۲ / ۲
عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ۱
۱۷۳۸.الكامل في التاريخ : بَعَثَ [يَزيدُ] إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِالمَسيرِ إلَى المَدينَةِ ومُحاصَرَةِ ابنِ الزُّبَيرِ بِمَكَّةَ .
فَقالَ : وَاللَّهِ ، لا جَمَعتُهُما لِلفاسِقِ ، قَتلَ ابنِ رَسولِ اللَّهِ وغَزوَ الكَعبَةِ . ثُمَّ أرسَلَ إلَيهِ يَعتَذِرُ .۲
۱۷۳۹.الأخبار الطوال عن عبيد اللَّه بن زياد - عِندَ فِرارِهِ مِنَ البَصرَةِ بَعدَ هَلاكِ يَزيدَ لَمّا قالَ لَهُ دَليلُهُ : نَدِمتَ عَلى قَتلِكَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ! - : أمّا قَتلِي الحُسَينَ فَإِنَّهُ خَرَجَ عَلى إمامٍ واُمَّةٍ مُجتَمِعَةٍ ، وكَتَبَ إلَيَّ الإِمامُ يَأمُرُني بِقَتلِهِ ، فَإِن كانَ ذلِكَ خَطَأً كانَ لازِماً لِيَزيدَ .۳
۲ / ۳
عُمَرُ بنُ سَعدٍ ۴
۱۷۴۰.الأخبار الطوال عن حميد بن مسلم : كانَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لي صَديقاً ، فَأَتَيتُهُ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَأَلتُهُ عَن حالِهِ ، فَقالَ : لا تَسأَلَ عَن حالي ، فَإِنَّهُ ما رَجَعَ غائِبٌ إلى مَنزِلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، قَطَعتُ القَرابَةَ القَريبَةَ ، وَارتَكَبتُ الأَمرَ العَظيمَ .۵
۱۷۴۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : أقبَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَدَخَلَ الكوفَةَ ، فَقالَ : ما رَجَعَ رَجُلٌ إلى أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ ابنَ زِيادٍ ، وعَصَيتُ اللَّهَ ، وقَطَعتُ الرَّحِمَ .۶
۱۷۴۲.أنساب الأشراف : جَعَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَقولُ : ما رَجَعَ أحَدٌ إلى أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ الفاجِرَ
1.راجع : ص ۱۲۳۵ (الفصل السادس / عبيد اللَّه بن زياد) .
2.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۹۴ .
3.الأخبار الطوال : ص ۲۸۴ وراجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۲۲ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۱۱ وتاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۵۷ .
4.راجع : ص ۱۲۴۴ (الفصل السادس / عمر بن سعد) .
5.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .
6.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ الرقم ۴۴۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ ؛ مثير الأحزان : ص ۱۱۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .