۲ ، وأبقاه يزيد أيضاً، ونصّبه أميراً على الكوفة بالاستشارة مع سرجون النصراني من أجل مواجهة الإمام الحسين عليه السلام .۳وقد كانت جميع الجرائم في كربلاء بأمرٍ مباشر منه ، وكان له أكبر دور في هذه الفاجعة الأليمة بعد يزيد .
وبعد واقعة كربلاء، قمع بكلّ قساوة معارضات أهل العراق، إلّا أنّه بعد موت يزيد وعندما كان في سجونه أربعة آلاف وخمسمئة نفر من الشيعة بوضع فجيع ، لم يصمد أمام تمرّد البصريين وثورتهم وفرّ ذليلاً .۴ وبعد فترة وفي يوم عاشوراء من شهر محرّم عام ۶۷ ه ، أي نفس اليوم الذي استشهد فيه الإمام الحسين عليه السلام لكن بعد ستّة سنين ، اشتبك في حرب مع جيش إبراهيم بن مالك الأشتر ، وقُتل على يده في خازر - على بعد خمسة فراسخ من الموصل في شمال العراق - ،۵ وقد قتل في هذه المعركة الضروس والتي انتصر فيها إبراهيم بن مالك الأشتر، عدد غفير من القادة المجرمين ومن جيش الشام. وحرق إبراهيم بدن ابن زياد وبعث برأسه إلى المختار الثقفي، وأرسل هو الآخر رأسه إلى الحجاز ليدخل السرور على قلب الإمام السجّاد عليه السلام وآل الرسول صلى اللَّه عليه وآله بذلك .۶

1.راجع : ص ۱۲۳۷ ح ۱۷۸۷ .

2.أصبح عبيد اللَّه حاكماً على البصرة في أواخر حكم معاوية، وذلك في سنة ۵۵ للهجرة حينما كان عمره ۲۲، أو ۱۶ سنة، على قول من يرى أنّ ولادته كانت سنة ۳۹ ه (سير أعلام النبلاء: ج ۳ ص ۵۴۵، تاريخ خليفة بن خياط: ص ۱۶۹ ، تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۳۸ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۸۳) .

3.راجع : ص ۳۲۳ (القسم الرابع / الفصل الرابع / استشارة يزيد فيمن يستعمل على الكوفة) .

4.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۵۱۳.

5.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۹۰ ، أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۴۲۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۳ ص ۷ .

6.العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۸۵ ، تذكرة الخواص: ص ۲۸۶ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۲۴۲ ، رجال الكشّي: ج ۱ ص ۳۴۱ وراجع: تاريخ دمشق: ج ۳۷ ص ۴۶۱.

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18755
صفحه از 1479
پرینت  ارسال به