۱۵۸۸.الأمالي للصدوق عن حاجب عبيد اللَّه بن زياد : اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَصِحنَ نِساءُ آلِ يَزيدَ وبَناتُ مُعاوِيَةَ وأهلُهُ ، ووَلوَلنَ وأقَمنَ المَأتَمَ ، ووُضِعَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ .
فَقالَت سُكَينَةُ : وَاللَّهِ ما رَأَيتُ أقسى قَلباً مِن يَزيدَ ، ولا رَأَيتُ كافِراً ولا مُشرِكاً شَرّاً مِنهُ ولا أجفى مِنهُ ، وأقبَلَ يَقولُ ويَنظُرُ إلَى الرَّأسِ :
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَلِ۱
ثُمَّ أمَرَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَنُصِبَ على بابِ مَسجِدِ دِمَشقَ .۲
۱۵۸۹.تذكرة الخواصّ : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وَالنِّساءُ مُوَثَّقينَ فِي الحِبالِ ، فَناداهُ عَلِيٌّ عليه السلام : يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللَّهِ لَو رَآنا مُوَثَّقينَ فِي الحِبالِ عُرايا عَلى أقتابِ الجِمالِ ؟!
فَلَم يَبقَ فِي القَومِ إلّا مَن بَكى .۳
۱۵۹۰.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : اُتِيَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ مِن أهلِهِ ونِسائِهِ ، فَاُدخِلوا عَلَيهِ قَد قُرِنوا۴ فِي الحِبالِ ، فَوَقَفوا بَينَ يَدَيهِ ، فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ حُسَينٍ عليه السلام : أنشُدُكَ اللَّهَ يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله لَو رَآنا مُقَرَّنينَ فِي الحِبالِ ، أما كانَ يَرِقُّ لَنا ؟! فَأَمَرَ يَزيدُ بِالحِبالِ فَقُطِّعَت ، وعُرِفَ الاِنكِسارُ فيهِ .
وقالَت لَهُ سُكَينَةُ بِنتُ حُسَينٍ : يا يَزيدُ بَناتُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله سَبايا ؟ !۵
۱۵۹۱.سير أعلام النبلاء عن الليث : أبَى الحُسَينُ عليه السلام أن يُستَأسَرَ حَتّى قُتِلَ بِالَّطفِّ ، وَانطَلَقوا بِبَنيهِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وسُكَينَةَ إلى يَزيدَ ، فَجَعَلَ سُكَينَةَ خَلفَ سَريرِهِ لِئَلّا تَرى رَأسَ أبيها ، وعَلِيٌّ عليه السلام في غُلٍّ .۶
۱۵۹۲.تاريخ الطبري عن القاسم بن بُخيت : أذِنَ [يَزيدُ] لِلنّاسِ فَدَخَلوا وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، ومَعَ يَزيدَ قَضيبٌ فَهُوَ
1.الأَسَلُ : الرِّماحُ والنَّبْلُ (تاج العروس : ج ۱۴ ص ۱۷ «أسل») .
2.الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ الرقم ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۵ .
3.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۲ .
4.القَرنُ : شَدُّ الشيء إلى الشيء ووصله إليه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۵۸ «قرن») .
5.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۸ ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۴۹ .
6.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۹ وراجع : هذا الكتاب : ص ۱۱۱۷ (المشادّة بين عليّ بن الحسين عليه السلام ويزيد) .