1083
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۱۵۵۲.تاريخ اليعقوبي : اُخرِجَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام ووُلدُهُ إلَى الشّامِ ، ونُصِبَ رَأسُهُ عَلى‏ رُمحٍ .۱

۱۵۵۳.مقاتل الطالبيّين : حُمِلَ أهلُهُ [أي أهلُ الحُسَينِ عليه السلام‏] أسرى‏ ، وفيهم : عُمَرُ ، وزَيدٌ ، وَالحَسَنُ ، بَنُو الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وكانَ الحَسَنُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ قَدِ ارتُثَ‏۲جَريحاً فَحُمِلَ مَعَهُم ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي اُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ۳ ، وزَينَبُ العَقيلَةُ ، واُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وسُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ .۴

۱۵۵۴.نور القبس المختصر من المقتبس : لمّا حَمَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ وُلدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وحَرَمَهُ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ شَيَّعَهُم جَمعٌ مِن أهلِ الكُوفَةِ، فَلَمّا بَلَغُوا النَّجَفَ وَقَفوا لِتُوديعِهِم فَأنشَأَتْ اُمُّ كُلثُومٍ بِنتَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ :


ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُم‏ماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرَ الاُمَمِ‏
بِأَهلِ بَيتي وأَنصاري ومَحرَمَتي‏مِنهُم اُسارى‏ وقَتلى‏ ضُرِّجوا بِدَمِ‏
ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُم‏أن تَخلُفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي‏
وَالشِّعرُ لِأَبِي‏الأَسوَدِ. قالَ: «رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ »۵ .۶

نكتة

تفيد روايات تاريخ الطبري و تاريخ دمشق والإرشاد للمفيد۷ ، أنّه بعد واقعة كربلاء اُرسل الرأس الشريف لسيّد الشهداء ورؤوس سائر الشهداء إلى الشام أوّلاً ، ثم اُرسل الأسرى بعد ذلك.
ولكنّ هناك عددٌ آخر من الروايات يفيد بأنّ رؤوس الشهداء اُرسلت مع الأسرى إلى

1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۵ .

2.ارْتُثَّ : أي حُمل من المعركة رثيثاً ، أي جريحاً وبه رمق (الصحاح : ج ۱ ص ۲۸۳ «رثث») .

3.راجع : ص ۱۶۴ (القسم الثاني / الفصل الخامس / شهر بانو) و ص ۱۷۰ (الفصل السادس / عليّ الأوسط زين العابدين عليه السلام) .

4.مقاتل الطالبيّين : ص ۱۱۹ .

5.الأعراف :۲۳ .

6.نور القبس المختصر من المقتبس : ص ۹ .

7.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۵۹، تاريخ دمشق: ج ۱۸ ص ۴۴۵؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۱۱۹.


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1082

۱۵۴۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : قَدِمَ رَسولٌ مِن قِبَلِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يَأمُرُ عُبَيدَ اللَّهِ أن يُرسِلَ إلَيهِ بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ من وُلدِهِ وأهلِ بَيتِهِ ونِسائِهِ . فَأَسلَفَهُم أبو خالِدٍ ذَكوانُ عَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ ، فَتَجَهَّزوا بِها .۱

۱۵۴۸.الأخبار الطوال : إنَّ ابنَ زِيادٍ جَهَّزَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ومَن كانَ مَعَهُ مِنَ الحَرَمِ ، ووَجَّهَ بِهِم إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ مَعَ زَحرَ بنِ قَيسٍ ومِحقَنِ بنِ ثَعلَبَةَ وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ .۲

۱۵۴۹.الأمالي للصدوق عن حاجب بن زياد : أمَرَ [عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ] بِالسَّبايا ورَأسِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُمِلوا إلَى الشّامِ ، فَلَقَد حَدَّثَني جَماعَةٌ كانوا خَرَجوا في تِلكَ الصُّحبَةِ : أنَّهُم كانوا يَسمَعونَ بِاللَّيالي نَوحَ الجِنَّ عَلَى الحُسَين عليه السلام إلَى الصَّباحِ .۳

۱۵۵۰.تاريخ الطبري عن الغاز بن ربيعة الجرشي : إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ وصِبيانِهِ فَجُهِّزنَ ، وأمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى‏ عُنُقِهِ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم مَعَ مُحَفِّزِ بنِ ثَعلَبَةَ العائِذِيِّ - عائِذَةِ قُرَيشٍ - ، ومَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَانطَلَقا بِهِم حَتّى‏ قَدِموا عَلى‏ يَزيدَ ، فَلَم يَكُن عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ يُكَلِّمُ أحَداً مِنهُما فِي الطَّريقِ كَلِمَةً حَتّى‏ بَلَغوا .۴

۱۵۵۱.الإرشاد : إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ بَعدَ إنفاذِهِ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام أمَرَ بِنِسائِهِ وصِبيانِهِ فَجُهِّزوا ، وأمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى‏ عُنُقِهِ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم في أثَرِ الرَّأسِ مَعَ مُجفِرِ۵ بنِ ثَعلَبَةَ العِائِذِيِّ وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَانطَلَقوا بِهِم حَتّى‏ لَحِقوا بِالقَومِ الَّذينَ مَعَهُمُ الرَّأسُ . ولَم يَكُن عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يُكَلِّمُ أحَداً مِنَ القَومِ فِي الطَّريقِ كَلِمَةً حَتّى‏ بَلَغوا .۶

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ وراجع : تهذيب التهذيب : ج ۶ ص ۴۲۹ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۹ والردّ على المتعصّب العنيد : ص ۴۵ .

2.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ الرقم ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۵ وراجع : هذا الكتاب : ص ۹۶۳ (الفصل الثاني : ما ظهر من الآيات / نياحة الجنّ) .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۰ ، تاريخ دمشق : ج ۵۷ ص ۹۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۶ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۴ وفيه «محقر بن ثعلبة العائذي» وكلاهما نحوه .

5.كذا في المصدر وإعلام الورى ، وفي مثير الأحزان وبحار الأنوار : «مخفر» .

6.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۳ ، مثير الأحزان : ص ۹۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۰ ؛ جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۹۳ نحوه .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18499
صفحه از 1479
پرینت  ارسال به