463
العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة

الفصل الخامس : الأمثال العليا في العلم والحكمة

۵ / ۱

الأَنبِياء

الكتاب‏

(أُوْلَآئِكَ الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ وَالْحُكْمَ‏۱ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَفِرِينَ).۲

(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَبٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى‏ ذَ لِكُمْ إِصْرِى قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّهِدِينَ).۳

(وَ اذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِىِ‏ّ وَ الْإِشْرَاقِ *

1.كلمة «الحُكم» فُسّرت بالحكمة ، والفهم ، واللّب ، والحكم بين الناس (راجع : مجمع البيان: ج ۴ ص ۵۱۳ والتبيان في تفسير القرآن : ج ۶ ص ۱۱۷ و ج ۷ ص ۱۱۱ والدرّ المنثور: ج ۵ ص ۴۸۴) ويمكن إرجاع كلّ ما قيل في معناها إلى ما قدّمنا في تعريف الحكمة من أنّها عبارة عن المقدّمات العلميّة والعمليّة والرّوحيّة لبلوغ الإنسان الهدف الأعلى للإنسانيّة وأنّ كلّ ما قيل في تفسيرها مصداق من مصاديق هذا التعريف العام . فراجع هذا الكتاب : ص ۷۳ .

2.الأنعام: ۸۹ .

3.آل عمران: ۸۱ .


العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة
462
  • نام منبع :
    العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6201
صفحه از 563
پرینت  ارسال به