1111
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۱۵۹۸.الفتوح : جَعَلَ يَزيدُ يَتَمَثَّلُ بِأَبياتِ عَبدِ اللَّهِ بنِ الزِّبَعْرى‏ وهُوَ يَقولُ :


لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواوَقعَةَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل‏
لأََهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاًثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُسَل‏
حينَ ألقَت بِقَناةٍ بَركَهاوَاستَحَرَّ القَتلُ في عَبدِ الأَشَل‏
فَجَزَيناهُم بِبَدرٍ مِثلَهاوأقمَنا مِثلَ بَدرٍ فَاعتَدَل‏
ثُمَّ زادَ فيها هذَا البَيتَ مِن نَفسِهِ فَقالَ :


لَستُ مِن عُتبَةَ۱ إن لَم أنتَقِم‏مِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل‏۲

۱۵۹۹.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن مجاهد : كَشَفَ [يَزيدُ] عَن ثَنايا رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام بِقَضيبِهِ ، ونَكَتَهُ بِهِ وأنشَدَ :


أبى‏ قَومُنا أن يُنصِفونا فَأَنصَفَت‏قَواضِبُ في أيمانِنا تَقطُرُ الدَّما
صَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا عَزيمَةًوأسيافُنا يَقطَعنَ كَفّاً ومِعصَما
نُفَلِّقُ هاماً مِن اُناسٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَماً
فَقالَ بَعضُ جُلَسائِهِ : اِرفَع قَضيبَكَ فَوَاللَّهِ ما اُحصي ما رَأَيتُ شَفَتَي مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله في مَكانِ قَضيبِكَ يُقَبِّلُهُ ، فَأَنشَدَ يَزيدُ :


يا غُرابَ البَينِ ما شِئتَ فَقُل‏إنَّما تَندُبُ أمراً قَد فُعِل‏
كُلُّ مُلكٍ ونَعيمٍ زائِلٌ‏وبَناتُ الدَّهرِ يَلعَبنَ بِكُل‏
لَيتَ أشياخي في بَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل‏
لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاًثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُشَل‏
لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِم‏مِن بني أحمَدَ ما كانَ فَعَل‏
لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل‏
قَد أخَذنا مِن عَلِيٍّ ثارَناوقَتَلنَا الفارِسَ اللَّيثَ البَطَل‏
وقَتَلنَا القَرمَ مِن ساداتِهِم‏وعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل‏
قالَ مُجاهِدٌ : فَلا نَعلَمُ الرَّجُلَ إلّا قَد نافَقَ في قَولِهِ هذا!۳

1.عتبة : هو الجدّ الأعلى ليزيد .

2.الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۲ نحوه وراجع : تاريخ الطبري : ج‏۱۰ ص‏۶۰ و مقاتل الطالبيين : ص‏۱۱۹ و المنتظم : ج‏۵ ص‏۳۴۳ والردّ على المتعصّب العنيد : ص‏۴۷ .

3.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۸ ، بلاغات النساء : ص ۳۴ نحوه وليس فيه «أبى قومنا» إلى «يقبله فأنشد يزيد» .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1110

۱۵۹۶.الاحتجاج عن شيخ صدوق من مشايخ بني هاشم وغيره من الناس : إنَّهُ لَمّا دَخَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وحَرَمُهُ عَلى‏ يَزيدَ ، وجي‏ءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ووُضِعَ بَينَ يَدَيهِ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَضرِبُ ثَناياهُ بِمِخصَرَةٍ۱ كانَت في يَدِهِ ، وهُوَ يَقولُ :


لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَلَ‏
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل‏
لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاًولَقالوا يا يَزيدُ لا تُشَل‏
فَجَزَيناهُم بِبَدرٍ مَثَلاًوأقمَنا مِثلَ بَدرٍ فَاعتَدَل‏
لَستُ مِن خِندِفَ‏۲ إن لَم أنتَقِم‏مِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل‏۳

۱۵۹۷.روضة الواعظين : وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، وأقبَلَ يَزيدُ يَقولُ ويَنظُرُ إلَى الرَّأسِ :


لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل‏
فَاستَهَلّوا وَاستَطاروا فَرَحاًولَقالوا يا يَزيدُ لا تُشَل‏
ما اُبالي بَعدَ فِعلي بِهِمُ‏نَزَلَ الوَيلُ عَلَيهِم أم رَحَل‏
لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِم‏مِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل‏
قَد قَتَلنَا القَرمَ‏۴ مِن أبنائِهِم‏وعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل‏
فَبِذاكَ الشَّيخُ أوصاني بِهِ‏فَاتَّبَعتُ الشَّيخَ في قَصدِ سيل‏
لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل‏۵

1.المِخْصَرَةُ : ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه ، من عصا أو عكّازة أو مِقرَعة أو قضيب (النهاية : ج ۲ ص ۳۶ «خصر») .

2.خندف : فخذ من قبيلة «مضر» وهو لقب أحد أجداد الشاعر (راجع: الأعلام للزركلي: ج ۵ ص ۲۴۸ وتاريخ دمشق: ج ۶۵ ص ۲۳۹ و ج ۳ ص ۴۷) .

3.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۲۲ الرقم ۱۷۳ ، الملهوف : ص ۲۱۴ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۴ ، المسترشد : ص ۵۱۰ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۸۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۷ الرقم ۵ .

4.القَرْمُ : المُقدّمُ في المعرفة وتجارب الاُمور (النهاية : ج ۴ ص ۴۹ «قرم») .

5.روضة الواعظين : ص ۲۱۱ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18626
صفحه از 1479
پرینت  ارسال به