93
غريب الحديث في بحارالأنوار

راجع إلى فدك المدلول عليها بالمقام ، والأمر بأخذها للتهديد ... شبّهتها عليهاالسلامـ في كونها مسلَّمةً لا يعارضه في أخذها أحد ـ بالناقة المنقادة المهيّأة للركوب(المجلسي : ۲۹ / ۲۸۰) .

۰.* وفي الحديث :«اُطْعِمُهم طعامي واُوطئُهم رَحْلي» : ۷۱ / ۳۷۵ . أي آذنهم واُكلّفهم أن يدخلوا منزلي ويمشوا فيه(المجلسي : ۷۱ / ۳۷۵) .الرَّحل : المنزل وما تَسْتَصحِبُهُ من الأثاث(القاموس المحيط) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«نوق من نور ، عليها رَحائل الذهب» : ۶۵ / ۱۴۱ . الرِّحَالة : سَرْجٌ من جلود ليس فيه خشبٌ كانوا يتَّخذونه للركض الشديد . والجمع الرَحَائلُ(الصحاح) .

۰.* وعن عائشة في المباهلة :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله خرج وعليه مِرْطٌ مُرَحَّل» : ۲۱ / ۲۸۱ . المُرَحَّل : الذي قد نُقش فيه تَصاوِير الرِّحال(النهاية) .

۰.رحم : من أسمائه تعالى :«الرحيم» . معناه أ نَّه رحيم بالمؤمنين يخصّهم برحمته في عاقبة أمرهم كما قال اللّه عزَّ وجلَّ : «وكانَ بِالمُؤمِنِينَ رَحِيما» والرحمن والرحيم اسمان مشتقّان من الرحمة على وزن ندمان ونديم ، ومعنى الرحمة : النعمة ، والراحم : المنعِم ، كما قال عزَّوجلَّ لرسوله : «وما أرسَلْناكَ إلاّ رَحْمَةً لِلعالَمِينَ» يعني نعمة عليهم ، ويقال للقرآن : هدىً ورحمة ، وللغيث رحمة يعني نعمة ، وليس معنى الرحمة : الرقّة ؛ لأنَّ الرقَّة عن اللّه عزَّوجلَّ منفيّة ، وإنّما سمّي رقيق القلب من الناس رحيما ؛ لكثرة ما يوجد الرحمة منه ، ويقال : ما أقرب رحم فلان ! إذا كان ذا مرحمة وبرّ ، والمرحمة : الرحمة ، ويقال : رحمته مرحمةً ورحمةً : ۴ / ۱۹۴ .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في أسماء مكّة :«أسماء مكّة خمسة ... واُمُّ رُحْم ؛ كانوا إذا لزموها رُحِموا» : ۹۶ / ۷۷ . اُمّ رُحْم ؛ أي أصل الرّحمة(النهاية) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«يكون الرجل يصل رَحِمَه فيكون قد بقي من عمره ثلاث سنين فيصيّرها اللّه ثلاثين سنة» : ۷۱ / ۱۰۸ . الرَّحِم : رَحِم المرْأة ، ومنه استعير الرّحِم للقرابة لكونهم خارجين من رَحِم واحدة ، يقال : رَحِم ورُحْم ، قال تعالى : «وأقْرَبَ رُحْما» (مفردات الراغب) .

۰.* وفي الحديث القدسيّ :«يا عيسى كن رَحيما مُتَرحّما» : ۱۴ / ۲۹۱ . الرّحم : رقّة القلب


غريب الحديث في بحارالأنوار
92

۰.* وسُئِل الرضا عليه السلام عن مدفن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنَّ بعض النّاس يقول : دُفِن في الرُّحْبة ، قال : لا» : ۹۷ / ۲۴۵ . هي مَحَلَّةٌ بالكوفة(القاموس المحيط) .

۰.* وعن عليّ عليه السلام في الدعاء :«وضاقتْ عليه رَحَائِبُ التُّخوم» : ۸۷ / ۲۰۷ . أي سعة أقْطار الأرض(المجلسي : ۸۷ / ۲۷۳) .

۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«كان ... رَحْبَ الرّاحة» : ۱۶ / ۱۴۹ . ومعناه واسع الراحة كبيرها ، والعرب تمدح كبير اليد وتهجو صغيرها ، فيقولون : رَحْبُ الرّاحة كثير العطاء ، كما يقولون ضيّق الباع في الذّم(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«العهد قريب والكَلْم رَحيب» : ۲۹ / ۲۲۵ . الكَلْم : الجرح . والرَّحْب : السَّعة(الصحاح) .

۰.رحض : عن زينب عليهاالسلام :«أ نّى تَرْحَضُون قَتْل سليل خاتم الأنبياء» : ۴۵ / ۱۰۹ . رَحَضَه : غَسَلَه والرّحْضُ : الغَسْل(المجلسي : ۴۵ / ۱۵۰ و ۲۱ / ۳۲۸) ۱ .

۰.رحق : عن أبي عبداللّه عليه السلام في المؤمن :«من سقاه شربة سقاه اللّه من الرَّحِيق المختوم» : ۷۱ / ۳۲۱ . الرحيق : من أسماء الخَمْر ، يريدُ خمر الجنّة . والمَخْتوم : المصونُ الذي لم يُبْتَذل لأجْل خِتَامه(النهاية) .

۰.رحل : في الخبر :«النّاس كإبل مائةٍ لا تجد فيها راحِلة واحدة» : ۵۸ / ۶۶ . الرّاحِلَة من الإبل : البَعيرُ القويُّ على الأسْفارِ والأحْمال ، والذَّكَرُ والاُنْثى فيه سَواء ، والهاء فيها للمُبالغة ، وهي التي يَخْتارُها الرجل لمرْكَبِه ورَحْله على النَّجابة وتَمام الخَلْق وحُسْن المَنْظر ، فإذا كَانت في جماعة الإبل عُرِفت . وقد تقدّم معنى الحديث في حرف الهمزة(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فِتَنٌ ... تأتيكم مَزْمُومَةً مَرْحُولَةً» : ۳۲ / ۲۴۸ . أي تامَّةُ الأدَوَات كاملة الآلات ، كالناقة التي عليها زمامها ورحلها ، قد استعدّت لأن تركب(صبحي الصالح) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام لأبي بكر :«فدونكها مخطومةً مَرْحُوْلَة» : ۲۹ / ۲۲۷ . والضمير

1.وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في التقوى : «أشعروها قلوبكم ، وارحضوا بها ذنوبكم».

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3122
صفحه از 455
پرینت  ارسال به