۱۵۹۸.الفتوح : جَعَلَ يَزيدُ يَتَمَثَّلُ بِأَبياتِ عَبدِ اللَّهِ بنِ الزِّبَعْرى وهُوَ يَقولُ :
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواوَقعَةَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل
لأََهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاًثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُسَل
حينَ ألقَت بِقَناةٍ بَركَهاوَاستَحَرَّ القَتلُ في عَبدِ الأَشَل
فَجَزَيناهُم بِبَدرٍ مِثلَهاوأقمَنا مِثلَ بَدرٍ فَاعتَدَل
ثُمَّ زادَ فيها هذَا البَيتَ مِن نَفسِهِ فَقالَ :
لَستُ مِن عُتبَةَ۱ إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل۲
۱۵۹۹.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن مجاهد : كَشَفَ [يَزيدُ] عَن ثَنايا رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام بِقَضيبِهِ ، ونَكَتَهُ بِهِ وأنشَدَ :
أبى قَومُنا أن يُنصِفونا فَأَنصَفَتقَواضِبُ في أيمانِنا تَقطُرُ الدَّما
صَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا عَزيمَةًوأسيافُنا يَقطَعنَ كَفّاً ومِعصَما
نُفَلِّقُ هاماً مِن اُناسٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَماً
فَقالَ بَعضُ جُلَسائِهِ : اِرفَع قَضيبَكَ فَوَاللَّهِ ما اُحصي ما رَأَيتُ شَفَتَي مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله في مَكانِ قَضيبِكَ يُقَبِّلُهُ ، فَأَنشَدَ يَزيدُ :
يا غُرابَ البَينِ ما شِئتَ فَقُلإنَّما تَندُبُ أمراً قَد فُعِل
كُلُّ مُلكٍ ونَعيمٍ زائِلٌوبَناتُ الدَّهرِ يَلعَبنَ بِكُل
لَيتَ أشياخي في بَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل
لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاًثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُشَل
لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِممِن بني أحمَدَ ما كانَ فَعَل
لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل
قَد أخَذنا مِن عَلِيٍّ ثارَناوقَتَلنَا الفارِسَ اللَّيثَ البَطَل
وقَتَلنَا القَرمَ مِن ساداتِهِموعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل
قالَ مُجاهِدٌ : فَلا نَعلَمُ الرَّجُلَ إلّا قَد نافَقَ في قَولِهِ هذا!۳
1.عتبة : هو الجدّ الأعلى ليزيد .
2.الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۲ نحوه وراجع : تاريخ الطبري : ج۱۰ ص۶۰ و مقاتل الطالبيين : ص۱۱۹ و المنتظم : ج۵ ص۳۴۳ والردّ على المتعصّب العنيد : ص۴۷ .
3.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۸ ، بلاغات النساء : ص ۳۴ نحوه وليس فيه «أبى قومنا» إلى «يقبله فأنشد يزيد» .