195
العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة

الفصل الثاني : ما يزيل الحجب‏

۲ / ۱

القُرآن‏

الكتاب‏

(كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى‏ صِرَ طِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).۱

راجع : إبراهيم: ۵ .

الحديث‏

۷۳۸.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : خَيرُ الدَّواءِ القُرآنُ.۲

۷۳۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ هذَا القُرآنَ حَبلُ اللَّهِ ، وَالنّورُ المُبينُ ، وَالشِّفاءُ النّافِعُ.۳

1.إبراهيم: ۱ .

2.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۶۹ ح ۳۵۳۳ عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام ، الفردوس : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۲۸۹۰ عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۸ ح ۲۸۱۰۳ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۴۲ ح ۲۰۴۰ عن عبداللَّه ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۵۲۶ ح ۲۳۵۶ ؛ مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۵ عن عبداللَّه بن مسعود ، جامع الأخبار : ص ۱۱۴ ح ۲۰۰ ، بحارالأنوار : ج ۹۲ ص ۱۹ ح ۱۸ .


العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة
194

إلهي ، أشكو إلَيكَ عَدُوًّا يُضِلُّني وشَيطانًا يُغويني ، قَد مَلأََ بِالوَسواسِ صَدري ، وأحاطَت هَواجِسُهُ بِقَلبي . يُعاضِدُ لِيَ الهَوى‏ ، ويُزَيِّنُ لي حُبَّ الدُّنيا ، ويَحُولُ بَيني وبَينَ الطّاعَةِ وَالزُّلفى‏ ۱ .
في ضوء ذلك يتبيّن لنا أنّ العامل الأساسيّ لسلطان الشّيطان على‏ الإنسان هو الهوى‏ الّذي يفتح الطّريق لنفثات الشّيطان من خلال وضع حُجُب المعرفة ، فمن أزال هذه الحُجُب ، وبلغ منزلة العبوديّة للَّه كما قال القرآن الكريم ، فلا سلطان للشّيطان عليه في الوساوس والنّفثات والنزغات . (إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَنٌ)۲ .

1.بحارالأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۳ .

2.الحِجر : ۴۲ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6265
صفحه از 563
پرینت  ارسال به