۱۶۸۳.الأمالي للمفيد عن أبي هياج عبد اللَّه بن عامر : لَمّا أتى نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، خَرَجَت أسماءُ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنها في جَماعَةٍ مِن نِسائِها حَتَّى انتَهَت إلى قَبرِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فَلاذَت بِهِ وشَهِقَت عِندَهُ ، ثُمَّ التَفَتَت إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُميَومَ الحِسابِ وصِدقُ القَولِ مَسموعُ
خَذَلتُم عِترَتي أو كُنتُم غُيَّباًوَالحَقُّ عِندَ وَلِيِّ الأَمرِ مَجموعُ
أسلَمتُموهُم۱ بِأَيدِي الظّالِمينَ فَمامِنكُم لَهُ اليَومَ عِندَ اللَّهِ مَشفوعُ
ما كانَ عِندَ غَداةِ الطَّفِّ إذ حَضَرواتِلكَ المَنايا ولا عَنهُنَّ مَدفوعُ
قالَ : فَما رَأَينا باكِياً ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ .۲
۱۶۸۴.الإرشاد : خَرَجَت أمُّ لُقمانَ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ حينَ سَمِعَت نَعيَ الحُسَينِ عليه السلام حاسِرَةً ، ومَعَها أخَواتُها : اُمُّ هانِئٍ وأسماءُ ورَملَةُ وزَينَبُ بَناتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِنَّ ، تَبكي قَتلاها بِالطَّفِّ وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إذ قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ
بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ
ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأنتُخلِفوني بِسوءٍ في ذَوِي رَحِمي .۳
1.في المصدر : «أسلتموهم» ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه من الأمالي للطوسي وبحار الأنوار .
2.الأمالي للمفيد : ص ۳۱۹ الرقم ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۸۹ الرقم ۱۳۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۸۸ الرقم ۳۴ .
3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۴ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۲ ، الملهوف : ص ۲۰۷ ، مثير الأحزان : ص ۹۵ كلاهما نحوه وفيها «زينب بنت عقيل» بدل «اُمّ لقمان بنت عقيل» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۳ ؛ تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۸ عن الزبير ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۷ وفيهما «زينب بنت عقيل» بدل «اُمّ لقمان بنت عقيل» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۶ وليس فيه «اُمّ لقمان» وبزيادة «ضيّعتم حقّنا واللَّه أوجبه - وقد رعى الفيل حقّ البيت والحرم» في آخره ، والثلاثة الأخيرة نحوه وراجع : الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۱۳ نقلاً عن زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام في جمع أهل الكوفة .