63
غريب الحديث في بحارالأنوار

أميرالمؤمنين عليه السلام» : ۹۷ / ۲۳۷ . الذَّكْوَة في اللّغة : الجمرة الملتهبة ، فيمكن أن يكون المراد بالذَّكَوَات التلال الصغيرة المحيطة بقبره عليه السلام ، شبّهها لضيائها وتوقّدها عند شروق الشمس عليها ؛ لمافيها من الدّراري المضيئة بالجمرة الملتهبة . ولا يبعد أن يكون تصحيف «دكّاوات» جمع دكّاء : وهو التلّ الصغير . وفي بعض النسخ «الرَّكَوَات» بالراء المهملة ، فيحتمل أن يكون المراد بها : غدرانا وحياضا كانت حوله(المجلسي : ۹۷ / ۲۳۷) .

باب الذال مع اللام

۰.ذلذل : عن الأعرابيّ في عمرو بن معديكرب :«إذ أقبل يسحب ذَلاَذِلَ دِرْعه» : ۴۶ / ۳۲۲ . ذَلاَذِل الثّوب : أسافِلُه(النهاية) .

۰.ذلق : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الرّكن :«لينطقنّه اللّه ... بلِسان طُلَقٍ ذُلَقٍ» : ۹۶ / ۲۱۹ . أي فَصيحٍ بليغٍ ، هكذا جاء في الحديث على فُعَل بوزن صُرَد . ويقال : طَلِقٌ ذَلِقٌ ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ ، وطَلِيقٌ ذَلِيق ، ويُراد بالجميع المَضاء والنَّفاذ . وذَلْق كلّ شيء : حَدُّه(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله فيالرحم :«لها لسان يوم القيامة ذُ لَق ، يقول : ياربّ صِلْ من وَصَلَني» : ۷۱ / ۱۳۰ .

۰.* ومنه في سفينة نوح عليه السلام :«أنْطق اللّه المسمار بلسان طُلَقٍ ذُلَق» : ۱۱ / ۳۲۸ .

۰.ذلل : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في نخلة سمرة بن جندب :«لك بها عِذْق مُذَلَّل في الجنّة» : ۲۲ / ۱۳۴ . تَذْليل العُذُوق : أ نّها إذا خَرَجَت من كوَافِيرها التي تُغَطّيها عند انْشِقَاقها عنها يَعْمِد الآبِرُ فَيُسَمِّحُها ويُبَسِّرُها حتى تتَدَلَّى خارجةً من بين الجريد والسُّلاَّء ، فيَسْهلُ قِطافُها عند إدْراكِها . وإن كانت العَينُ مَفْتُوحةً فهي النَّخلة . وتذْليلُها : تسهيلُ اجتناءِ ثَمرها وإدْناؤُها من قَاطِفها(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«واعْتدلت مَعالم العدل ، وجَرَتْ على أذْلالِهَا السَّنَن» : ۲۷ / ۲۵۲ . أذْلالُ الطريق ـ جمع ذِلّ بكسر الذال ـ : مجراه ووسطه . وجرت اُمور اللّه أذلالها وعلى أذلالها : أي وجوهها(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام في صفة السماء :«وأجراها على أذلال تسخيرها من ثبات ثابتها» : ۷۴ / ۳۲۰ .


غريب الحديث في بحارالأنوار
62

۰.* وفيالحديث :«كان صلى الله عليه و آله يتطيّب بذُكُور الطِّيْب وهو المِسك والعَنبر» : ۱۶ / ۲۴۸ . قال الجزري : في حديث عائشة «أ نّه كان يتطيّب بذِكارَة الطِّيْب» : الذِّكارَة ـ بالكسر ـ : ما يصلُح للرجال ، كالمِسْك والعَنْبَر والعُود وهي جمع ذَكَر ، والذكورة مثله(المجلسي : ۱۶ / ۲۵۵) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«حرم من الشاة ... الدّم والمَذَاكِير» : ۶۳ / ۳۳ . الذَّكَر : العَوْفُ ، والجمع المذاكيرُ على غير قياس ، كأ نّهم فرّقوا بَيْنَ الذَّكَر الذي هو الفحل وبين الذَّكَر الذي هو العضو في الجمع . وقال الأخفش : هو من الجمع الذي ليس له واحد ، مثل العَبَادِيد والأ بَابيل(الصحاح) .

۰.ذكا : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ذَكَاةُ الجَنين ذَكَاةُ اُمِّه» : ۶۳ / ۳۱ . التّذْكِيَةُ : الذَّبْح والنَّحر ، يقال : ذكَّيْتُ الشاةَ تَذْكِيَةً ، والاسم الذَّكاة ، والمَذْبوحُ ذَكِيٌّ ، ويُرْوَى هذا الحديث بالرفع والنّصب ، فمن رَفَعَه جَعَلَه خَبرَ المبتدأ الذي هو «ذكاةُ الجَنين» ، فتكونُ ذكاةُ الاُمِّ هي ذكاةُ الجَنين ، فلا يحتاجُ إلى ذبْح مُسْتَأ نَفٍ . ومن نَصَبَ كان التقديرُ : ذكاةُ الجنين كذَكاةِ اُمِّه ، فلمّا حُذِفَ الجارُّ نُصِبَ ، أو على تقدير : يُذَكَّى تَذْكِيَة مثل ذَكاةِ اُمّه ، فحذف المصدر وصفَتَه وأقام المضاف إليه مقامه ، فلا بُدَّ عنده من ذبْح الجَنين إذا خَرج حيّا . ومنهم مَن يَرْوِيه بنصب الذَّكاتَين ؛ أي : ذَكُّوا الجَنينَ ذَكاةَ اُمّه(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«نار ... متأجّج سعيرها ... ذَاكٍ وقودها» : ۷ / ۲۰۷ . الذَّكاءُ : شِدّة وهَج النار ، يقال : «ذَكَّيْتُ النار» إذا أتممتَ إشْعالَها ورَفَعتها . وذَكَتِ النار تَذْكو ذَكا ـ مقصورٌ ـ : أي اشْتَعَلَت . وقيل : هما لغتان(النهاية) .

۰.* ومنه عن سلمان :«إذ أنا مُذكٍّ لنار الكفر» : ۲۲ / ۳۸۷ .

۰.* ومنه عن إسماعيل بن عبدالعزيز عن أبي عبداللّه عليه السلام :«حديثنا صعب مستصعب . قال : قلت : فسّر لي جعلت فداك . قال : ذَكوان ذَكيٌّ أبدا . قلت : أجْرَد ؟ قال : طَريّ أبدا» : ۲ / ۱۹۲ . الذّكَاء : التَّوقُّد والالتهاب ؛ أي يُنوّر الخلق دائما . والأجرد : الذي لا شعر على بدنه ، ومثل هذا يكون طريّا حسنا ، فاستُعير للطراوة والحسن(المجلسي : ۲ / ۱۹۲) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«إذا رأيتم ... ذَكَواتٍ بيضاء بينها قبر قد جرفه السيل ذاك قبر

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2822
صفحه از 455
پرینت  ارسال به