115
العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة

۴۲۲.عنه عليه السلام : لَيسَتِ الرَّوِيَّةُ۱كَالمُعايَنَةِ مَعَ الإِبصارِ ؛ فَقَد تَكذِبُ العُيونُ أهلَها ، ولا يَغُشُّ العَقلُ مَنِ استَنصَحَهُ.۲

۴۲۳.عنه عليه السلام : لَيسَ الرُّؤيَةُ مَعَ الأَبصارِ ؛ قَد تَكذِبُ الأَبصارُ أهلَها.۳

۴۲۴.عنه عليه السلام : العُقولُ أئِمَّةُ الأَفكارِ ، وَالأَفكارُ أئِمَّةُ القُلوبِ ، وَالقُلوبُ أئِمَّةُ الحَواسِّ ، وَالحَواسُّ أئِمَّةُ الأَعضاءِ.۴

۴۲۵.الإمام الصادق عليه السلام : يَغوصُ العَقلُ عَلَى الكَلامِ فَيَستَخرِجُهُ مِن مَكنونِ الصَّدرِ ، كَما يَغوصُ الغائِصُ عَلَى اللُّؤلُؤِ المُستَكِنَّةِ فِي البَحرِ.۵

۴۲۶.عنه عليه السلام : دِعامَةُ الإِنسانِ العَقلُ ، وَالعَقلُ مِنهُ الفِطنَةُ وَالفَهمُ وَالحِفظُ وَالعِلمُ ، وبِالعَقلِ يَكمُلُ ، وهُوَ دَليلُهُ ومُبصِرُهُ ومِفتاحُ أمرِهِ ، فَإِذا كانَ تَأييدُ عَقلِهِ مِنَ النّورِ كانَ عالِماً ، حافِظاً ، ذاكِراً ، فَطِناً ، فَهِماً ، فَعَلِمَ بِذلِكَ كَيفَ ولِمَ وحَيثُ ، وعَرَفَ مَن نَصَحَهُ ومَن غَشَّهُ ، فَإِذا عَرَفَ ذلِكَ عَرَفَ مَجراهُ ومَوصولَهُ ومَفصولَهُ ، وأخلَصَ الوَحدانِيَّةَ للَّهِ‏ِ ، وَالإِقرارَ بِالطّاعَةِ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ كانَ مُستَدرِكاً لِما فاتَ ، ووارِداً عَلى‏ ما هُوَ آتٍ ، يَعرِفُ ما هُوَ فيهِ ، و لِأَيِّ شَي‏ءٍ هُوَ هاهُنا ، ومِن أينَ يَأتيهِ ، وإلى‏ ما هُوَ صائِرٌ ، وذلِكَ كُلُّهُ مِن تَأييدِ العَقلِ.۶

۴۲۷.عنه عليه السلام - مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ لِابنِهِ - : إنَّ العاقِلَ إذا أبصَرَ بِعَينِهِ شَيئاً عَرَفَ الحَقَّ مِنهُ ،

1.الرَّوِيَّة : التفكّر في الأمر (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۵۰) .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۸۱ .

3.غررالحكم : ح ۷۴۹۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۰ ح ۶۹۷۱ .

4.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۰۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۹۶ ح ۴۰ .

5.الاختصاص : ص ۲۴۴ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۲۵ ح ۲۳ عن أحمد بن محمّد مرسلاً ، علل الشرائع : ص ۱۰۳ ح ۲ وفيه صدره إلى «فهماً» ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۹۰ ح ۱۷ .


العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة
114

۱ / ۲

العَقل‏

الكتاب‏

(كَذَ لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).۱

(أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ ءَاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا).۲

(كَذَ لِكَ يُحْىِ اللَّهُ الْمَوْتَى‏ وَيُرِيكُمْ ءَايَتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).۳

(لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَبًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).۴

راجع : البقرة: ۴۴ و ۷۶ ، آل عمران: ۶۵ ، الأنعام: ۳۲ و ۱۵۱ ، الأعراف: ۱۶۹ ، يونس: ۱۶ و۱۰۰ ، هود: ۵۱ ، يوسف: ۲ و۱۰۹ ، الرعد : ۴ ، النحل : ۱۲ و۶۷ ، الأنبياء: ۶۷ ، المؤمنون : ۸۰ ، القصص: ۶۰ ، العنكبوت : ۳۵ ، الروم : ۲۴ و۲۸ ، يس: ۶۲ و۶۸ ، الصافّات: ۱۳۸ ، غافر: ۶۷ ، الزخرف: ۳ ، الحديد: ۱۷ ، الجاثية: ۵ ، النحل: ۱۲ و ۶۷ .

الحديث‏

۴۱۸.الإمام عليّ عليه السلام : بِالعُقولِ تُنالُ ذُرْوَةُ العُلومِ.۵

۴۱۹.عنه عليه السلام : العَقلُ أصلُ العِلمِ وداعِيَةُ الفَهمِ.۶

۴۲۰.عنه عليه السلام : العَقلُ مَركَبُ العِلمِ.۷

۴۲۱.عنه عليه السلام : بِالعَقلِ استُخرِجَ غَورُ الحِكمَةِ ، وبِالحِكمَةِ استُخرِجَ غَورُ العَقلِ.۸

1.البقرة : ۲۴۲ وراجع: النور : ۶۱ .

2.الحجّ : ۴۶ .

3.البقرة : ۷۳ .

4.الأنبياء : ۱۰ .

5.غرر الحكم : ح ۴۲۷۵ ، ح ۱۹۵۹ .

6.غرر الحكم : ح ۴۷۳ وليس فيه «أصل العلم» .

7.غرر الحكم : ح ۸۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰ ح ۴۷۸ .

8.الكافي : ج ۱ ص ۲۸ ح ۳۴ عن يحيى بن عمران عن الإمام الصادق عليه السلام ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۸ ح ۳۸۵۵ وفيه صدره .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة قي الکتاب و السّنة
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6389
صفحه از 563
پرینت  ارسال به