رجل منهم فقال : أعطوني الأمان حتّى ألقَى صاحبكمُ اُناظِره ، فأعطاه أدناهم الأمان ، وجب على أفضلهم الوفاء به»(مجمع البحرين) .
۰.* ومنه الدّعاء :«اللّهمّ إنّي بذِمَّة الإسلام أتوسّل إليك» : ۸۷ / ۲۱۱ .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لبعض أصحابه :«يا أخا بنيأسَد ... لك بعدُ ذِمَامَة الصِّهرِ» : ۳۸ / ۱۵۹ . بالكسر ؛ أي حرمته ، وإنّما قال ذلك لأنّ زينب بنت جحش ـ زوج رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ كانت أسديّة ، وكانت بنت عمّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله(المجلسي : ۳۸ / ۱۶۰) .
۰.* وعنه عليه السلام :«أمّا بعدُ فذِمَّتي بما أقولُ رَهِينَةٌ» : ۲ / ۹۹ . أي ضَماني وعَهدي رهْن في الوفاء به (النهاية) .
باب الذال مع النون
۰.ذنب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام وقد ذكَرَ فِتْنَة تكونُ في آخر الزمانِ :«فإذا كان ذلك ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذَ نَبِه» : ۵۱ / ۱۱۳ . أي سارَ في الأرض مُسْرِعا بأتْبَاعِه ولم يُعَرِّج على الفِتْنَة . والأذْناب : الأتْبَاعُ ، جمعُ ذَ نَب ، كأ نّهم في مُقابل الرُّؤُوس ؛ وهم المقدَّمون(النهاية) .
۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«اسْتبدلوا واللّه الذُّنابَى بالقَوادِم» : ۴۳ / ۱۶۰ . الذُّنابَى ـ بالضمّ ـ : ذَنَب الطائر ومنبت الذَّنَب . والذُّنابَى فيالطائر أكثر اسْتعمالاً من الذَّنَب ، وفي الفرس والبعير ونحوهما الذّنَب أكثر . وفي جناح الطائر أربع ذنابى بعد الخوافي وهي ما دون الرّيشات العشر من مقدّم الجناح التي تسمّى قوادم ، والذُّنابى من النّاس السفلة والأتباع(المجلسي : ۴۳ / ۱۶۸) .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«لا تطلبنَّ الرّياسة ، ولا تكن ذَ نَبا» : ۷۰ / ۱۵۱ . أي تابعا للجهّال والمترئّسين وعلماء السوء ... وفي بعض النسخ : ذئبا بالهمزة ؛ فيكون تأكيدا للفقرة السابقة ؛ فإنَّ رؤساء الباطل ذئاب يفترسون النّاس(المجلسي : ۷۰ / ۱۵۲) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في ماء زمزم :«لولا أن أشقَّ على اُمّتي لاستقيت منها ذَ نُوبا أو ذَ نُوبَيْن» : ۹۶ / ۸۸ . الذَّنوب : الدَّلْو العظيمة ، وقيل : لا تُسَمَّى ذَ نُوبا إلاّ إذا كان فيها ماء(النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فمددتُ ستّة عشر ذَ نُوبا» : ۴۱ / ۳۳ .