1003
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۱۴۳۴.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عكرمة بن خالد : اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ .۱

۱۴۳۵.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي مخنف وغيره : إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى‏ بابِ دارِهِ .۲

۱۴۳۶.صبح الأعشى‏ : وعُلِّقَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام [في دِمَشقَ‏] عِندَ قَتلِهِ ، فِي المَكانِ الَّذي عُلِّقَ عَلَيهِ رَأسُ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام .۳

۴ / ۱۱

تَسييرُ رأس الإمام عليه السّلام فِي البُلدانِ‏

۱۴۳۷.الملهوف عن بشير بن حذلم عن عليّ بن الحسين [زين العابدين‏] عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ - ولَهُ الحَمدُ - ابتَلانا بِمَصائِبَ جَليلَةٍ ، وثُلمَةٍ فِي الإِسلامِ عَظيمَةٍ ، قُتِلَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام وعِترَتُهُ ، وسُبِيَ نِساؤُهُ وصِبيَتُهُ ، وداروا بِرَأسِهِ فِي البُلدانِ مِن فَوقِ عامِلِ السِّنانِ ، وهذِهِ الرَّزِيَّةُ الَّتي لا مِثلَها رَزِيَّةٌ .۴

۱۴۳۸.شرح الأخبار : أمَرَ يَزيدُ اللَّعينُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَطيفَ بِهِ في مَدائِنِ الشّامِ وغَيرِها .۵

راجع : ص ۹۹۶ (تسيير رؤوس الشهداء في الكوفة) و ص ۱۰۲۳ (الفصل الخامس / قراءة القرآن على الرمح) .

۴ / ۱۲

ما رُوِيَ في مَدفَنِ رَأسِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ عليه السّلام

۴ / ۱۲ - ۱

النَّجَفُ جَنبُ قَبرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام‏

۱۴۳۹.كامل الزيارات عن عليّ بن أسباط رفعه : قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ [الصّادِقُ‏] عليه السلام : إنَّكَ إذا أتَيتَ الغَرِيَّ رَأَيتَ قَبرَينِ ، قَبراً كَبيراً ، وقَبراً صَغيراً ، فَأَمَّا الكَبيرُ فَقَبرُ أميرِ المُؤمِنينَ ، وأمَّا الصَّغيرُ فَرَأسُ الحُسَينِ بنِ

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۹ وراجع : تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۱۸۰ .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۲ .

3.صبح الأعشى : ج ۴ ص ۹۷ .

4.الملهوف : ص ۲۲۹ ، مثير الأحزان : ص ۱۱۳ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۸ .

5.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۵۹ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1002

۴ / ۹

بَعثُ يَزيدَ رَأسِ الإِمامِ عليه السّلام إلى‏ نِسائِهِ‏

۱۴۳۱.أنساب الأشراف : بَعَثَ يَزيدُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ نِسائِهِ ، فَأَخَذَتهُ عاتِكَةُ ابنَتُهُ وهِيَ اُمُّ يَزيدَ بنِ عَبدِ المَلِكِ ، فَغَسَلَتهُ ودَهَنَتهُ وطَيَّبَتهُ .
فَقالَ لَها يَزيدُ : ما هذا ؟ قالَت : بَعَثتَ إلَيَّ بِرَأسِ ابنِ عَمّي شَعِثاً ، فَلَمَمتُهُ وطَيَّبتُهُ .۱

۱۴۳۲.شرح الأخبار عن عليّ بن الحسين [زين العابدين‏] عليه السلام : أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّسوَةِ فَاُدخِلنَ إلى‏ نِسائِهِ ، ثُمَّ أمَرَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرُفِعَ عَلى‏ سِنِّ قَناةٍ ، فَلَمّا رَأَينَ ذلِكَ نِساؤُهُ أعوَلنَ . فَدَخَلَ - اللَّعينُ - يَزيدُ عَلى نِسائِهِ ، فَقالَ : ما لَكُنَّ لا تَبكينَ مَعَ بَناتِ عَمِّكُنَّ ؟ وأمَرَهُنَّ أن يُعوِلنَ مَعَهُنَّ ؛ تَمَرُّداً عَلَى اللَّهِ عزّ وجلّ ، وَاستِهزاءً بِأَولِياءِ اللَّهِ عليهم السلام ثُمَّ قالَ :


نُفَلِّقُ هاماً مِن رِجالٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما
صَبرَنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا سَجِيَّةًبِأَسيافِنا يَفرينَ‏۲ هاماً ومِعصَما
وجَعَلَ يَستَفرِهُ الطَّرَبَ وَالسُّرورَ ، وَالنِّسوَةُ يَبكينَ وَيَندُبنَ ، وَنِساؤُهُ يُعوِلنَ مَعَهُنَّ ، وَهُوَ يَقولُ :


شَجِيٌ‏۳ بَكى‏ شجوَةً فاجِعاًقَتيلاً وباكٍ عَلى‏ مَن قَتَل‏
فَلَم أرَ كَاليَومِ في مَأثَمٍ‏كانَ الظَّبا بِهِ وَالنَّفَل‏۴ .۵

۴ / ۱۰

رَأسُ الإِمامِ عليه السّلام مَصلوباً بِدِمَشقَ‏

۱۴۳۳.سير أعلام النبلاء عن أبي حمزة بن يزيد الحضرمي : حَدَّثَني بَعضُ أهلِنا أنَّهُ رَأى‏ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام مَصلوباً بِدِمَشقَ ثَلاثَةَ أيّامٍ .۶

1.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۶ وراجع : تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۱ .

2.الفَرْيُ : القَطْعُ (النهاية : ج ۳ ص ۴۴۲ «فرا») .

3.شَجِيَ : حَزِنَ ، وشجيّ بالتثقيل : حزين (المصباح المنير : ص ۳۰۶ «شجِيَ») .

4.النَّفَلُ : الغنيمة (النهاية : ج ۵ ص ۹۹ «نفل») .

5.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۵۸ ح ۱۰۸۹ .

6.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۹ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۶۰ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۵ نحوه ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۶ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18468
صفحه از 1479
پرینت  ارسال به