57
غريب الحديث في بحارالأنوار

باب الذال مع الراء

۰.ذرأ : عن أبي الحسن عليه السلام :«أعوذ ... بسم اللّه العظيم من شرِّ ما ذَرَأ وبَرَأ» : ۸۳ / ۲۵۹ . ذَرَأ اللّه الخلقَ يَذْرَؤُهم ذَرْءا : إذا خلقهم . وكأنَّ الذَّرْءَ مُختصٌّ بخلق الذرّيَّة(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«اسْتَنْبَطَ أجْناسَها خَلْقا مَبْرُوءا مَذْرُوءا» : ۲۵ / ۲۶ .

۰.ذرب : عن إبراهيم بن أبي البلاد :«شكوت إلى أبي جعفر عليه السلام ذَرَب معدتي ، فقال : ما يمنعك من شرب ألبان البقر؟» : ۶۳ / ۱۰۳ . الذَّرَب ـ بالتحريك ـ : الدَّاءُ الذي يَعْرِض للمَعِدة فلا تَهْضِم الطعامَ ، ويَفْسُد فيها فلا تُمسِكُه(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في بيعة أبي بكر :«أنا ... أذْرَبكُم لسانا ، وأثبتكم جنانا» : ۲۸ / ۱۸۵ . لسان ذَرِب : أي فصيح(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه عليه السلام :«لا تجعلنّ ذَرَبَ لسانِك على مَن أنطَقَكَ» : ۲ / ۴۴ . لسان ذَرِب : فاحش ، وامرأة ذَرِبَة : أي بذيّة(مجمع البحرين) . والذَّرابَة : حِدّة اللسان ، والذَّرَب ـ محرّكة ـ : فساد اللسان . والغرض رعاية حقّ المعلّم ، وما ذكره ابن أبي الحديد ـ من أنَّ المراد بمن أنطقهُ هو اللّه سبحانه ـ فلا يخفى بعده (المجلسي : ۲ / ۴۴) .

۰.ذرر : فيالخبر :«سبى رسول اللّه صلى الله عليه و آله الرجال والنساء والذُّرِّيَّة» : ۲۰ / ۲۹۵ . الذُّرِّيَّةُ : اسمٌ يَجْمَعُ نَسل الإنسان من ذَكَر واُنْثَى ، وأصلُها الهَمْزُ ، لكنّهم حذفوه فلم يَسْتعمِلوها إلاّ غير مهموزَة ، وتُجمعُ على ذُرِّيَّات ، وذَرارِيّ مُشَدَّدا . وقيل : أصلُها من الذَّرّ ؛ بمعنى التَّفريق ؛ لأنّ اللّه تعالى ذَرَّهم في الأرض (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي بصير :«قلت لأبيعبداللّه عليه السلام : مَن آلُ مُحمّد ؟ قال : ذُرِّيَّته» : ۲۵ / ۲۱۶ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«سبحان من أدْمَجَ قوائم الذَّرَّة والهمجة» : ۶۲ / ۳۲ . واحدة الذَّرّ : النمل الأحمرُ الصَّغير . وسُئِلَ ثَعْلَبُ عنها فقال : إنَّ مائة نملةٍ وزنُ حبَّةٍ ، والذّرَّة واحدة منها . وقيل : الذَّرَّةُ ليس لها وزْنٌ ، ويُرادُ بها ما يُرى في شُعاع الشمس الدّاخل فيالنّافِذَة(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار
56

۰.* ومنه في زيارة الإمام الحسين عليه السلام :«السّلام على الشِّفاه الذّابِلات» : ۹۸ / ۲۳۵ .

۰.* وفي السيّد الحميريّ :«كأ نّما كانت روحه ذُبَالَة طُفئتْ» : ۶ / ۱۹۳ . الذُبَالَة : الفتيلة ، والجمع الذُبَالُ(الصحاح) .

باب الذال مع الحاء

۰.ذحل : عن فاطمة الصغرى في الإمام الحسين صلى الله عليه و آله :«إنّ وُلْده ذُبحوا بشطّ الفرات بغير ذَحْل ولا تِرات» : ۴۵ / ۱۱۰ . الذَّحْلُ : الوَتْرُ وطلَبُ المكافأة بِجِنايةٍ جُنِيَتْ عليه من قتْلٍ أو جُرْح ونحو ذلك . والذَّحْلُ : العَداوة أيضا(النهاية) .

۰.* ومنه في دعاء الندبة :«أين الطالب بذُحُول الأنبياء» : ۹۹ / ۱۰۷ .

باب الذال مع الخاء

۰.ذخر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أو مُغْرىً بالجمع والادّخار» : ۱ / ۱۸۸ . أي شديد الحرص على جمع المال وادّخاره كأنّ أحدا يغريه بذلك ويبعثه عليه(المجلسي : ۱ / ۱۹۳) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في لحوم الأضاحي :«ألا فكلوا وادَّخِروا» : ۹۶ / ۲۸۶ . هذه اللّفظة هكذا يُنطقُ بها بالدال المهملة ، ولو حَمَلناها على لَفْظِها لذكَرْناها في حرف الدال ، وحيثُ كان المرادُ من ذِكرها مَعْرِفة تَصْريفها لا معناها ذَكَرناها في حرف الذالِ . وأصل الادّخَار : إذْتِخارٌ ، وهو افْتِعَال من الذُّخْرِ ، يقال : ذَخَرهُ يَذْخُرُه ذُخْرا ، فهو ذاخِرٌ ، واذْتَخَرَ يَذْتَخِرُ فهو مُذْتَخِر . فلمّا أرادوا أن يدغِموا ـ ليَخِفَّ النُّطْقُ ـ قَلبوا التاء إلى ما يقارِبُها من الحروف وهو الدال المهملة ؛ لأ نّهما من مَخرجٍ واحد ، فصارت اللفظةُ «مُذْدَخِرٌ» بذالٍ ودالٍ ، ولهم حينئذٍ فيه مَذهبان ؛ أحدهما ـ وهو الأكثر ـ : أن تُقلب الذالُ المعجمة دالاً وتُدغمَ فيها فتصير دالاً مشدّدة . والثاني ـ وهو الأقلُّ ـ : أن تُقلب الدَّال المهملة ذالاً وتُدغم فتصير ذالاً مشدّدةً معجمةً ، وهذا العمل مُطَّرِدٌ في أمثاله ، نحو : ادَّكر واذَّكر ، واتَّغَرَ واثَّغَرَ(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2823
صفحه از 455
پرینت  ارسال به