تُكْسَرُ راؤُه لإ تْباعِها ما بعدها(النهاية) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من سرَّه أن ينظر إلى يومِ القيامة كأ نّه رَأْيَ عَينٍ» : ۸۹ / ۳۲۰ . تقول : جعلتُ الشيءَ رأيَ عَيْـنِك وبمَرْأى منك ؛ أي حِذاَءَك ومُقابِلَك بحيث تراه ، وهو منصوبٌ على المصدر ؛ أي كأ نّه رَآه رَأيَ العين(النهاية) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«أتينا على رجل كَرِيهِ المَرآة» : ۵۸ / ۱۸۵ . أي قبيح المَنْظَرِ ، يقالُ : رجلٌ حَسَن المَنْظَر والمَرْآةِ ، وحسن في مَرآة العين ، وهي مَفْعَلة من الرُّؤية(النهاية) .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : «هُم أحسَنُ أثاثا ورِءْيا» : «الأثاث : المتاع . ورِءْيا : الجَمال والمنظر الحسن» : ۱۴ / ۴۵۵ .
۰.* وعن الصادق عليه السلام :«إنَّ البيت إذا كان فيه المسلم يَتْلُو القرآن يَتَراءَاه أهل السّماء كما يَتَراءَى أهل الدّنيا الكوكب الدُّريّ في السماء» : ۸۹ / ۲۰۰ . أي يَنْظُرون إليه ويَرَونه . والتَّرَائي : تَفَاعُلٌ من الرُّؤية ، يقال : «تراءَى القومُ ، إذا رَأى بعضُهُم بعضا ، وتراءَى لي الشيءُ ؛ أي ظهرَ حتّى رَأيْته . والأصلُ في تراءَى : تَتَراءى ، فحذف إحْدى التاءين تخفيفا(النهاية) .
۰.* وعن إبراهيم بن مهزيار في المهدي عليه السلام :«أنا في الطواف ، إذ تَرَاءى لي فتى» : ۵۲ / ۳۲ . أي ظهر حتّى رأيته(النهاية) .
۰.* ومنه عن موسى بن جعفر عليهماالسلام في رمي الجمار :«لأنّ إبليس اللعين كان يَتَراءَى لإبراهيم عليه السلام في موضع الجِمار فرجَمَه إبراهيم» : ۱۲ / ۱۱۰ .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«من استشار أخاه فلم يمحضه محض الرَّأي سَلَبه اللّه عزّوجلّ رَأْيَه» : ۷۲ / ۱۸۳ . الرَّأْي : العَقْلُ وَالتَّدْبير ، ورجُلٌ ذُو رَأيٍ ؛ أي بَصِيرَةٍ وحِذْق بالاُمور(المصباح المنير) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«طَفقت أرْتئي بين أن أصولَ بيد جذّاء» : ۲۹ / ۴۹۷ . يقال : ارْتَأى : أي أفْكَرَ وتَأنَّى ، وهو افْتَعَل من رُؤْية القلب أو من الرأْي(النهاية) .
۰.* ومنه الخبر :«انطلق ذوو الطَّوْل والشَّرف من قريش إلى دار الندوة ليَرْتَؤوا ويأتمروا في رسول اللّه صلى الله عليه و آله» : ۱۹ / ۵۸ .