۱ / ۴
أنَسُ بنُ مالِكٍ ۱
۱۶۹۸.المعجم الكبير عن أنس : لَمّا اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، جَعَلَ يَنكُتُ بِقَضيبٍ في يَدِهِ ، ويَقولُ : إن كانَ لَحَسَنَ الثَّغرِ .
فَقُلتُ : وَاللَّهِ ، لَأَسوءَنَّكَ ، لَقَد رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يُقَبِّلُ مَوضِعَ قَضيبِكَ مِن فيهِ .۲
۱۶۹۹.صحيح البخاري عن أنس : اُتِيَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَجُعِلَ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ ، وقالَ في حُسنِهِ شَيئاً .
فَقالَ أنسٌ : كانَ أشبَهَهُم بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وكانَ مَخضوباً بِالوَسمَةِ۳ .۴
راجع : ص ۱۰۵۰ (القسم السادس / الفصل السادس / احتجاج أنس بن مالك على ابن زياد) .
۱ / ۵
زَيدُ بنُ أرقَمَ ۵
۱۷۰۰.الصواعق المحرقة : رَوَى ابنُ أبِي الدُّنيا: أنَّهُ كانَ عِندَهُ [أي عِندَ ابنِ زِيادٍ ]زَيدُ بنُ أرقَمَ، فَقالَ لَهُ: اِرفَع
1.أنس بن مالك بن النضر الأنصاريّ الخزرجيّ ، أبو حمزة . أهدته اُمّه لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله كي يخدمه ، فخدمه عشر سنين. وكان عمره حين توفّي النبيّ صلى اللَّه عليه وآله عشرون سنة. روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وبعض أصحابه ، وأقام بالمدينة بعد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله . وجّهه أبوبكر إلى البحرين على السعاية باستشارة عمر ، فقال : إنّه لبيب كاتب. شهد الفتوح من بعده . وانتقل إلى البصرة في أيّام عمر وأقام بها ، ومات بها سنة (۹۱ أو ۹۲ أو ۹۳ أو ۹۵ ه) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۷ - ۲۶ وتاريخ دمشق : ج ۹ ص ۳۳۲ - ۳۸۶ وتذكرة الحفّاظ: ج ۱ ص ۴۴ وتهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۲۹۶ ورجال الطوسي : ص ۲۱) .
2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۷۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۰۸ ح ۳۹۶۸ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۲ ح ۴۴۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۴۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .
3.الوَسِمَةُ : بكسر السين وقد تسكّن نبت . وقيل : شجر باليمن يُخضَبُ بورقه الشعر ، أسود (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۵ «وسم») .
4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۷۰ ح ۳۵۳۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۵۲۰ ح ۱۳۷۵۰ ، فتح الباري : ج ۷ ص ۹۴ ح ۳۷۴۸ ؛ العمدة : ص ۳۹۶ ح ۷۹۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۳ .
5.زيد بن أرقم بن زيد بن قيس الأنصاريّ الخزرجيّ . في كنيته خلاف، كان من أصحاب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وعليّ والحسنين عليهم السلام ، عمي بعد موت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ثمّ رُدّ بصره ، غزا سبع عشرة غزوة ، . كان ممّن رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام وشهد مع على عليه السلام المشاهد . روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وعليّ عليه السلام ، ونزل الكوفة وابتنى بها داراً في كندة ، مات في أيّام المختار سنة ( ۶۶ أو ۶۸ه.) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۶ ص ۱۸ واُسد الغابة: ج ۲ ص ۳۴۲ وتهذيب الكمال: ج ۱۰ ص ۹ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۱۶۵ وتاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۲۵۶ - ۲۷۴ ورجال الطوسي : ص ۳۹ و۶۴ و۹۴ و۱۰۰ رجال الكشّي : ج ۱ ص ۱۸۲) .