وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ).^۱

(ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى‏ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَ لِكَ نَطْبَعُ عَلَى‏ قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ).^۲

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ).^۳

الحديث‏

۶۴۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إيّاكُم وَالظُّلمَ فَإِنَّهُ يُخَرِّبُ قُلوبَكُم.^۴

۱ / ۷

الكُفر

الكتاب‏

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَفِرِينَ).^۵

(كَذَ لِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَفِرِينَ).^۶

(كَذَ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى‏ قُلُوبِ الْكَفِرِينَ).^۷

۶۴۴.الإمام الحسين عليه السلام - مُخاطِباً جَيشَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بَعدَ أنِ استَنصَتَهُم فَلَم يُنصِتوا : وَيلَكُم ما عَلَيكُم أن تُنصِتوا إلَيَّ فَتَسمَعوا قَولي ، وإنَّما أدعوكُم إلى‏ سَبيلِ الرَّشادِ . . . وكُلُّكُم عاصٍ لِأَمري غَيرُ مُستَمِعٍ قَولي؛ فَقَد مُلِئَت بُطونُكُم مِنَ الحَرامِ وطُبِعَ عَلى‏ قُلوبِكُم.^۱

۶۴۵.الإمام الباقر عليه السلام : ما ضُرِبَ عَبدٌ بِعُقوبَةٍ أعظَمَ مِن قَسوَةِ القَلبِ.^۲

۶۴۶.عنه عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : (وَ مَن كَانَ فِى هَذِهِ أَعْمَى‏ فَهُوَ فِى الْآخِرَةِ أَعْمَى‏) : مَن لَم يَدُلَّهُ خَلقُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَاختِلافُ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ودَوَرانُ الفَلَكِ بِالشَّمسِ وَالقَمَرِ وَالآياتُ العَجيباتُ عَلى‏ أنَّ وَراءَ ذلِكَ أمراً هُوَ أعظَمُ مِنها، فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعمى‏؛ فَهُوَ عَمّا لَم يُعايَن أعمى‏ وأضَلُّ سَبيلًا.^۳

۶۴۷.الإمام الرِّضا عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : (وَ مَن كَانَ فِى هَذِهِ أَعْمَى‏ ...) - : يَعني أعمى‏ عَنِ الحَقائِقِ المَوجودَةِ.^۴

۶۴۸.الإمام الهادي عليه السلام : الحِكمَةُ لا تَنجَعُ‏^۵ فِي الطِّباعِ الفاسِدَةِ.^۶

راجع: موسوعة العقائد الإسلامية (المعرفة) : ج ۱ ص ۳۰۴ (طبع القلب) .

۱ / ۶

الظُّلم‏

الكتاب‏

(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْآخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّلِمِينَ