139
العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة

(وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَنُ أَعْمَلَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّى جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى‏ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّى بَرِى‏ءٌ مِّنكُمْ إِنِّى أَرَى‏ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ).۱

(إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّواْ عَلَى‏ أَدْبَرِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَنُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلَى‏ لَهُمْ).۲

(الشَّيْطَنُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ).۳

(وَ مِنَ النَّاسِ مَن يُجَدِلُ فِى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَنٍ مَّرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَ يَهْدِيهِ إِلَى‏ عَذَابِ السَّعِيرِ).۴

(يَبَنِى ءَادَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَنُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَ تِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ).۵

(وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ وَ شَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَدِ وَعِدْهُمْ وَ مَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَنُ إِلَّا غُرُورًا).۶

(لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ الْأَنْعَمِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَنَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَنُ إِلَّا غُرُورًا).۷

1.الأنفال : ۴۸ .

2.محمّد : ۲۵ .

3.البقرة : ۲۶۸ .

4.الحجّ : ۳ و ۴ .

5.الأعراف : ۲۷ .

6.الإسراء : ۶۴ .

7.النساء : ۱۱۸ - ۱۲۰ .


العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة
138

يَحولُ بَينَهُ وبَينَ أن يَعلَمَ أنَّ الباطِلَ حَقٌّ.۱

۵۲۲.الإمام الكاظم عليه السلام : مَن لَم يَعقِل عَنِ اللَّهِ لَم يَعقِد قَلبَهُ عَلى‏ مَعرِفَةٍ ثابِتَةٍ يُبصِرُها ويَجِدُ حَقيقَتَها في قَلبِهِ.۲

۵۲۳.الإمام الرضا عليه السلام : إنَّ العَبدَ إذَا اختارَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ لِاُمورِ عِبادِهِ شَرَحَ صَدرَهُ لِذلِكَ ، وأودَعَ قَلبَهُ يَنابيعَ الحِكمَةِ ، وألهَمَهُ العِلمَ إلهاماً.۳

۵۲۴.الاختصاص عن الحارث بن المغيرة : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام : ما عِلمُ عالِمِكُم ، أجُملَةٌ يُقذَفُ في قَلبِهِ أو يُنكَتُ في اُذُنِهِ ؟
فَقالَ : وَحيٌ كَوَحيِ اُمِّ موسى‏ .۴

راجع : ص ۲۱ (حقيقة العلم) وص ۱۴۳ (مبادئ الإلهام) .

۳ / ۳

الوَسوَسَة

الكتاب‏

(وَإِنَّ الشَّيَطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى‏ أَوْلِيَائِهِمْ).۵

1.التوحيد : ص ۳۵۸ ح ۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۸۰۵ كلاهما عن هشام بن سالم وراجع: تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۵۲ ح ۳۵ و ص ۵۳ ح ۳۹ ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۱۵۸ ح ۱۲ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۳۰ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۰۲ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۰۱ ح ۲ ، كمال الدين : ص ۶۸۰ ح ۳۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۴۶ ح ۳۱۰ كلّها عن عبد العزيز بن مسلم .

4.الاختصاص : ص ۲۸۶ ، بصائر الدرجات : ص ۳۱۷ ح ۱۰ ، بحارالأنوار : ج ۲۶ ص ۵۸ ح ۱۲۸ .

5.الأنعام : ۱۲۱ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6178
صفحه از 563
پرینت  ارسال به