1213
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۲ / ۲

عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ۱

۱۷۳۸.الكامل في التاريخ : بَعَثَ [يَزيدُ] إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِالمَسيرِ إلَى المَدينَةِ ومُحاصَرَةِ ابنِ الزُّبَيرِ بِمَكَّةَ .
فَقالَ : وَاللَّهِ ، لا جَمَعتُهُما لِلفاسِقِ ، قَتلَ ابنِ رَسولِ اللَّهِ وغَزوَ الكَعبَةِ . ثُمَّ أرسَلَ إلَيهِ يَعتَذِرُ .۲

۱۷۳۹.الأخبار الطوال عن عبيد اللَّه بن زياد - عِندَ فِرارِهِ مِنَ البَصرَةِ بَعدَ هَلاكِ يَزيدَ لَمّا قالَ لَهُ دَليلُهُ : نَدِمتَ عَلى‏ قَتلِكَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ! - : أمّا قَتلِي الحُسَينَ فَإِنَّهُ خَرَجَ عَلى‏ إمامٍ واُمَّةٍ مُجتَمِعَةٍ ، وكَتَبَ إلَيَّ الإِمامُ يَأمُرُني بِقَتلِهِ ، فَإِن كانَ ذلِكَ خَطَأً كانَ لازِماً لِيَزيدَ .۳

۲ / ۳

عُمَرُ بنُ سَعدٍ ۴

۱۷۴۰.الأخبار الطوال عن حميد بن مسلم : كانَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لي صَديقاً ، فَأَتَيتُهُ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَأَلتُهُ عَن حالِهِ ، فَقالَ : لا تَسأَلَ عَن حالي ، فَإِنَّهُ ما رَجَعَ غائِبٌ إلى‏ مَنزِلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، قَطَعتُ القَرابَةَ القَريبَةَ ، وَارتَكَبتُ الأَمرَ العَظيمَ .۵

۱۷۴۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : أقبَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَدَخَلَ الكوفَةَ ، فَقالَ : ما رَجَعَ رَجُلٌ إلى‏ أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ ابنَ زِيادٍ ، وعَصَيتُ اللَّهَ ، وقَطَعتُ الرَّحِمَ .۶

۱۷۴۲.أنساب الأشراف : جَعَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَقولُ : ما رَجَعَ أحَدٌ إلى‏ أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ الفاجِرَ

1.راجع : ص ۱۲۳۵ (الفصل السادس / عبيد اللَّه بن زياد) .

2.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۹۴ .

3.الأخبار الطوال : ص ۲۸۴ وراجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۲۲ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۱۱ وتاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۵۷ .

4.راجع : ص ۱۲۴۴ (الفصل السادس / عمر بن سعد) .

5.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .

6.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ الرقم ۴۴۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ ؛ مثير الأحزان : ص ۱۱۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1212

الفصل الثاني : صدى قتل الإمام عليه السّلام فيمن شارك في قتله‏

۲ / ۱

يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ ۱

۱۷۳۷.تاريخ الطبري عن يونس بن حبيب الجرمي : لَمّا قَتَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وبَني أبيهِ ، بَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَسُرَّ بِقَتلِهِم أوَّلاً ، وحَسُنَت بِذلِكَ مَنزِلَةُ عُبَيدِ اللَّهِ عِندَهُ ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلّا قَليلاً حَتّى‏ نَدِمَ عَلى‏ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكانَ يَقولُ : وما كانَ عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى‏ وأنزَلتُهُ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما يُريدُ ، وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وكَفٌ‏۲ووَهنٌ‏۳في سُلطاني ؛ حِفظاً لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ .
لَعَنَ اللَّهُ ابنَ مَرجانَةَ ، فَإِنَّهُ أخرَجَهُ وَاضطَرَّهُ ، وقَد كانَ سَأَلَهُ أن يُخَلِّيَ سَبيلَهُ ويَرجِعَ ، فَلَم يَفعَل أو يَضَعَ يَدَهُ في يَدي ، أو يَلحَقَ بِثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ حَتّى‏ يَتَوَفّاهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ ، فَلَم يَفعَل ، فَأَبى‏ ذلِكَ ورَدَّهُ عَلَيهِ وقَتَلَهُ ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ ، وزَرَعَ لي في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَبَغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِما استَعظَمَ النّاسُ مِن قَتلي حُسَيناً ، ما لي ولِابنِ مَرجانَةَ ، لَعَنَهُ اللَّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ .۴

راجع : ص ۱۲۱۸ (الفصل الثالث / زوجة يزيد) وص ۱۱۴۲ (القسم السادس / الفصل الثامن / ندم يزيد) .

1.راجع : ص ۱۲۳۳ (الفصل السادس / يزيد بن معاوية) .

2.وَكَفٌ : أي منقصة وعيب (الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۴۱ «وكف») .

3.الوَهْنُ : الضَعْفُ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۱۵ «وهن») .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۰۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۹۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۷ وليس فيه ذيله من «فبغضني البرّ» ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۳۲ والثلاثة الأخيرة نحوه .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18399
صفحه از 1479
پرینت  ارسال به