۱۷۴۴.عنه عليه السلام : رُبَّ مُدَّعٍ لِلعِلمِ لَيسَ بِعالِمٍ.^۱

راجع: ص ۲۶۵ (الحرص) و ص ۳۵۷ (قول لا أعلم) و ص ۴۱۹ (معرفة قدره)
و ص ۴۲۲ (الاعتراف بالجهل) و ص ۴۲۳ (عدم الإكتفاء بما يعلم) و ص ۴۳۶ (الغرور) .

۲ / ۲۴

حُبُّ الدُّنيا

۱۷۴۵.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أحَبَّ الدُّنيا ذَهَبَ خَوفُ الآخِرَةِ مِن قَلبِهِ ، وما آتَى اللَّهُ عَبداً عِلماً فَازدادَ لِلدُّنيا حُبًّا إلَّا ازدادَ اللَّهُ عَلَيهِ غَضَباً.^۲

۱۷۴۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ الصَّفَا^۳ الزُّلالَ الَّذي لا يَثبُتُ عَلَيهِ أقدامُ العُلَماءِ الطَّمَعُ.^۴

۱۷۴۷.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ذَكَرَ فَضلَ العُلَماءِ ، فَقالَ : قُلوبُهُم مَلأى‏ مِنَ الدّاءِ ، ولا داءَ أشَدُّ مِن حُبِّ الدُّنيا ، ولا دَواءَ أكبَرُ مِن تَركِها ، فَاترُكُوا الدُّنيا تَصِلوا إلى‏ رَوحِ الآخِرَةِ.^۵

۱۷۴۸.عنه عليه السلام : لا يَستَفِزُّ خُدَعُ الدُّنيَا العالِمَ.^۶

۱۷۴۹.عنه عليه السلام : كَم مِن عالِمٍ قَد أهلَكَتهُ الدُّنيا.^۷

۱۷۵۰.الإمام الصادق عليه السلام : مَنِ ازدادَ فِي اللَّهِ عِلماً وَازدادَ لِلدُّنيا حُبًّا ، ازدادَ مِنَ اللَّهِ بُعداً

۱۷۳۹.عنه عليه السلام : لا يَترُكُ العَمَلَ بِالعِلمِ إلّا مَن شَكَّ فِي الثَّوابِ عَلَيهِ.^۱

۱۷۴۰.عنه عليه السلام : لا يَعمَلُ بِالعِلمِ إلّا مَن أيقَنَ بِفَضلِ الأَجرِ فيهِ.^۲

۱۷۴۱.عنه عليه السلام : تارِكُ العَمَلِ بِالعِلمِ غَيرُ واثِقٍ بِثَوابِ العَمَلِ.^۳

راجع : ص ۴۵ (شرط العمل) و ص ۵۹ (العمل) ، و ص ۱۴۶ (العمل) و ص ۳۹۹ (العمل) و ص ۴۷۷ (علماء السوء) .

۲ / ۲۳

دَعوَى العِلمِ‏

۱۷۴۲.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : مَن قالَ أنَا عالِمٌ ، فَهُوَ جاهِلٌ.^۴

۱۷۴۳.الإمام عليّ عليه السلام - في كِتابِهِ لِلحَسَنِ عليه السلام - : قَرَعتُكَ بِأَنواعِ الجَهالاتِ لِئَلّا تَعُدَّ نَفسَكَ عالِماً ، فَإِن وَرَدَ عَلَيكَ شَي‏ءٌ لا تَعرِفُهُ‏^۵ أكبَرتَ ذلِكَ ، فَإِنَّ العالِمَ مَن عَرَفَ أنَّ ما يَعلَمُ فيما لا يَعلَمُ قَليلٌ ، فَعَدَّ نَفسَهُ بِذلِكَ جاهِلًا فَازدادَ بِما عَرَفَ مِن ذلِكَ في طَلَبِ العِلمِ اجتِهاداً ، فَما يَزالُ لِلعِلمِ طالِباً وفيهِ راغِباً ولَهُ مُستَفيداً ، ولِأَهلِهِ خاشِعاً ولرأيه مُتَّهِماً ، ولِلصَّمتِ ^۶لازِماً ، ولِلخَطَاَ حاذِراً ومِنهُ مُستَحيِياً ، وإن وَرَدَ عَلَيهِ ما لا يَعرِفُ لَم يُنكِر ذلِكَ لِما قَرَّرَ بِهِ نَفسَهُ مِنَ الجَهالَةِ.^۷