أميرالمؤمنين عليه السلام» : ۹۷ / ۲۳۷ . الذَّكْوَة في اللّغة : الجمرة الملتهبة ، فيمكن أن يكون المراد بالذَّكَوَات التلال الصغيرة المحيطة بقبره عليه السلام ، شبّهها لضيائها وتوقّدها عند شروق الشمس عليها ؛ لمافيها من الدّراري المضيئة بالجمرة الملتهبة . ولا يبعد أن يكون تصحيف «دكّاوات» جمع دكّاء : وهو التلّ الصغير . وفي بعض النسخ «الرَّكَوَات» بالراء المهملة ، فيحتمل أن يكون المراد بها : غدرانا وحياضا كانت حوله(المجلسي : ۹۷ / ۲۳۷) .
باب الذال مع اللام
۰.ذلذل : عن الأعرابيّ في عمرو بن معديكرب :«إذ أقبل يسحب ذَلاَذِلَ دِرْعه» : ۴۶ / ۳۲۲ . ذَلاَذِل الثّوب : أسافِلُه(النهاية) .
۰.ذلق : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الرّكن :«لينطقنّه اللّه ... بلِسان طُلَقٍ ذُلَقٍ» : ۹۶ / ۲۱۹ . أي فَصيحٍ بليغٍ ، هكذا جاء في الحديث على فُعَل بوزن صُرَد . ويقال : طَلِقٌ ذَلِقٌ ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ ، وطَلِيقٌ ذَلِيق ، ويُراد بالجميع المَضاء والنَّفاذ . وذَلْق كلّ شيء : حَدُّه(النهاية) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله فيالرحم :«لها لسان يوم القيامة ذُ لَق ، يقول : ياربّ صِلْ من وَصَلَني» : ۷۱ / ۱۳۰ .
۰.* ومنه في سفينة نوح عليه السلام :«أنْطق اللّه المسمار بلسان طُلَقٍ ذُلَق» : ۱۱ / ۳۲۸ .
۰.ذلل : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في نخلة سمرة بن جندب :«لك بها عِذْق مُذَلَّل في الجنّة» : ۲۲ / ۱۳۴ . تَذْليل العُذُوق : أ نّها إذا خَرَجَت من كوَافِيرها التي تُغَطّيها عند انْشِقَاقها عنها يَعْمِد الآبِرُ فَيُسَمِّحُها ويُبَسِّرُها حتى تتَدَلَّى خارجةً من بين الجريد والسُّلاَّء ، فيَسْهلُ قِطافُها عند إدْراكِها . وإن كانت العَينُ مَفْتُوحةً فهي النَّخلة . وتذْليلُها : تسهيلُ اجتناءِ ثَمرها وإدْناؤُها من قَاطِفها(النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«واعْتدلت مَعالم العدل ، وجَرَتْ على أذْلالِهَا السَّنَن» : ۲۷ / ۲۵۲ . أذْلالُ الطريق ـ جمع ذِلّ بكسر الذال ـ : مجراه ووسطه . وجرت اُمور اللّه أذلالها وعلى أذلالها : أي وجوهها(صبحي الصالح) .
۰.* وعنه عليه السلام في صفة السماء :«وأجراها على أذلال تسخيرها من ثبات ثابتها» : ۷۴ / ۳۲۰ .