۱۵۴۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : قَدِمَ رَسولٌ مِن قِبَلِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يَأمُرُ عُبَيدَ اللَّهِ أن يُرسِلَ إلَيهِ بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ من وُلدِهِ وأهلِ بَيتِهِ ونِسائِهِ . فَأَسلَفَهُم أبو خالِدٍ ذَكوانُ عَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ ، فَتَجَهَّزوا بِها .۱
۱۵۴۸.الأخبار الطوال : إنَّ ابنَ زِيادٍ جَهَّزَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ومَن كانَ مَعَهُ مِنَ الحَرَمِ ، ووَجَّهَ بِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ مَعَ زَحرَ بنِ قَيسٍ ومِحقَنِ بنِ ثَعلَبَةَ وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ .۲
۱۵۴۹.الأمالي للصدوق عن حاجب بن زياد : أمَرَ [عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ] بِالسَّبايا ورَأسِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُمِلوا إلَى الشّامِ ، فَلَقَد حَدَّثَني جَماعَةٌ كانوا خَرَجوا في تِلكَ الصُّحبَةِ : أنَّهُم كانوا يَسمَعونَ بِاللَّيالي نَوحَ الجِنَّ عَلَى الحُسَين عليه السلام إلَى الصَّباحِ .۳
۱۵۵۰.تاريخ الطبري عن الغاز بن ربيعة الجرشي : إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ وصِبيانِهِ فَجُهِّزنَ ، وأمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى عُنُقِهِ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم مَعَ مُحَفِّزِ بنِ ثَعلَبَةَ العائِذِيِّ - عائِذَةِ قُرَيشٍ - ، ومَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَانطَلَقا بِهِم حَتّى قَدِموا عَلى يَزيدَ ، فَلَم يَكُن عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ يُكَلِّمُ أحَداً مِنهُما فِي الطَّريقِ كَلِمَةً حَتّى بَلَغوا .۴
۱۵۵۱.الإرشاد : إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ بَعدَ إنفاذِهِ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام أمَرَ بِنِسائِهِ وصِبيانِهِ فَجُهِّزوا ، وأمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى عُنُقِهِ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم في أثَرِ الرَّأسِ مَعَ مُجفِرِ۵ بنِ ثَعلَبَةَ العِائِذِيِّ وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَانطَلَقوا بِهِم حَتّى لَحِقوا بِالقَومِ الَّذينَ مَعَهُمُ الرَّأسُ . ولَم يَكُن عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يُكَلِّمُ أحَداً مِنَ القَومِ فِي الطَّريقِ كَلِمَةً حَتّى بَلَغوا .۶
1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ وراجع : تهذيب التهذيب : ج ۶ ص ۴۲۹ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۹ والردّ على المتعصّب العنيد : ص ۴۵ .
2.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .
3.الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ الرقم ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۵ وراجع : هذا الكتاب : ص ۹۶۳ (الفصل الثاني : ما ظهر من الآيات / نياحة الجنّ) .
4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۰ ، تاريخ دمشق : ج ۵۷ ص ۹۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۶ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۴ وفيه «محقر بن ثعلبة العائذي» وكلاهما نحوه .
5.كذا في المصدر وإعلام الورى ، وفي مثير الأحزان وبحار الأنوار : «مخفر» .
6.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۳ ، مثير الأحزان : ص ۹۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۰ ؛ جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۹۳ نحوه .