91
غريب الحديث في بحارالأنوار

۰.* وفي صلاة الاستسقاء :«وتُورِق ذُرَى الآكام رَجَوَاتها» : ۸۸ / ۲۹۵ . الرَّجَوات : جمع الرَّجا ؛ بمعنى الناحية . أي تصير رَجَوَاتُ السقيا التي تقع عليها ذاتَ ورقٍ ونبات في ذُرَى الآكام أيضا مع بُعْدها عن الماء . والآكام : جمعُ جمعٍ للأكَمة ؛ وهي التلّ(المجلسي : ۸۸ / ۳۰۸) .

۰.* ومنه في عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«جلس على أرْجاء البئر» : ۴۶ / ۳۴ . جمع الرَّجا ، وهو ناحية البئر(المجلسي : ۴۶ / ۳۵) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في صلاة الاستسقاء :«اللّهمَّ منك ارْتِجاؤُنا ، وإليك مآبنا» : ۸۸ / ۲۹۵ . أي رَجاؤنا ، يقال : تَرَجَّيْته وارْتَجَيْته ورَجَّيْته ، كلّه بمعنى رَجَوْته(المجلسي : ۸۸ / ۳۰۹) .

باب الراء مع الحاء

۰.رحب : عن أبيزياد في أبي عبداللّه عليه السلام :«دخل عيسى بن عبداللّه القمّي فرَحَّبَ به وقرَّب مجلسه» : ۶۷ / ۳۰۰ . الرُّحْب ـ بالضمّ ـ : السَّعَة . وقولهم : مَرْحَبا وأهْلاً : أي أتَيْتَ سَعَةً وأتَيْتَ أهلاً ، فاستأنِسْ ولا تستوحِشْ . وقد رَحَّبَ به تَرْحيبا ؛ إذا قال له : مَرحَبا(الصحاح) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«من قال لأخيه : مَرْحَبا ، كتب اللّه له مَرْحَبا إلى يوم القيامة» : ۷۱ / ۲۹۸ . «إلى يوم القيامة» : إمّا متعلّق ب«مَرْحبا» فيكون داخلاً في المكتوب ، أو متعلّق ب«كتب» وهو أظهر ؛ أي يكتب له ثواب هذا القول إلى يوم القيامة ، أو يخاطب بهذا الخطاب ويكتب له ، فينزل عليه الرحمة بسببه ، أو هو كناية عن أ نّه محلّ لألطاف اللّه ورحماته إلى يوم القيامة(المجلسي : ۷۱ / ۲۹۸) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«سيَظهر عليكم بعدي رجلٌ رَحْبُ البلعوم» : ۳۹ / ۳۲۵ . أي وَاسِعه . وكثير من الناس يذهب إلى أ نّه عليه السلام عَنى زيادا ، وكثير منهم يقول : إنَّه عَنى الحجّاج ، وقال قوم : إ نَّه عَنى المغيرة بن شعبة . والأشبه عندي أ نّه عَنى معاوية ؛ لأ نّه كان موصوفا بالنُّهم وكثرة الأكل ، وكان بَطِنا(ابن أبي الحديد) .

۰.* وعن حبّابة الوالبيّة :«رأيتُ أميرالمؤمنين عليه السلام ... قَعَد في رَحْبة المسجد» : ۲۵ / ۱۷۵ . رَحْبةُ المكان ـ بالفتح والتحريك ـ : ساحته ومتَّسعه(المجلسي : ۲۵ / ۱۷۷) .


غريب الحديث في بحارالأنوار
90

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فاتَ لعُلوّه على الأشياء مواقعَ رَجْم المتوهِّمين» : ۴ / ۲۷۵ . الرَّجْم : الظنّ ، وكلامٌ مُرَجَّم ـ كمعظّم ـ : لا يُوقَف على حقيقته . أي فات عن مواقع ظنون المتوهِّمين ، فلم تدركه في كلّ ما وقعت عليه ؛ لكونه أعلى من كلّ ما توهّمت الأوهام ، وأ نَّه أعلى الأشياء قدرا ورتبةً وكمالاً ورفعة . ولا يبعد أن يكون «فات» تصحيف «فاق»(المجلسي : ۴ / ۲۷۹) .

۰.* وفي شعر الجارود :
يَعمى الأنامُ عَنْهُمُوهم ضياءٌ للعَمى
لستُ بناسٍ ذِكْرَهُمْحتّى أحِلَّ الرَّجَما
: ۳۸ / ۴۴ . الرَّجَمُ ـ بالتحريك ـ : القبر(الصحاح) .

۰.رجن : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في نوق الجنّة :«وخِطامها جُدُل الاُرْجُوان» : ۷ / ۱۷۲ . هو مُعرَّب من أرْغُوان ، وهو شجرٌ له نَورٌ أحْمرُ ، وكلّ لون يُشْبِههُ فهو اُرْجُوان . وقيل : هو الصَّبغ الأحمر الذي يقال له : النَّشاسْتَجُ ، والذكر والاُنثى فيه سواء . يقال : ثَوْبٌ اُرْجُوان ، وقَطيفة اُرْجُوان ، والأكثرُ في كلامهم إضافة الثوب أو القطيفة إلى الاُرجُوان . وقيل : إنّ الكلمة عربيّة والألِفُ والنونُ زائدتان(النهاية) .

۰.* ومنه في خيمة آدم عليه السلام :«أطْنَابها من ظفائر الاُرْجُوان» : ۱۱ / ۱۸۴ . في أكثر نسخ الحديث بالظّاء ، ولعلّه تصحيف الضاد ... والضفير : حبلٌ مَفتول من شعر(المجلسي : ۱۱ / ۱۸۶) .

۰.رجا : عن ابن حازم :«نظرتُ في القرآن فإذا هو يخاصم فيه المُرْجِيّ» : ۲۳ / ۱۷ . المُرْجِئة : هم فِرْقَة من فِرَق الإسلام يَعْتقدون أ نّه لا يَضرُّ مع الإيمان معصيةٌ ، كما أ نّه لا يَنفع مع الكُفر طاعةٌ . سُمُّوا مُرْجِئَة لاعتقادِهم أنّ اللّه أرْجَأَ تعذيبهم على المعاصي ؛ أي أخَّره عنهم . والمُرْجِئة تُهمز ولا تُهمز ، وكلاهما بمعنى التأخير ، يقال : أرْجَأْتُ الأمرَ وأرْجَيْتُه ؛ إذا أخَّرتَه . فتقول من الهمز : رجلٌ مُرْجِئ ، وهم المُرْجِئةُ ، وفي النسب : مُرْجِئِيٌّ ، مثال مُرْجِع ومُرْجِعة ومُرْجِعيٍّ . وإذا لم تَهْمِزْه قلتَ : رجلٌ مُرْجٍ ، ومُرْجِية ، ومُرْجِيٌّ ، مثل مُعْطٍ ومُعْطِية ومُعْطِيٍّ(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2661
صفحه از 455
پرینت  ارسال به